قتلى وجرحى في صفوف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بعملية نوعية لحزب الله
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، استهدافها “مقر الفرقة 91” في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة “برانيت”، بصاروخ “بركان” ثقيل.
وأشارت المقاومة الإسلامية في بيان إلى أن العملية أدت إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال، وإلى تدمير جزء من الثكنة وإشتعال النيران فيها.
واستهدفت المقاومة بصاروخ “بركان” أيضاً ثكنة ”راميم” التابعة للاحتلال، مؤكدةً إصابة الثكنة بشكل مباشر.
كما استهدفت المقاومة موقعي “الراهب” والمالكية العسكريين التابع للاحتلال بالأسلحة المناسبة، وثكنة “زبدين” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالقذائف المدفعية، محققةً إصابات مباشرة.
وأكدت المقاومة الإسلامية في لبنان، في بيان آخر، مصرع وجرح عدد من ضباط العدو باستهداف مكان استقرار وتجمع لهم بالصواريخ الموجهة في المدخل الشرقي لقرية الغجر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إصابة عشرات المستوطنين وتوقف لحركة الطيران في “تل أبيب” بسبب صواريخ حزب الله
الجديد برس|
أفادت وسائل إعلام الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، بإصابة 10 مستوطنين جراء سقوط صواريخ أطلقتها المقاومة اللبنانية على مناطق مختلفة، شملت نهاريا وحيفا وبيتاح تكفا، الواقعة شرق مدينة يافا المحتلة (تل أبيب).
وذكرت القناة 13 الصهيونية أن الصواريخ أدت إلى نشوب حريق في مستوطنة نهاريا، ما تسبب في تضرر عدد من المنازل، في حين دوَّت صافرات الإنذار في مستوطنات كريات شمونة ومجدل شمس شمال الجولان.
شلل في “تل أبيب” وحريق ضخم في بيتاح تكفا
وأكدت هيئة البث الصهيونية أن جيش الاحتلال رصد إطلاق أكثر من 150 صاروخًا من جنوب لبنان منذ صباح اليوم، مستهدفة مناطق واسعة داخل الأراضي المحتلة. وأسفرت رشقة صاروخية عن توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون شرقي يافا، إثر استهداف المنطقة المحيطة بالمطار.
كما أشارت التقارير إلى سقوط أحد الصواريخ في منطقة إلعاد، شرقي يافا، حيث سُمعت انفجارات عنيفة أسفرت عن نشوب حريق كبير وتضرر منزل بشكل مباشر.
الملاجئ تعج بالمستوطنين
وأفاد الإسعاف الصهيوني بوقوع إصابات بين المستوطنين في بيتاح تكفا، بينما أشارت وسائل الإعلام إلى أن أكثر من 4 ملايين مستوطن لجأوا إلى الملاجئ خوفًا من صواريخ حزب الله.
يأتي هذا التصعيد بعد أيام من تزايد الهجمات الصاروخية عبر الحدود اللبنانية، في ظل تصعيد مستمر على الجبهة الشمالية للأراضي المحتلة، مما يضع الاحتلال أمام تحديات أمنية غير مسبوقة.