قومي المرأة: نتعاون مع الأزهر الشريف في تنظيم معسكرات لتعزيز تماسك الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكدت مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة أمل عبد المنعم أن المعسكرات التي ينظمها المجلس مع مؤسسة الأزهر الشريف لتعزيز تماسك الأسرة المصرية وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، تقدم تجربة تفاعلية لتزويد أفراد الأسرة بالمعرفة والمهارات اللازمة لتعزيز تماسكها، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الأسرية والتربية الإيجابية.
جاء ذلك خلال ختام فعاليات معسكرات التنشئة المتوازنة بمحافظتي دمياط والأقصر، والتي نظمها المجلس بالتعاون مع الأزهر الشريف في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وضمن برنامج الارشاد الأسري والتنشئة المتوازنة، واستهدف 12 أسرة من أهالي محافظة دمياط، و15 أسرة من أهالي محافظة الأقصر، واستمر كل معسكر على مدار ثلاثة أيام.
وقالت أمل عبد المنعم "إن تلك المعسكرات تضمنت مجموعة ورش عمل متوازية للأمهات والآباء والأطفال حول موضوعات فهم الذات ومعرفة الاحتياجات، وتحقيق التوازن من خلال فهم الأدوار وتوزيع المسؤوليات في الأسرة، وإيجاد التوازن بين السلطة والحقوق".
وأوضحت أن موضوعات ورش العمل شملت تعزيز التواصل عبر فهم المشاعر والتعبير عنها وطلب المساعدة، وكسر حاجز الصمت، والمشاركة الفعالة من جميع أفراد الأسرة، وخلق بيئة آمنة خالية من العنف، والعدالة في الرعاية بين أفراد الأسرة، وحقوق الطفل، وترسيخ القيم الأخلاقية (الأمانة والصدق والعدل والاحترام والتقدير والمسؤولية والقدوة الحسنة).
وأشارت إلى أن المعسكرات تضمنت تدريبات عملية على مهارات التربية الإيجابية، مثل كيفية التواصل الفعال مع الأطفال، وتشجيع السلوك الإيجابي لدى الأطفال، وتصحيح السلوك السلبي لدى الأطفال، وبناء علاقة قوية مع الأطفال، مضيفة أنه تم تنظيم ورش عمل تفاعلية، وتدريبات عملية على مهارات التربية الإيجابية، إلى جانب ورش عمل للأطفال لتعريفهم بالمبادئ والقيم الإيجابية.
وبينت أنه حاضر في ورش العمل الخاصة بالأمهات والآباء عدد من مدربي التنشئة المتوازنة الذين تم تدريبهم من قبل فريق المجلس والأزهر الشريف، بينما تم تنفيذ ورش العمل الخاصة بالأطفال من قبل مدربي فريق الإرشاد الأسري المتخصصين في تربية الأطفال.
اقرأ أيضاًوحدة شئون المرأة وذوي الهمم بالنيابة الإدارية تتعاون مع المجلس القومي للمرأة
المجلس القومي للمرأة يوزع 15 ألف وجبة إفطار علي السيدات غير القادرات بالفيوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف المجلس القومي للمرأة مؤسسة الأزهر الشريف تحقيق التنمية المستدامة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة
إقرأ أيضاً:
خطة لتحسين الخصائص السكانية بمركز أبو كبير ومواجهة زواج الأطفال وتعزيز تمكين المرأة
أشادت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة، بالجهود الكبيرة التي تبذلها محافظة الشرقية في مكافحة ظاهرة زواج الأطفال، بالتزامن مع التوجهات الوطنية لخفض معدلات هذه الظاهرة،مشيرة إلى أن المجلس القومي للسكان أعد خطة عاجلة لتحسين الخصائص السكانية ومواجهة الظواهر السلبية المؤثرة على المجتمع.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الإقليمي للسكان، الذي عقد بمشاركة المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من قيادات المحافظة، ووزارة الصحة والسكان، والمجلس القومي للسكان.
وخلال الاجتماع، أكدت نائب الوزير أن قانون الأحوال الشخصية الجديد سيشمل عقوبات صارمة تصل إلى الحبس والغرامة لكل الأطراف المتورطة في زواج الأطفال.
كما استعرضت الألفي مؤشرات الصحة والسكان بمحافظة الشرقية، موضحةً أن مقارنة مؤشرات المسح الصحي للسكان لعام 2021 بالمؤشرات السابقة تُظهر انخفاض معدلات المواليد والزيادة الطبيعية، وارتفاع نسب استخدام وسائل تنظيم الأسرة.
وناقشت نائب الوزير الحاجة إلى تكثيف التوعية بالمشكلات الصحية الناتجة عن زواج الأقارب، وخفض معدلات الحاجات غير الملباة لوسائل تنظيم الأسرة، التي تسهم في ارتفاع معدلات الحمل غير المخطط له،مؤكدة على أهمية تعزيز استخدام الوسائل طويلة المفعول لتحسين خدمات صحة الأم والطفل، وخفض معدلات الأنيميا بين الأمهات.
وأشارت إلى أن ارتفاع معدل السيدات اللاتي لم يحصلن على مشورة تنظيم الأسرة في المحافظة يستدعي التوسع في تقديم خدمات غرف المشورة الأسرية بوحدات الرعاية الصحية، مع التركيز على أهمية المباعدة بين فترات الحمل لتحسين صحة الأم والطفل.
وأوضحت الألفي أنه تم إعداد خطة عاجلة ضمن الاستراتيجية الوطنية للسكان، تستهدف مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، مؤكدة على أهمية التعاون بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لتحسين الخصائص السكانية من خلال تعزيز خدمات الرعاية الصحية، تطوير البنية التحتية، وتمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً، وخفض معدلات الأمية.
وفي نهاية الاجتماع، عقدت الألفي لقاءً مجتمعياً مع ممثلي المجلس القومي للسكان وعدداً من السيدات بالمحافظة،وأكدت على ضرورة التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية، والمباعدة بين الحمل والآخر لتقليل احتمالات الإصابة بأمراض التوحد والتقزم وسوء التحصيل الدراسي بين الأطفال.
كما نوهت بضرورة توعية المتزوجات بأهمية ضبط مستويات السكر وضغط الدم قبل الحمل، ومتابعة الأنيميا، وتناول حمض الفوليك والحديد لضمان إنجاب طفل يتمتع بصحة جيدة.