أشاد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بالدور الهام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في دعم مبادرة AWARe ، ودور المنظمة فى صياغة رسائل الحوار التفاعلي الثالث للمياه والمناخ والذى عُقد ضمن فعاليات "مؤتمر الأمم المتحدة للمياه" فى مارس ٢٠٢٣ ، مشيراً لحرص مصر على مواصلة العمل المشترك مع كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق المزيد من النجاحات فى دمج المياه فى أجندة العمل المناخى العالمى وهو ما سيكون للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية دور بارز فى تحقيقه من خلال الدعم الفنى لهذه المجهودات .

 

وخلال لقاء الدكتور هانى سويلم  بالدكتورة سيليست ساولو أمين عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO، على هامش "المنتدى العالمي العاشر للمياه" والمنعقد فى بالى بدولة إندونيسيا، أشار لإستعداد مصر الدائم للتعاون مع كافة الجهات لتعزيز قدرة الدول على التعامل مع تغير المناخ، خاصة خلال الفترة الحالية التي تشهد رئاسة مصر لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) وتحرص مصر على تقديم مقترح مشروعات للأمكاو في مجال التكيف ، وتقديم مصر للتدريب اللازم في مجال المناخ من خلال "المركز الأفريقي للمياه والتكيف مع المناخ" .

كما أشار إلى تعاون الوزارة مع مركز التدريب الإقليمي للأرصاد الجوية خاصة في ظل حاجة الدول الإفريقية لتعزيز قدراتها في مجال أنظمة الإنذار المبكر من خلال إنشاء هذه الأنظمة وتدريب المتخصصين على تشغيل وصيانة هذه الأنظمة ، مشيراً لدور مبادرة AWARe في توفير الدعم اللازم في هذا المجال .

وفى ضوء أستضافة مصر خلال شهر إكتوبر المقبل لكل من "إسبوع القاهرة السابع للمياه" و "إسبوع المياه الأفريقي" و "المؤتمر الهيدرولوجي الأفريقي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية" أكد الدكتور سويلم على أهمية هذه الفعاليات في عقد حوار بناء بين وزراء المياه بالدول الإفريقية ودول الشرق الأوسط لتقديم أفكار ومقترحات هامة لتمويل مشروعات المياه والمناخ بالدول الإفريقية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الري يلتقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري مبادرة AWARe العالمیة للأرصاد الجویة

إقرأ أيضاً:

وزير الري: تنفيذ 6 مشروعات للحماية من أخطار السيول في 3 محافظات

قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن قطاع المياه في مصر يواجه تحديات كبيرة أهمها ندرة المياه وتغير المناخ، وكون مصر واحدة من أكثر دول العالم جفافًا وأقلها تعرضا لهطول الأمطار، واعتمادها بشكل شبه كامل على نهر النيل لتلبية احتياجاتها من المياه، مع تخصيص 75% من المياه لقطاع الزراعة، ومع ذلك تواجه مصر عجزًا كبيرًا بنسبة 50% من احتياجاتها المائية الإجمالية.

وأكد الوزير في كلمته خلال الملتقى الخامس عشر للتحالف العالمي لشراكات مشغلي المياه التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ضرورة تحسين خدمات المياه بشكل عام وخاصه الشرب والصرف الصحي والري على الصعيد العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا لاعتماد رؤية مصر 2030 على عدد من المبادئ لتحقيق هذه الأهداف من خلال إدارة موارد المياه بشكل فعال. 

تأهيل 3280 كيلومترا من الترع

وأشار «سويلم» إلى الانتهاء من تأهيل نحو 3280 كيلومترا من الترع، والعمل في 720  كيلومترا أخرى، كما تم تنفيذ 6 مشروعات للحماية من أخطار السيول في محافظات المنيا وأسوان والجيزة، وتشغيل 8 آبار تعمل بالطاقة الشمسية في الفرافرة بالوادي الجديد، وتنفيذ أعمال حماية بطول 420 مترا على جسور نهر النيل في صعيد مصر، كما تم تخصيص 147 قطعة أرض بمساحة تزيد عن 4 مليون متر مربع في عدة محافظات لتنفيذ 188 مشروعا خدميا عليها تشمل مراكز للشباب، ومحطات رفع، ومحطات صرف صحى، ومدارس، ووحدات صحية، ونقاط طوارئ، وأقسام شرطة، ومحطات إطفاء، ومجمعات خدمية، ومكاتب بريد، ومحطات حافلات، وجمعيات زراعية.

وأضاف سويلم أنه وفى ضوء وجود العديد من التحديات، مما يتطلب وضع وتنفيذ استراتيجية مائية تعزز الاستخدام الرشيد والفعال للموارد المائية المتجددة مع تعزيز الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، فإن مصر قد توسعت بشكل كبير في معالجة وإعادة استخدام المياه مما يضيف نحو 21 مليار متر مكعب من الموارد المائية غير التقليدية إلى الميزان المائي في مصر، ومن المتوقع زيادة هذا الرقم إلى 26 مليار متر مكعب في غضون عامين، كما تعمل الوزارة على تبني التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وحوكمة المياه، ودراسة تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.

وأشار للتحسن الحادث خلال السنوات السبع الماضية في توفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي في مصر، مع التزام الدولة المصرية بمواصلة العمل في هذا المجال خاصة في المناطق الريفية مع العمل على تحسين الكفاءة التشغيلية، وتحسين جودة الخدمات، وتوسيع نطاق العدادات المنزلية وتركيب أجهزة توفير المياه، وتنفيذ حملات توعية إعلامية للحفاظ على المياه .

أهمية تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة

وأكد سويلم على أهمية تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة باعتبار الإدارة الفعالة لموارد المياه والغذاء والطاقة أمرًا ضروريًا للتنمية وتحقيق النمو المستدام في مصر والمساهمة في مواجهة تأثيرات تغير المناخ، وهو ما برز بشكل خاص خلال فعاليات مؤتمر COP27 حيث أطلقت مصر المنصة الوطنية للترابط بين المياه والغذاء والطاقة (نوفى) للاستفادة من الشراكات الدولية في حشد تمويلات في مجال المناخ ، كما تدرس الوزارة حاليًا إنشاء وحدة لتعزيز أفكار ومفاهيم نهج الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE NEXUS.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الري: قضية المياه مسألة أمن قومي وأساس مستقبل الأجيال لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزير الري: يجب إدارة الأنهار من خلال منظمات أحواض الأنهار الدولية
  • أمين التعاون الإسلامي يدعو إلى تدخل دولي عاجل لحماية المدنيين الفلسطينيين
  • رسالة أمل من وزير الري للمصريين وسط تحديات كبيرة تواجه قطاع المياه
  • وزير الري: تنفيذ 6 مشروعات للحماية من أخطار السيول في 3 محافظات
  • وزير الري: مصر تواجه عجزاً بنسبة 50% من احتياجاتها المائية
  • وزير الري: مصر تبذل جهودا كبيرة للتعامل مع تحديات المياه
  • وزير الري: نحرص على التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة ودعم التنمية بدول حوض النيل
  • وزير الري: نحرص على التعاون مع الدول الإفريقية ونرفض أي إجراءات أحادية تقوم بها بعض دول منابع النيل
  • «الري»: محطات المعالجة الجديدة ترفع كمية المياه المعالجة إلى 26 مليار متر