أول مسؤول إيراني تتم دعوته إلى لندن.. من هو وزير خارجية إيران عبد اللهيان؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الإيرانية، اليوم الإثنين، وفاة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، مع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث مروحية في شمال غربي البلاد.
من هو وزير خارجية إيران؟ولد حسين أمير عبد اللهيان في دامجان عام 1343، حيث فقد والده عندما كان عمره 6-7 سنوات وتقع مسؤولية إدارة حياته على عاتق والدته وأخيه الأكبر، وكان يسكن في البداية في منطقة حفظة شهريور الواقعة جنوب غرب طهران، أسفل مهرباد.
أمير عبد اللهيان حاصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الدبلوماسية من كلية وزارة الخارجية، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران (1375) والدكتوراه في العلاقات الدولية من الجامعة طهران.
أبناء حسين أمير عبد اللهيانأمير عبد اللهيان لديه ابنة وولد.
الحياة السياسية والاجتماعية لـ وزير خارجية إيرانشغل أمير عبد اللهيان في عام 2015 منصب المساعد الخاص لرئيس المجلس الإسلامي والمدير العام للشؤون الدولية للمجلس الإسلامي.
تم تعيينه نائباً لوزير الخارجية في وزارة علي أكبر صالحي، وبقي في هذا المنصب خلال السنوات الثلاث الأولى من وزارة محمد جواد ظريف. وكان أيضًا مستشارًا سياسيًا لظريف وأستاذًا في كلية العلاقات الدولية بوزارة الخارجية.
ورافقت إقالته من منصب الوكيل العربي والإفريقي لوزارة الخارجية وتعيينه سفيرا لإيران في عمان من قبل محمد جواد ظريف انتقادات من التيار الأصولي الذي رفض قبول هذا المنصب.
التواصل مع قاسم سليمانيوكانت تربطه علاقة وثيقة بقاسم سليماني بسبب مسؤوليته التي استمرت لعقدين من الزمن في وزارة الخارجية، وخاصة في المنصب العربي والإفريقي بوزارة الخارجية الإيرانية. عندما أصبح سليماني قائدا لفيلق القدس وكان عبد اللهيان خبيرا في شؤون العراق في وزارة الخارجية. وخلال تطورات العراق عام 2003، مع الإطاحة بصدام، أصبح مسؤولاً عن ملف العراق في وزارة الخارجية.
المفاوضات مع أمريكاوفي عام 2016، كان رئيسًا لفريق التفاوض الإيراني في الاجتماع الثلاثي الإيراني الأمريكي العراقي الذي عقد في بغداد، وعقد هذا اللقاء بهدف تأمين أمن العراق بناء على طلب الأمريكيين الذين وصفوا الوضع في العراق بالخطير. كما سمح السيد علي خامنئي لإيران بالمشاركة في هذه المفاوضات فقط فيما يتعلق بمسألة العراق نظرا لظروف العراق والطلب الذي تقدمت به الحكومة العراقية. وفشلت هذه المفاوضات بعد ثلاث لقاءات دون نتائج. تحدث عبد اللهيان لاحقًا عن هذه المفاوضات.
وزارة الشئون الخارجيةوبعد الاستقالة الضمنية لمحمد جواد ظريف، ترددت بعض وسائل الإعلام اسم أمير عبد اللهيان كأحد الخيارات المتاحة لتولي منصب الوزارة، والذي كان مقرباً من علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني آنذاك.
وزير خارجية إيرانتم تقديمه إلى المجلس الإسلامي من قبل السيد إبراهيم رئيسي باعتباره وزير الخارجية المقترح للحكومة الثالثة عشرة.
حصل على ثقة المجلس الإسلامي بأغلبية 270 صوتًا مقابل 6 أصوات فقط وامتناع 10 أعضاء عن التصويت، وتم تعيينه رسميًا وزيرًا للخارجية في جمهورية إيران الإسلامية.
المفاوضات النوويةوكان عضواً في اللجنة السياسية والأمنية للمفاوضات النووية خلال المفاوضات النووية في عهد محمد خاتمي، وفي عام 2006 كان عضواً في لجنة المفاوضات الإيرانية الأمريكية في بغداد، بل وكان مفاوضاً في الملف السياسي، وأول مسؤول إيراني تتم دعوته إلى لندن لإجراء مفاوضات إقليمية بعد إعادة فتح سفارة لندن في طهران خلال الولاية الأولى لرئاسة حسن روحاني.
اقرأ أيضاًكشف تفاصيل رحلة البحث عن مكان تحطم مروحية الرئيس الإيراني ومرافقيه
ننشر صور الطيارين الشهيدين في سقوط «مروحية الرئيس الإيراني»
تولى السلطة في إيران بعد وفاة رئيس إيران.. من هو محمد مخبر؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حادث إيران الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني ايران اذربيجان حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران ليلى عبد اللطيف وزير خارجية ايران إبراهيم رئيسي خامنئي رئيسي رئيس ايران ابراهيم رئيسي رئيس إيران ايران اليوم حادث الرئيس الايراني طائرة الرئيس الايراني سقوط طائرة الرئيس الايراني سقوط طائرة الرئيس الإيراني سقوط طائرة الرئيس الايرانية وفاة الرئيس الايراني اذربيجان الشرقية محمد مخبر علي باقري الرئيس رئيسي مقتل الرئيس الايراني اغتيال الرئيس الايراني الرئيس الايرانى اخبار الرئيس الايراني عبداللهيان امير عبداللهيان حسين امير عبداللهيان علي باقري كني وزیر خارجیة إیران أمیر عبد اللهیان وزارة الخارجیة فی وزارة وزیر ا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية والسفير الإيراني بصنعاء يزوران ضريح الشهيد الصماد
وخلال الزيارة وضع نائب وزير الخارجية والسفير الإيراني بصنعاء إكليلًا من الزهور على ضريح الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواح الشهيد الصماد ورفاقه وكل شهداء محور المقاومة، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الأمة الإسلامية.
وأشاد الزائرون بعظمة تضحية الشهيد الصماد وكلِّ شهداء محور المقاومة، الذين قدّموا أرواحهم رخيصة ذودًا عن الأمة الإسلامية جمعاء، مؤكدين السير على خُطى الشهداء واستشعار تضحياتهم والتصدي لقوى الاستكبار العالمي، ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشاروا إلى أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض، واستمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، لا سيما في ظل ما تتعرض له الأمة من حرب شرسة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب وداعميه من قبل قوى الشر العالمي.