وزير الأوقاف يكشف أمام النواب سبب استبعاد عدد من المتقدمين لمسابقة الائمة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
كشف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن تفاصيل مسابقة الأئمة والأوقاف، موضحًا أن من نجحوا في اختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة واجتازوا الكشف الطبي تم تعيينهم بالفعل، ومن نجحوا في اختبارات "التنظيم والإدارة" ولم يعينوا لم يجتازوا الكشف الطبي.
وأوضح وزير الأوقاف، خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور علي جمعة: "لما بدأ الإعلان وبدأنا نعلن، أكدنا أن عملية الامتحانات والدرجات المنوط بها كاملًا هو الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وهو المنوط بتشكيل كل اللجان، وطلبت يكون هناك نخبة من علماء الأزهر نظرا لأن وظيفة الإمام طبيعة خاصة جدًا، وننسق مع الأزهر الشريف لأننا جميعاً مؤسسة واحدة هي الأزهر الشريف وتندرج تحتها توزيع المهام على الجهات".
وتابع: "القائم على وضع الأسئلة أستاذ من جامعة الأزهر وليس إمام بالأوقاف، والامتحانات تمت بشفافية ونزاهة، ومرت بمراحل إلكترونية حتى لا يكون هناك تدخل بشري، لو حاصل على 50% في العام وراسب في الإنجليزي مش مشكلة ونعطيه دورات، لو كمبيوتر مفيش مشكلة ونعطيه دورات كمبيوتر، يهمنى الثقافة الإسلامية واللغة العربية، ولو حتى راسب لغة عربية نعمله دورات في اللغة العربية لكن لن نتنازل عن المكون الشرعي، والجهاز لن يتنازل عن الجدارات السلوكية، وننسق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ولا نعمل بشكل منعزل".
وأكد الوزير: "أعلنا أن هؤلاء من نجحوا في الاختبارات واجتازوا الكشف الطبي، ذوي الاحتياجات كشفنا لهم كشف ونأخذهم لأن لهم حماية قانونية ويتم تعيينهم بجوار منازلهم، واللى نجحوا حوالي 724 في المرة الثانية وحاليًا في الاختبارات الطبية، وعدد منهم عينوا في القضاء ومعيدين في الجامعات، وتم التوافق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على عمل إعلان بالعدد المتبقي والدرجات الخالية، بحيث يكون الإعلان الأخير في يناير المقبل، وممكن يكون الإعلان الجديد لأكثر من 2000، ونحن أكثر حد يهمه التعيين".
وواصل: "طلبنا إن جميع المتقدمين نعملهم دورات تدريبية للدفعة الجديدة التي ستدخل في يناير لتدريبهم على الامتحانات، وأؤكد مجدداً أن من نجحوا ولم يتم تعيينهم لم يجتازوا الكشف الطبي، ومن تم تعيينهم بالفعل اجتازوا الكشف الطبي، ومن نجحوا فى الامتحانات التحريري والشفوي بالجهاز وأرسلناه للكشف الطبي 724 في الإعلان الثاني".
وأكد عدد من النواب مقدمي طلبات الإحاطة أنه كان يجب الإعلان عن النتيجة بعد إجراء الكشف الطبي، وليس قبله.
واستطرد: "وزارة الأوقاف ستوافيكم بخطاب رسمي بأن كل من اجتازوا الاختبارات كلها العلمية والطبية تم تعيينهم، والكشف الطبي فيه أكثر من نوع كشف ويجب اجتيازها جميعاً"، لافتاً من لم يوفق ولم يجتاز الاختبارات له الحق أن يتقدم في يناير القادم، وتابع: كنا قد أعلنا عن رفع السن 5 سنوات".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طائرة الرئيس الإيراني معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزير الأوقاف مختار جمعة مسابقة الائمة الجهاز المرکزی للتنظیم والإدارة الکشف الطبی من نجحوا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن نتائج الفحص الطبي لـ السنوار.. إسرائيل ستساوم على الجثمان
كشفت السلطات الإسرائيلية بعد أشهر من استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وزعيمها يحيى السنوار عن التقرير النهائي بشأن الفحوصات الطبية التي خضع لها جثمان «السنوار»، والموجود حاليًا في مكان سري لم يُكشف عنه.
وأظهرت الاختبارات التي أُجريت على دم يحيى السنوار عن عدم العثور في دمه على آثار أدوية، وتضمن الاختبار مجموعة متنوعة من الأدوية لكن جميع الاختبارات كانت سلبية، بحسب ما نشرته «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
كمية كبيرة من الكافيين في دماء «السنوار»وجاء في الفحوصات التي أجريت على دم «السنوار» وجود كمية كبيرة من «الكافيين»، وفي الوقت نفسه، حافظت إسرائيل على الرصاصات الموجودة في رأسه، لكن ذلك من شأنه أن يمنع التعرف على الجندي الإسرائيلي مُطلق النار عليه، إذ قيل إنه جرى إطلاق النار على الجثمان بعد استشهاد السنوار بقذيفة إسرائيلية.
وقالت صحيفة «إسرائيل هيوم»، إن تشريح جثمان زعيم حركة «حماس»، جرى في معهد «بأو كبير» للطب الشرعي، وهو يتبع جامعة تل أبيب، كما قررت إسرائيل الاحتفاظ بجثته في المكان سري، ومن المتوقع أن تستخدمه كورقة مساومة في المستقبل.
وأكد «إسرائيل هيوم» أن نتائج التشريح الأولية أظهرت أن يحيى السنوار أصيب بطلق ناري في رأسه، كما قُتل برصاصة أُطلقت عليه من مسافة بعيدة، كما أصيب بقذيفة من دبابات الاحتلال الإسرائيلي.
استشهاد يحيى السنواروكان يحيى السنوار استشهد في أكتوبر من العام الماضي بعد قتال استمر ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي السلطان بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وقتلته القوات الإسرائيلية بالصدفة بعد أن تبين أنها جثته.