تصريح أممي جديد حول آخر تطورات اتفاق السلام في اليمن
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)
وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، الإثنين، 20 أيار، 2024، إلى العاصمة السعودية الرياض، لبحث جهود عملية السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ تسع سنوات.
وفي التفاصيل، قال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في بيان مقتضب على منصة إكس، إن غروندبرغ التقى في الرياض بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم بدوي، وسفيري السعودية والإمارات لدى اليمن، وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وتابع المكتب: "ركزت النقاشات على آفاق السلام في اليمن وسبل استدامة دعم المنطقة والدفع بالوساطة الأممية".
يشار إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد أيام من تقديم المبعوث الأممي إحاطة لمجلس الأمن حول جهوده الهادفة لإحلال السلام في اليمن وإنهاء الحرب عبر حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن السلام فی الیمن المبعوث الأممی
إقرأ أيضاً:
كاتس يضع شرطا يتمسك به الكيان لإبرام اتفاق مع "حزب الله"
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس خلال اجتماعه مع قادة شعبة الاستخبارات، إن أي تسوية سياسية في لبنان ستكون مرهونة بـ "القدرة والأحقية" الإسرائيلية في العمل ضد "حزب الله".
وقال كاتس: "شرط أي تسوية سياسية في لبنان هو الحفاظ على القدرة الاستخباراتية وعلى حق الجيش الإسرائيلي في العمل وحماية مواطني إسرائيل من حزب الله".
المبعوث الأمريكي آموسوأضاف: "أي اتفاق سيتم التوصل إليه سنحافظ على حرية العمل عند حدوث أي خروقات، تعلمنا الدرس من البنية التحتية التي اكتشفناها في غزة ولبنان"، مشيرا إلى أنه "نريد التوصل لاتفاق في لبنان يصمد طويلا، ووصول (المبعوث الأمريكي آموس) هوكستين إلى المنطقة يعني أن الأمريكيين يعتقدون أن التوصل إلى تسوية أمر ممكن".
من جهتها، نقلت القناة 13 العبرية عن قائد قيادة الشمال في الجيش الإسرائيلي قوله إن "هدفنا تهيئة الظروف لعودة المستوطنين إلى ديارهم".
ووصل المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل مساء الأربعاء، بعد زيارة إلى بيروت تلقى فيها رد لبنان على مقترح وقف إطلاق النار الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة.
ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن دبلوماسيين كبار قولهم إن الاتفاق أصبح "أقرب من أي وقت مضى، بعد إنجاز 90-95% من التفاصيل، لكنهم حذروا من أن الشيطان يكمن في التفاصيل".
وبحسب المصادر، فإن القضايا الحساسة بما في ذلك إنشاء آلية مراقبة وقف إطلاق النار لا تزال دون حل، فيما قال أحد الدبلوماسيين إن "هناك مصلحة مشتركة في التوصل إلى اتفاق، ولكن لا يزال يتعين اتخاذ قرارات رئيسية".
وفي وقت سابق اليوم، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب تلقى مقترحا لوقف إطلاق النار، وقدم تعليقاته عليه، بانتظار الرد الإسرائيلي.
وأكد قاسم أن "نجاح المفاوضات يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو"، مشيرا إلى شرطين رئيسيين باعتبارهما "خطوطا حمراء" في أي اتفاق، وهما الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، والحفاظ على سيادة لبنان.