بعد حوالي نصف ساعة من التوقف، يواصل مجلس النواب جلسته العامة، الاثنين، عقب جدل كبير بسبب غياب وزراء أدى إلى فوضى عارمة بين رئيس الجلسة، ادريس اشطيبي والمعارضة من جهة، وبين فرق الأغلبية من جهة أخرى.

اشطيبي (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، عاد إلى تسيير الجلسة التي توقفت، معلنا عن « اعتذاري عن أي أشياء قلتها خارج القانون ».

هذا المسؤول في مجلس النواب وصف فرق الأغلبية بكونها « مقاطعة حكومية عشوائية »، وردا على مطالب رؤساء الأغلبية الموجهة إليه بالتهدئة، اعتبر احتجاج النواب التابعين للتحالف الحكومي « غوغائية ».

في كلمته، أوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس،  أن الوزراء الغائبين عن هذه الجلسة « جرى إشعار رئيس مجلس النواب بواسطة مراسلة، بأسباب تغيبهم »، مشيرا إلى أن الوزير المكلف بالاستثمار، محسن الجازولي (التجمع الوطني للأحرار)، « موجود في الوقت الحالي بالولايات المتحدة، حيث يشارك في إحدى المعارض ». كما أن وزير الشغل والإدماج الاقتصادي، يونس السكوري (حزب الأصالة والمعاصرة) « موجود في مهمة خارج البلاد »، دون تحديد وجهته.

مشيرا أن الحكومة « تؤكد على احترام وتقدير البرلمان »، تحدث بايتاس عن أن « قرار مكتب مجلس النواب برمجة السؤالين المتعلقين بقطاعي الوزيرين الغائبين جرى التفاعل معه بالإيجاب ».

لكن، في المقابل، أكد الويزر المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أن أسئلة قطاع الاقتصاد والمالية، سيجيب عنها الوزير المنتدب في الميزانية، فوزي لقجع (مستقل)، بينما قطاع السياحة سيتكلف بالجواب عنه، نيابه عن الوزيرة (حزب التجمع الوطني للأحرار) « التي لديها نشغال طارئ مرتبط بأجندة حكومية » كما قال.

جواب الوزير لم يبد أنه قد راق لرئيس الجلسة، إدريس اشطيبي، محاولا التعقيب عليه بالقول إن « مكتب مجلس النواب لو كان على اطلاع.. » بأسباب غياب الوزراء ما كان ليتطور الخلاف إلى الفوضى التي حدثت. إلا أن النواب ألحوا على اشطيبي أن يتوقف عن الحديث مفسحا المجال لمواصلة الجلسة.

 

 

كلمات دلالية المغرب برلمان جدل حكومة نواب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب برلمان جدل حكومة نواب مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

البرلمان الصربي يقبل استقالة رئيس الوزراء

 قبل البرلمان الصربي رسمياً استقالة رئيس الوزراء ميلوش فوتشيفيتش اليوم الأربعاء مما يمنح مهلة مدتها 30 يوما لتشكيل حكومة جديدة أو الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
واستقال فوتشيفيتش، رئيس الحزب التقدمي الصربي الحاكم وحليف الرئيس الشعبوي ألكسندر فوشيتش، في 28 يناير وسط احتجاجات أشعلها انهيار مظلة في محطة قطار بمدينة نوفي ساد الشمالية في نوفمبر الماضي مما تسبب في مقتل 15 شخصا.
ونزل أكثر من 100 ألف متظاهر إلى شوارع العاصمة بلجراد يوم السبت في واحدة من أكبر المسيرات منذ عقود. ويقول المتظاهرون، إن كارثة القطار كانت نتيجة لانتشار الفساد وسوء الإدارة، وهو ما تنفيه الحكومة.
وبموجب الدستور، أمام الرئيس فوشيتش الآن 30 يوماً لترشيح رئيس وزراء جديد يتولى قيادة الحكومة حتى عام 2027، وهو موعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وقالت آنا برنابيتش رئيسة البرلمان "البرلمان الصربي... صدق على استقالة رئيس الوزراء وانتهاء تفويض الحكومة. الموعد النهائي لتشكيل الحكومة الجديدة هو 18 أبريل عند منتصف الليل".
وإذا أخفق الرئيس فوشيتش في تكليف رئيس وزراء جديد بحلول الموعد النهائي ستجرى انتخابات خلال ما بين 45 و60 يوما.

 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يمنح الملحق العسكري الصربي (السابق) في دولة الإمارات "وسام الإمارات العسكري من الطبقة الثالثة" المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • البرلمان الصربي يقبل استقالة رئيس الوزراء
  • الوزير بركة يشتكي الوسطاء بسبب استحواذهم على نصف سعر الخضر والفواكه في الأسواق
  • غياب ستيفن بيرجوين 4 أسابيع بسبب الإصابة
  • نائب: البرلمان الحالي فاشل وضد الشعب
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
  • سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
  • غياب 8 لاعبين عن تدريب الأهلي اليوم
  • مجلس الشيوخ يرفع أعمال الجلسة العامة لـ6 أبريل
  • عبد الرازق يرفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ