إسرائيل تتعهد بتوسيع العملية البرية في رفح
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الاثنين، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن إسرائيل تعتزم توسيع توغلها البري في مدينة رفح بجنوبي قطاع غزة، حتى تفكيك
حماس واستعادة الأسرى.
وأشار غالانت إلى أن عملية رفح لن تتوقف بهدف تطهير المدينة من مسلحي حماس وإنقاذ المحتجزين.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية -عبر بيان- إن غالانت استضاف في مكتبه بتل أبيب اليوم سوليفان، وعقدا اجتماعا موسعا بمشاركة رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ومسؤولين آخرون.
وأوضحت الوزراة بحث الجانبان سير الحرب في غزة، وجهود إعادة الأسرى والمحتجزين وما زعم غالانت أنها تعديلات أجرتها إسرائيل لإجلاء السكان من منطقة رفح، وتوفير "الاستجابة الإنسانية" و"الحاجة إلى إبراز قوة العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة في مواجهة العدوان الإيراني من أراضيها وعبر وكلائها، وفق ما نقلته الأناضول عن البيان.
كما تطرق اللقاء إلى التوترات على الحدود الشمالية (بين إسرائيل وحزب الله اللبناني)، وقال غالانت لسوليفان إن ما عمليات حزب الله المستمرة يمكن أن تؤدي لتصعيد كبير لتتمكن إسرائيل من إعادة سكان الشمال إلى منازلهم.
منذ I6 مايو/ أيار الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على مناطق برفح (رويترز) اجتماع مع نتنياهوووصل سوليفان إلى إسرائيل أمس الأحد، والتقى مسؤولين بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن نتنياهو بحث مع سوليفان الأحد مواصلة الحرب بغزة، ولا سيما في رفح، و "تقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة والاتصالات لاسترجاع المخطوفين والأوضاع على الجبهة الشمالية".
وحضر اللقاء كل من وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس هيئة الأمن القومي تساحي هانغبي والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت مكغورك، حسب البيان.
ومنذ 6 مايو/ أيار الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح؛ تسبب بنزوح 810 آلاف فلسطيني، حسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي أكدت أنه في كل مرة تُشرد فيها عائلات فلسطينية، تضطر تلك العائلات للنزوح وسط المخاطر، إذ لا توجد منطقة آمنة.
ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مخلفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة إدارة عسكرية إسرائيلية في غزة
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، سيكون ثمنها من "أرواح الجنود"، معتبرا أن مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين من الجيش الإسرائيلي هو "تعبير ملطّف للحكم العسكري".
وكتب غالانت في وقت متأخر الأربعاء، عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الحديث عن "توزيع الغذاء على السكان في غزة بواسطة شركات خاصة، بتأمين الجيش الإسرائيلي.. هو تعبير ملطّف لبدء حكم عسكري".
הדיון שיעסוק ב״חלוקת המזון לתושבי עזה בידי חברות פרטיות באבטחת צה״ל״ הוא מכבסת מילים לתחילתו של ממשל צבאי. את מחיר הדמים ישלמו חיילי צה״ל ותשלם מדינת ישראל לאור סדר עדיפויות לקוי שיביא להזנחת משימות ביטחוניות חשובות יותר.
הכל תלוי בהכנה מבעוד מועד של גורם אלטרנטיבי שיחליף את…
واعتبر أن إسرائيل "ستدفع ثمن ذلك بدماء جنود الجيش"، قائلا إن أولويات الحكومة "خاطئة" وسيتسبب ذلك في "إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".
واختتم منشوره بالقول: "الحكم العسكري في غزة ليس من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "إسرائيل تسعى، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة".
تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة تسعى إسرائيل، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، في خطوات تعكس تصعيدا على الأرض دون اتخاذ قرار سياسي رسمي، مما قد يترتب عليه تداعيات قانونية خطيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي "في ظل خطط من قبل العديد من المستوطنين للإقامة في شمال القطاع"، حيث يعتبرون هذه المرحلة "فرصة تاريخية لا تتكرر".
وأفادت تقارير في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية، بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة، وتعمل على إقامة نقاط عسكرية دائمة بمثابة "بؤر استيطانية عسكرية".
كما باشرت وزارة الدفاع التعاون مع شركات خاصة، للإشراف على تقديم المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية مباشرة.
ويهدف هذا التعاون إلى "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة، بما يتوافق مع توجهات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الداعمين لإقامة إدارة عسكرية في القطاع".
ووفقا لمصادر أمنية تحدثت إلى يديعوت أحرونوت، فإن التحركات على الأرض "تأخذ زخما في ظل عاملين جديدين، الأول يتمثل بتعيين وزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس، بدلا من غالانت، والثاني انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى كاتس على أنه أقل تحفظا تجاه هذه الخطط مقارنة بسلفه غالانت".