وسائل إعلامية تتداول صورا قديمة على أنها حطام طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت السلطات في إيران عن تحديد موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، وفور إعلانها، سارعت وسائل إعلام إيرانية وعربية لنشر "الصور الأولى لحطام الطائرة"، بعد وصول فرق الإنقاذ إليها.
وخلال تتبع الجزيرة نت للتعليقات وردود الأفعال، فقد أشار مغردون إلى أن بعض هذه الصور ليست لحطام طائرة الرئيس الإيراني وأنها قديمة، لذا بدأت الجزيرة نت بعملية بحث أكبر عن صحة هذه الصور وعن زمن نشرها للمرة الأولى على منصات التواصل الإيرانية.
????بالصور| من حطام مروحية الرئيس الإيراني والوفد المرافق له pic.twitter.com/vFRKqynzfc
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) May 20, 2024
وخلال عملية البحث تبين أن هذه الصور تعود إلى عام 2020 عندما تحطمت طائرة تدريب تابعه للشرطة في منطقة سلمان شهر شمال إيران، ومع التدقيق في الصور وجدنا أن رقم الطائرة التي تداولتها الحسابات على أنها طائرة الرئيس الإيراني، هو نفسه رقم طائرة الشرطة التي سقطت في منطقة سلمان شهر وهو (1136).
وبالعودة إلى تاريخ نشر الخبر والصور على المواقع المحلية تبين أن تاريخ نشر الصور 1399 بالتاريخ الإيراني، أي عام 2020 ميلادي، وتاريخ سقوط طائرة الرئيس هو يوم أمس الـ19 مايو/أيار 2024 أي بعد 4 أعوام من سقوط طائرة الشرطة.
لاشه هواپیمای نیروی انتظامی پس از سقوط در سلمانشهر pic.twitter.com/dpzndd5izD
— باشگاه خبرنگاران جوان | YJC (@yjc___agency) April 23, 2020
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات طائرة الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع الحظر عن واتساب وغوغل بلاي
الاقتصاد نيوز - متابعة
رفعت السلطات الإيرانية الحظر عن منصة واتساب WhatsApp للتراسل الفوري، وتطبيق غوغل بلاي Google Play كخطوة أولى بهدف تقليل القيود على الإنترنت، بحسب ما قالته وسائل إعلام رسمية في البلاد يوم الثلاثاء.
وتعد الضوابط على استخدام الإنترنت في إيران من أشد أنواع القيود المفروضة صرامة في العالم، لكن العديد من الإيرانيين يلتفون على تلك القيود خاصة وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية عبر استخدام شبكات افتراضية خاصة.
وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، يوم الثلاثاء، أن تصويتاً حدث بالأغلبية لصالح رفع القيود على استخدام بعض المنصات الأجنبية الشهيرة مثل WhatsApp وGoogle Play، وذلك خلال اجتماع عقد برئاسة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لمناقشة هذه المسألة.
وبحسب الوكالة، قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إيران، ستار هاشمي: "اليوم اتخذنا الخطوة الأولى لرفع القيود عن الإنترنت".
ودعت أميركا شركات التكنولوجيا الكبرى، في سبتمبر/ أيلول، إلى المساهمة في التهرب من الرقابة على الإنترنت في الدول التي لديها قيود شديدة على استخدامه، بما يتضمن إيران.