رئيس هيئة الطيران المدني: نمو حركة المسافرين في المملكة 20% خلال هذا العام
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كشف معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد العزيز الدعيلج، نمو حركة الركاب في المملكة بنسبة 26% خلال العام الماضي مسجلة رقمًا قياسيًا بلغ 111 مليون راكب، مع نمو إضافي بنسبة %20 خلال هذا العام، مشيرًا إلى أن برنامج الربط الجوي أدى إلى زيادة نسبة الربط 48% في عام 2023 بعدد 148 وجهة لمختلف دول العالم، كما شهدت شركات الطيران منخفضة التكلفة زيادة حصتها في السوق الدولية منذ الجائحة.
وقال خلال كلمته التي شارك فيها ضمن أعمال مؤتمر مستقبل الطيران 2024: “إننا فخورون بإطلاق تقرير الطيران الأول من GACA الذي يتناول إنجازات القطاع ومساهمته في الاقتصاد السعودي، مؤكدًا أن المؤتمر وما يحمله من مواضيع متنوعة وهادفة سيعمل على الارتقاء والترابط في القطاع، حيث نضع الأسس لضمان النمو الآمن والمستدام لقطاع النقل الجوي المتقدم”، مشيرًا إلى أن قطاع الطيران شهد تغييرات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية مقارنة بأي صناعة أخرى في التاريخ، حيث انتقل من لا رحلات إلى أكثر من 37 مليون رحلة العام الماضي.
وحول التحديات التي تواجهها منظومة قطاع الطيران، أوضح معالي رئيس هيئة الطيران المدني، أن أبرزها يتمثل في التصنيع واضطراب سلاسل التوريد العالمية وتوافر الطائرات، وكذلك رأس المال البشري وتطويره من خلال الدورات، وإيجاد المحفزات المتعلقة به، حيث تقود المملكة تطوير إستراتيجية رأس المال البشري على مستوى القطاع، مضيفًا أن من تلك التحديات أيضًا الاستدامة البيئية، وتطبيق التقنيات الناشئة والاستفادة منها في مجال نمو القطاع، واستخدام الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًالمملكةالقمم العربية.. ثمانية عقود من التعاون المشترك للدفاع عن القضايا والحقوق العربية
وأضاف: “تتخذ الهيئة العامة للطيران المدني نهجًا منسقًا في السياسة والاستثمار والبنية التحتية واضعة تحسين تجربة الراكب في المقام الأول، حيث قدمت الهيئة أكبر إصلاحات اقتصادية خلال عشرين عامًا، عززت من خلالها المنافسة، وأوجدت أسواقًا مفتوحة للنمو والابتكار، كما نعمل على المساعدة في توفير بيئة تشجع لمزيد من استثمارات القطاع الخاص من خلال الشراكات بين القطاعين، وإننا نعمل مع أكثر من 100 شركة من مشغلي المطارات بهدف الاستثمار في قطاع الطيران.
وأشار معاليه إلى التركيز على عدة محاور، منها زيادة عدد الوجهات إلى أكثر من 250 وجهة، وكذلك زيادة الشحن إلى 4.5 ملايين طن سنويًا، وزيادة عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر، حيث أطلقنا الكثير من الإصلاحات الاقتصادية لضمان بيئة استثمارية جاذبة في القطاع بما يشكل ممكنًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث جاءت الإستراتيجة الوطنية للطيران معتمدة بشكل كبير على باقي الإستراتيجيات الوطنية الأخرى”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين
كشف الدكتور شريف سامي، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية، أن قرارات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي تُطبق داخل البنوك، وذلك بحسب احتياجات كل بنك للسيولة وأهدافه من حجم الودائع.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" أن بعض البنوك بدأت مراجعة أسعار الفائدة على شهاداتها قبل عيد الفطر، مضيفًا:"كل بنك لديه مستهدفات مختلفة، لكن الاهتمام الأكبر دائمًا يذهب إلى بنكي مصر والأهلي، لأنهما يملكان نحو نصف الحصة السوقية في القطاع المصرفي".
أشار سامي إلى وجود نوعين من الأوعية الادخارية: ذات العائد المتغير الذي يتغير صعودًا وهبوطًا وفقًا لتحركات أسعار الفائدة.وهذه يعلم العميل أنها متغيرة وقبل بذلك والثانية ذات العائد الثابت، والتي حرص كثير من العملاء مؤخرًا على اللجوء إليها تحسبًا لانخفاض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة عبر شراء شهادات لمدة ثلاث سنوات .
ورداً على تساؤل لميس الحديدي حول شهادات بنكي مصر والأهلي بعائد 23.5% و27%، بعد تخفيض الفائدة عليها وخوف المواطنين من ضياع الفرص أو التوجه لجهات غير آمنة مثل "المستريح"، قال سامي: "مفيش كارثة حصلت للمودعين خلال الثلاث سنوات الماضية.. الناس كانت بتشتري شهادات 11% و12% وكانت راضية، لأن التضخم كان أقل، وبالتالي أنصح المودع أنه يجب أن يربط العائد بمعدل التضخم وليس كرقم مطلق".
وأضاف: "المهم أن يكون العائد الحقيقي أعلى من التضخم.. ويج أن يعرف أن تراجع التضخم علامة صحية على تعافي الاقتصاد وخلق فرص عمل".
وفي نصائحه للمدخرين والمودعين أكد سامي أن القرار الاستثماري يجب ألا يكون مبنيًا على المقارنة المباشرة بين أوعية بعينها، مضيفًا:" البنك هيفضل قناة هامة مفيش حد فينا يقدر يستغنى عن وجود سيولة في الحساب لمواجهة أي طارئ وسيظل رافدل هاما في قنوات المدخرات.
وتابع: " البنوك مهمة في أي محفظة مالية، لكن لو هناك فائض مالي، يمكن أن نفكر في استثمارات تحقق عائدا أعلى مثل الأسهم أو صناديق الاستثمار، خاصة وأن معظم البنوك أنشأت صناديق استثمار للمواطنين وهي مهمة حيث تتم إدارتها باحترافية".
وأشار إلى وجود صناديق استثمار في الذهب حاليًا، قائلاً:"دي وسيلة تحوط جيدة، لأن الذهب مخزن قيمة .. وحتى لو حصل تصحيح مؤقت، بيرجع يطلع تاني".
وعلقت الحديدي في رسالتها للمودعين : نوعوا الاستثمارات بتاعتكم وروحوا للخبراء وماتروحوش للمستريح".