مدبولى يتفقد الأعمال الإنشائية لأكبر مصنع لـ "سوميتومو" اليابانية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ بجولة تفقدية للأعمال الإنشائية لأكبر مصنع لشركة "سوميتومو" العالمية لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات والمركبات على مستوى العالم بمدينة العاشر من رمضان، يرافقه المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وكان في استقبالهم دايف وايلي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة "سوميتومو اليكتريك أوروبا"، وأحمد مجدي، العضو المنتدب لشركة "سوميتومو اليكتريك إيجيبت"، وميرتشا سيربو، الرئيس التنفيذي للأعمال بشركة سوميتومو، وسباستيان ريز، العضو المنتدب لشركة شنايدر اليكتريك.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على ما يحظى به قطاع الصناعة من اهتمام من جانب مختلف أجهزة الدولة، وكذا الجهود المستمرة لإتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات وإزالة أي تحديات من الممكن أن تواجهه دعماً وجذباً لمزيد من الاستثمارات لهذا القطاع المهم، الذي يأتي كأحد ركائز تحقيق التنمية المتكاملة، فضلا عن دوره في الوصول إلى المستهدفات الاقتصادية المرجوة.
كما أكد رئيس الوزراء الاهتمام بمختلف عمليات توطين الصناعة ونقل أحدث التكنولوجيات الفنية إلى مصر في العديد من المجالات التصنيعية، وذلك بما يسهم في اتاحة المزيد من التنافسية للمنتجات المحلية، وفتح أسواق تصديرية جديدة أمام المنتج المصري، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الصدد.
وخلال تجوله في أرجاء المصنع، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من أحمد مجدي، حول نسب تقدم الأعمال الإنشائية للمصنع عقب استلام الشركة للأرض المخصصة لها بمدينة العاشر من رمضان، وذلك في مايو الماضي، وحصولها على الرخصة الذهبية لإقامة هذا المصنع.
وأضاف أحمد مجدي أن مصنع الجديد بمدينة العاشر من رمضان، يُعد الأكبر لشركة "سوميتومو" العالمية، حيث يقام على مساحة 150 ألف م2، من المتوقع أن يبدأ إنتاجه الفعلي خلال شهر أغسطس المقبل، ويضم اقساما متكاملة لصناعة الضفائر الكهربائية للسيارات، هذا إلى جانب أكاديمية للتدريب، وكذا مركزا للأبحاث والتطوير.
كما أشار أحمد مجدي إلى أن المصنع الجديد يُعد إضافة قوية لشركة سوميتومو اليكتريك إيجيبت، جنباً الي جنب مع مجموعة مصانعها في مصر، والتي بلغت 9 مصانع موزعة على 3 محافظات (بورسعيد، العاشر من رمضان، اكتوبر)، مضيفاً أن الأعمال الإنشائية بالمصنع الجديد تأتي وفقاً لأحدث المواصفات العالمية فيما يتعلق بتوفير الطاقة، واستخدام الطاقة النظيفة، هذا إلى جانب ما يتعلق بقواعد الإنتاج الذكي والمستدام، لافتا إلى أن المصنع يُعد أحد المصانع الذكية، وصديق للبيئة، ومن المخطط أن يحتوي على محطة طاقة شمسية بقدرة 2 ميجا وات، كما أن المصنع الجديد ليس مجرد مصنع تقليدي، بل مصنع يضم العديد من الخدمات التي تقدم لأول مرة في مصر.
من جانبه، استعرض محمد همام، نائب العضو المنتدب لشركة "سوميتومو اليكتريك إيجيبت، خطط الإنتاج والتصدير لمصنع الشركة الجديد بالعاشر من رمضان، الذي من المقرر أن يوفر نحو 3 آلاف فرصة عمل في مرحلته الأولي، و10 آلاف فرصة مع اكتمال مراحله خلال السنوات القليلة المقبلة، ويصدر مختلف منتجاته إلى كبرى شركات صناعة السيارات العالمية في أوروبا، بدءاً من سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن الشركة استطاعت أن تصبح أكبر شركة منطقة حرة مصدرة في مصر في آخر 3 أعوام، كما أنها تعتبر أكبر شركة يابانية/ إنجليزية في مصر من حيث حجم التصدير، وعدد الوظائف المباشرة التي تتعدي 12 ألف وظيفة حالية قبل إضافة المصنع الجديد للمجموعة، مضيفاً أنه من المتوقع ان يصل حجم الصادرات إلى حوالي نصف مليار يورو سنويًا.
وشملت جولة رئيس الوزراء، في أرجاء المصنع، تفقد مبني أكاديمية سوميتومو إيجيبت للتدريب، حيث اطلع على ما ستوفره الأكاديمية من برامج تدريبية مختلف، وفى هذا الصدد أشار المهندس أحمد مجدي إلى أن من بين ما يُميز المصنع الجديد بمدينة العاشر من رمضان عن باقي المصانع الأخرى، هو وجود مثل هذه الأكاديمية التي يتم إنشاؤها لأول مرة، إلى جانب مدارس سوميتومو الفنية في كل من بورسعيد و6 أكتوبر، مضيفا: "من شأنها أن تسهم في تصدير المحتوى التدريبي الخاص بها إلى العالم كله، وهو ما يعطي القدرة للشركة على تصدير المنتج وتصدير التدريب أيضا"، بالإضافة إلى تعزيز القدرات التدريبية لاستيعاب أية خطوط انتاج حديثة ومتقدمة، وتدريب العاملين دون الحاجة إلى مدربين أجانب.
كما تعرف رئيس الوزراء على باقي مكونات المصنع الجديد، والتي من بينها مركز الأبحاث والتطوير، حيث تمت الإشارة إلى أن المركز يسهم في اتاحة المزيد من الأفكار المتطورة لخدمة مجال صناعة الضفائر الكهربائية للسيارات والمركبات، كما يُمكن من تصدير الابتكارات والأفكار حول كيفية الإنتاج، وسبله لمختلف دول العالم.
وخلال الجولة، تمت الإشارة إلى الزيارة التي قام بها اليوم وفد كبير يضم 27 من رؤساء مجالس الإدارات ومسئولي الشركات الدولية التابعة لشركة سوميتومو العالمية، في كل من اليابان، وإنجلترا، ورومانيا، والمغرب، لمصنع الشركة بالعاشر من رمضان، حيث أعربوا عن تقديرهم لما تتيحه الدولة المصرية من حوافز وتيسيرات لقطاع الصناعة، والدعم الحكومي غير المسبوق الذي مكن من تحقيق معدلات إنجاز كبيرة في الأعمال الخاصة بمصنع الشركة الجديد بمدينة العاشر من رمضان، تمهيداً لدخول الخدمة وبدء انتاجه قريبا، كما أبدوا انبهارهم بحجم الإنجاز، وانهم سيقومون بنقل عدد من الصناعات الأخرى إلى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوميتومو لتصنيع الضفائر مدينة العاشر رئيس الوزراء مشروعات صناعية العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
تعزيز ترسي عقداً بقيمة 6.2 مليار درهم لتشييد أول مصنع للميثانول
أعلنت "تعزيز"، المشروع المشترك بين "أدنوك" و"القابضة - ADQ" اليوم، عن ترسية عقد لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد بقيمة 6.2 مليار درهم "1.7 مليار دولار" على شركة "سامسونج إي آند إيه"،لإنشاء أحد أكبر مصانع الميثانول في العالم في مدينة الرويس الصناعية بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
ويشكّل مشروع المصنع إنجازاً مهماً ضمن جهود "تعزيز" لتسريع تنفيذ خططها الهادفة إلى الإسهام في دعم التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات من خلال تطوير سلاسل قيمة للمواد الكيماوية محلياً؛ إذ يُعد المصنع الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.8 مليون طن سنوياً أول منشأة لإنتاج الميثانول في الدولة.
ومن المخطط أن يعمل المصنع عند تشغيله في عام 2028 بالكهرباء المنُتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ليكون ضمن أكثر مصانع الميثانول كفاءة في استخدام الطاقة في العالم.
وقال مشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة "تعزيز"، إن ترسية هذا العقد تعد خطوة مهمة تدعم هدف الشركة للإسهام في دعم نمو القطاع الصناعي في دولة الإمارات عبر إنشاء منظومة متكاملة عالمية المستوى للكيماويات في منطقة الظفرة.
وسيسهم هذا المشروع في ترسيخ مكانة الدولة الرائدة في إنتاج الكيماويات بشكل مستدام، ويدعم دور "تعزيز" في تحقيق طموح "أدنوك" لريادة هذا القطاع الحيوي عالمياً.
أخبار ذات صلة برنامج زمالة الإمارات للاستدامة يحتفل بتخريج الدفعة الثانية تحت رعاية حمدان بن زايد.. انطلاق برنامج الصقارة «الإماراتي- الياباني» 8 فـبرايرمن جانبه قال هونغ نامكونغ، الرئيس التنفيذي لشركة "سامسونج إي آند إيه"، إن تولي مهمة إنشاء المصنع تسلط الضوء على التزام الشركة و"تعزيز" بالإسهام في دفع عجلة الابتكار في قطاع الصناعة والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، ودعم جهود التنمية المستدامة.
ويؤكد هذا المشروع أهمية التعاون في تطوير منشآت عالمية المستوى تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للإنتاج المتطور والمتقدم للميثانول.
ومن المخطط أن تنتج "تعزيز" في المرحلة الأولية للمشروع 4.7 مليون طن سنوياً من المواد الكيماوية بحلول عام 2028، بما في ذلك الميثانول، والأمونيا منخفضة الكربون، وكلوريد البولي فينيل، وكلوريد الإيثيلين، وكلوريد الفينيل أحادي الهيدروكسيل، والصودا الكاوية.
وسيتم إنتاج العديد من هذه المواد لأول مرة في دولة الإمارات، ما يدعم الهدف الاستراتيجي لـ"تعزيز" في تطوير وتوسيع نطاق سلسلة القيمة للكيماويات محلياً، ويسهم في جهود تنويع الاقتصاد الوطني عبر قطاع الصناعة.
المصدر: وام