نيويورك-سانا

وقف أعضاء مجلس الأمن الدولي دقيقة صمت اليوم الإثنين حداداً على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان اللذين توفيا أمس جراء حادث تحطم مروحية كانت تقلهما مع مسؤولين آخرين في محافظة أذربيجان الشرقية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الرئيس الحالي للمجلس سفير موزمبيق بيدرو كوميساريو أفونسو قوله: “إن المجلس يعرب عن تعازيه ومواساته لأسرتيهما ولشعب جمهورية إيران الإسلامية”.

بدوره أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن الحزن لوفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته وزملائهما، وقدم تعازيه الحارة لأسر المتوفين ولحكومة وشعب جمهورية إيران الإسلامية.

من جهته أبدى دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة صدمته وحزنه البالغين إزاء الحادثة المأساوية لتحطم المروحية التي أدت إلى وفاة الرئيس الإيراني وعدد من مسؤولي حكومته، وقدم تعازيه لحكومة وشعب إيران وللأسر الثكلى لوفاة قائدهم وأحبائهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية للأمم المتحدة: العدوان الأمريكي على الساحل الغربي يدفع نحو الانفجار الشامل

يمانيون../
في تحذير هو الأشد منذ فترة، وجّه وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، رسالة صريحة ومباشرة إلى بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، حذّر فيها من أن استمرار الغارات الجوية للعدوان الأمريكي، خصوصاً في المناطق الحيوية بمحافظة الحديدة، ينذر بانفجار وشيك في الساحل الغربي قد يخرج عن السيطرة.

جاء ذلك خلال لقاء رسمي جمع الوزير عامر بالقائم بأعمال رئيس بعثة “أونمها”، ماري ياماشيتا، في العاصمة صنعاء، حيث تم التطرق إلى التطورات الميدانية الخطيرة في الساحل الغربي، والتصعيد المتزايد من قبل قوى العدوان الامريكي، خصوصاً ما يتعلق بالغارات الأخيرة التي استهدفت مناطق مدنية ومرافق حيوية في محافظة الحديدة.

وأوضح وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي لا يكتفي بانتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من خلال استهداف الأعيان المدنية، بل يتجه نحو تطبيق سياسة الأرض المحروقة، في ما يبدو أنه تمهيد واضح لعملية عسكرية برية شاملة في المناطق الساحلية. واعتبر أن هذا التصعيد يحمل مؤشرات خطيرة تُنذر بانهيار كامل لوقف إطلاق النار في الحديدة، وجرّ المنطقة إلى مواجهة مفتوحة لا تُحمد عقباها.

وخصّ الوزير عامر في حديثه استهداف ميناء رأس عيسى، أحد أهم الشرايين الاقتصادية والإنسانية في الحديدة، إضافة إلى القصف الذي طال المُسعفين أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني، واصفاً ذلك بجريمة حرب متكاملة الأركان تستدعي تحقيقاً دولياً عاجلاً، لا سيما في ظل تواطؤ المجتمع الدولي وصمته إزاء هذه الانتهاكات.

وأكد عامر أن بعثة الأمم المتحدة “أونمها” مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بأداء دورها في إطار ولايتها المحددة حصراً بمحافظة الحديدة ومديرياتها، محذراً من أي تجاوزات أو تدخلات خارج هذا الإطار، كون ذلك يُعد انتهاكاً للسيادة الوطنية.

كما شدد على ضرورة رفع هذه المستجدات العاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وتنبيهه إلى خطورة الوضع، لما قد يترتب على استمرار العدوان الأمريكي من انفلات كامل للأوضاع الأمنية والعسكرية، بما يهدد الجهود السياسية ومسارات السلام الهشة أصلاً.

من جانبها، عبّرت ماري ياماشيتا، القائم بأعمال رئيس بعثة “أونمها”، عن حرص الأمم المتحدة على تجنّب التصعيد، وتمسكها بمبدأ الحوار كخيار أوحد لمعالجة الأزمات. وأكدت في هذا السياق أن البعثة تخطط لتنفيذ زيارة ميدانية إلى موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، للاطلاع على حجم الأضرار وتقييم الوضع بشكل مباشر.

مقالات مشابهة

  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
  • سوريا.. إيران تعود للواجهة و«سرايا القدس» توجه نداءً للحكومة
  • وزير البيئة ووزير الدولة للشؤون الخارجية يزوران جناح “الشؤون الإسلامية” بفعاليات “بيئتنا كنز”
  • وزير خارجية إيران ينشر كلمته الملغاة في مؤتمر كارنيغي الدولي
  • السودان يوافق على إقامة قواعد إمداد للأمم المتحدة حول الفاشر
  • ريال مدريد ينعى البابا فرانسيس ويقف دقيقة حدادا في المران
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على حضوره القمة العربية في بغداد
  • وزير الخارجية للأمم المتحدة: العدوان الأمريكي على الساحل الغربي يدفع نحو الانفجار الشامل
  • ترامب يدرس تقليص الانخراط الديبلوماسي في افريقيا ووزير خارجيته ينفي