العمل: رصدنا 250 ألف متجاوز على رواتب الحماية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت هيئة الحماية الاجتماعية التابعة لوزارة العمل، الكشف عن 250 ألف متجاوز غير مستحق لرواتب الحماية في آخر تحديث، وفيما كشفت حجم المبالغ المستردة، حددت العدد الكلي للمشمولين وحجم الإنفاق السنوي على رواتبهم وأعلنت في الوقت نفسه عن إتمام عملية البحث الاجتماعي لمرضى الكلى والثلاسيميا والأمراض الحرجة.
وقال رئيس الهيئة أحمد خلف الموسوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الهيئة نفذت حملة لرصد المخالفين والمتجاوزين من غير المستحقين لرواتب الحماية منذ بداية تولي الحكومة الحالية المسؤولية، وتم الكشف عن أكثر من 250 ألف متجاوز حتى الآن، وبلغ حجم المبالغ (النقدية) المستردة نحو 90 مليار دينار و135 ملياراً أخرى قسطت على من تسلموها دون استحقاق ويكون التقسيط على مدار 10 سنوات".
وأضاف، أنه "كما تم الكشف عن 14200 كفيل يتسلمون عن أشخاص متوفين، وذلك خلال حملة البحث الاجتماعي التي نفذتها وزارة العمل".
وتابع، أن "حملة البحث الاجتماعي سمحت بشمول أكثر من 900 ألف شخص وهذا يحدث لأول مرة وخلال عام واحد، وبذلك ارتفع العدد الكلي للمشمولين برواتب الحماية إلى 7 ملايين و600 ألف فرد، ومجموع رواتبهم يصل إلى 4 ترليونات و717 مليار دينار سنوياً، وهذه قفزة نوعية في مستوى المبالغ المصروفة على إعانة الحماية الاجتماعية ودليل على اهتمام الحكومة بهذا الملف".
وأكد الموسوي إكمال عملية البحث عن مرضى الكلى وبعدد 4 آلاف وكذلك مرضى الثلاسيميا فضلاً عن مختلف الأمراض الحرجة، مضيفاً، "كذلك ننفذ حملة خاصة بذوي الإعاقة والأطفال لهم الأولوية ووصل عدد المشمولين منهم إلى 420 ألف معاق وعاجز تم تنفيذ المسح الميداني الخاص بهم ونحن مستمرون".
ولفت إلى، أن "عدد المشمولات بالحماية الاجتماعية من النساء وصل إلى 600 ألف امرأة معاقة أو مطلقة أو أرملة أو زوجة سجين وتم اكتشاف 15 ألف متجاوزة، وموضوع التجاوز أنواع ومن بينها تسجيلهن كمطلقات أو أرامل أو تم اكتشاف أنهن متزوجات بعد التسجيل وكل ذلك تم الكشف عنه خلال عملية البحث الاجتماعي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البحث الاجتماعی الکشف عن
إقرأ أيضاً:
طبيب سعودي.. الكشف عن هوية منفذ عملية الدهس في ألمانيا.. والسعودية تعلق
برلين - الوكالات
قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 آخرون عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن أحد القتيلين طفل صغير، ووصف العملية بأنها "مأساة مروعة. كارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ وللولاية ولألمانيا بشكل عام". وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وقال "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
وأضاف أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية"، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
وقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد"، والقتيلان هما طفل وشخص بالغ. ووفقا لحصيلة موقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصا، 15 منهم جروحهم بالغة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة "إم دي آر" المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة" وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
ونددت وزارة الخارجية السعودية السبت بالهجوم، مبدية "تضامنها" مع برلين، كما أعربت دول عدة عن "صدمتها"، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم طبيب متخصص في العلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
ومن المقرر أن يزور المستشار أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فيزر مكان الهجوم السبت. وقال شولتس على منصة إكس "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف".