موقع النيلين:
2025-04-17@05:50:49 GMT

???? حمدوك .. من اين لك هذا ؟

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

*كيف انتقل حمدوك من رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر ( تقدم ) ، الى رئيس لها ، يبرم الاتفاقات حتى بدون استشارة (اهل تقدم ) انفسهم ؟*

*حمدوك وقع اتفاقآ مع الحلو بصفته رئيس ( تقدم ) ، ولم يجد اعترافآ بهذه الصفة او اعتبارآ لدى عبد الواحد فوقع بوصفه رئيس الوزراء السابق*

*من اين لحمدوك تمويل رحلاته المكوكية بين الدول ، و من اين له سداد تكلفة مؤتمر ( تقدم ) ؟*
*كان حمدوك سببآ رئيسيآ لتمدد حميدتى فى الجهاز التنفيذى*

*تنازل حمدوك طوعآ لحميدتى عن ملف السلام وهو مسؤوليته بنص الوثيقة الدستورية،*
*اصر حمدوك على ان يتولى حميدتى رئاسة اللجنة الاقتصادية ( حمدوك نائبآ له ) وهى من صميم عمل الجهاز التنفيذى ،*

*وقف حمدوك متفرجآ على تدخل حميدتى فى تعيين كبار موظفى الدولة ، وعرقلة عمل القضاء و النيابة العامة و بنك السودان و الهيمنة على محفظة السلع الاستراتيجية ،*

السؤال من شقين ، الاول : من اين لك هذا التفويض ؟ و الثانى من اين لك هذا التمويل ؟ فيما يلى الاول ، فان د.

حمدوك قدم استقالة على الهواء للشعب السودانى ، و قال انه بهذا يرد الامانة الى اهلها ، و لا علم لاحد بعد ذلك كيف حصل حمدوك على تفويض لممارسة اى دور باسم الشعب السودانى ، و لا يعرف احد كيف انتقل حمدوك من رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر ( تقدم ) ، الى رئيس لها ،يبرم الاتفاقات حتى بدون استشارة (اهل تقدم ) انفسهم ، وقع اتفاقآ مع الحلو بصفته رئيس ( تقدم ) ، ولم يجد اعترافآ بهذه الصفة او اعتبارآ لدى عبد الواحد فوقع بوصفه رئيس الوزراء السابق ، هذا وحده يقف دليلآ على اضطراب حمدوك و فشله فى تقديم نفسه ، و مساومته للوصول لهذا التوقيع بأى ثمن ، لأن الهدف هو توقيع عبد الواحد ، متجاهلآ ان عبد الواحد نفسه لا يملك من امر نفسه شيئآ ، ففى الوقت الذى يتمادى الاخير فى تبنى الاجندة الاجنبية ، انضمت قواته للقتال بجانب الجيش فى الفاشر ، و يعلم الحلو ان من يتصدون لهجمات قواته معظهم من ابناء النوبة الذين يتحدث باسمهم ، و انه بهذا الاتفاق يستخدم قضاياهم وقودآ لمعاركه الخاصة ، و لتحقيق طموحاته الشخصية ، دون اعتبار للاوضاع الانسانية فى المناطق التى يسيطر عليها ، فما ان كاد يوقع على اتفاق تمرير المساعدات الانسانية ، اجتمع به رسول دولة الامارات لاثنائه عن التوقيع ، فاشترط ، شروطآ لا علاقة لها بالاغاثة او تمريرها ، الحلو اشترط لترفض الحكومة ،

ما الغرض من مؤتمر ( تقدم ) ، و قد حسم حمدوك القضايا الخلافية ووقع عليها فى اعلان نيروبى ، وهى قضايا تتطلب توافق كل اهل السودان عليها ، و لا يمكن حتى لبرلمان ( منتخب ) ان يقرر فيها ، ومنها ( شكل الحكم ، كيف يحكم السودان ، قضايا الدين و الدولة) ، ناهيك ان تبت فيها مائدة مستديرة بمن حضر ، او بمن وافق مسبقآ على ما جاء فى اعلان نيروبى ،
بهذا التوقيع اثبت حمدوك و بأثر رجعى ، انه لم يكن رجل دولة ، و لم يكن يستحق منصب رئيس الوزراء ، خاصة و الكل يعرف كيف وصل الى هذا المنصب ،

اولآ تم تجاوز معايير المرشح لهذا المنصب من شرط انتفاء ازدواج الجنسية ، و تاليآ تم بذل المال و الرشى و الوعود من الامارات لقوى الحرية و التغيير ، فانقلبت اولويات لجنة الترشيحات فجأة بترشيح حمدوك من ممثل تجمع المهنيين ، و التجمع الاتحادى ، و تأييد من ممثل المجتمع المدنى ، و ممثل قوى الاجماع ، و توقفت الاجتماعات لاسبوعين لامتناع ممثل نداء السودان عن الموافقة ،

فى ذلك الوقت كانت القرارات تتخذ بالاجماع ، ايام قليلة و تراخت قبضة قوى نداء السودان ، فلم يبق الا الامام الصادق المهدى عليه الرحمة ، و ممثل حزب البعث السودانى فى نداء السودان ، وهو كان احد ممثلى نداء السودان فى لجنة الترشيحات ، إذ ان ممثل النداء الاخر لم يكن حضورا فى الاجتماع ، تمت الموافقة على ترشيح حمدوك رئيسآ للوزراء فى اجتماع المجلس المركزى بتحفظ حزب البعث السودانى فقط ،

كان حمدوك سببآ رئيسيآ لتمدد حميدتى فى الجهاز التنفيذى ، فتنازل له طوعآ عن ملف السلام وهو مسؤوليته بنص الوثيقة الدستورية ، و اصر على ان يتولى حميدتى رئاسة اللجنة الاقتصادية وهى من صميم عمل الجهاز التنفيذى ، ووقفآ متفرجآ على تدخل حميدتى فى تعيين كبار موظفى الدولة ، وعرقلة عمل القضاء و النيابة العامة و بنك السودان و الهيمنة على محفظة السلع الاستراتيجية ، و الاستمرار فى السيطرة على سوق الذهب و المواد البترولية ، و سكت على حضور عبد الرحيم و آخرين لاجتماعات ( مجلسى الوزراء و السيادة )، وهم ليسوا اعضاء فى مجلس الوزراء او مجلس السيادة ، و سكت آخرون فى مجلس السيادة على الخرق المستمر للوثيقة الدستورية ، و استبدالها بما يتم الاتفاق عليه فى مجلس الشركاء ،
حمدوك فى ورطة حقيقية ، و سينتهى شهر العسل قريبآ مع اهل ( تقدم ) ، و سيوبخ من ممولى مشروعه الفاشل ، بعد ان يتمرغ فى وحل المهانة ، حمدوك لا يستمع للنصائح حتى من المقربين لديه ، و مع ذلك ننصحه بالكشف عن مصادر تمويل رحلاته المكوكية بين الدول ، ومن اين سيدفع تكاليف مؤتمر ( تقدم ) ؟ و هل سيلتزم بتعهده عند قبوله التكليف برئاسة اللجنة التحضيرية ، بأنه لا يرغب فى ان يكون رئيسا لتقدم ؟، كثيرون من أصدقاء حمدوك ينصحونه بألاستقالة من تقدم ،قبل أن يتم اجباره عليها ،

محمد وداعة

20 مايو 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الجهاز التنفیذى نداء السودان عبد الواحد

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان

قال نائب رئيس حزب الامة القومي الدكتور ابراهيم الامين ان شعار لا للحرب لم يحقق اهدافه، وان ما يسمى بمجموعة تأسيس اتجهوا للحكومة الموازية بعد ان انتصر الجيش وتقدم في الميدان، واعلن عن استحالة قيام الدولة الموازية دون سند شعبى ودون جماهير، ودون امكانيات.واشار خلال حديثه حول الراهن السياسي بفندق مارينا الأحد، الى ان الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان وتفكيكه.وكشف نائب رئيس حزب الامة القومي عن اجتماعات سرية شاركت فيها قيادات من تقدم، وان المجموعة المشاركة في فكرة الحكومة الموازية توسعت خلافاتها وانقسمت الى ثلاثة اجسام، الاول يتمسك بالحكومة الموازية، والطرفين الآخرين كان لهم تحفظات على الخطوة وكانوا يعترضون على ذلك في الاجتماعات السرية، ولا يجاهرون بها في العلن واصفا بأنهم تجار سلطة.وقال انه تحدى برمة ناصر بالظهور والمناظرة عن مشروع ما يسمى بالدولة الموازية، وكل يدافع عن رايه ومبرراته الا انه لم يرد حتى الآن، واضاف انهم ناصحوه بالتخلي عن الامر وانه تمسك برأيه، مبينا ان المجموعة المساندة له تتخذ قرارات دون الرجوع اليه وهو آخر من يعلم.واضاف نائب رئيس حزب الامة القومي ان عملية الاصلاح في الحزب ليس بالامر السهل، بل في غاية الصعوبة، وان حزب الامة متماسك.وكشف عن مطالبته لبرمة ناصر بالخروج عن ما يسمى منصة تأسيس التي تدعو للحكومة الموازية والاستمرار في رئاسة الحزب الا انه رفض.الى ذلك دعا الدكتور ابراهيم الامين الى تشكيل حكومة بأسرع وقت واختيار رئيس وزراء تتم محاسبته، وان تضع قضايا المواطن في الاولوية، وعدم تجاهل قضاياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحرير السودان تقدم المتهم بمجزرة معسكر زمزم وتطالب الجنائية الدولية بالتحرك
  • حمدوك يطالب باجتماع مشترك لمجلس الأمن بحضور البرهان وحميدتي
  • حمدوك درقة الجنجويد والامارات
  • حمدوك يطالب باجتماع لمجلس الأمن بحضور البرهان وحميدتي والجيش يستهل العام الثاني للحرب بإعلان تقدم جديد في أم درمان
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
  • ناشد بالتصدي لخطاب الكراهية .. حمدوك: حرب السودان صراع على السلطة
  • حمدوك يناشد السودانيين "التصدي لخطاب الكراهية"
  • محامي زيزو يطلب حماية اللاعب من رئيس وجماهير الزمالك
  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان