*كيف انتقل حمدوك من رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر ( تقدم ) ، الى رئيس لها ، يبرم الاتفاقات حتى بدون استشارة (اهل تقدم ) انفسهم ؟*
*حمدوك وقع اتفاقآ مع الحلو بصفته رئيس ( تقدم ) ، ولم يجد اعترافآ بهذه الصفة او اعتبارآ لدى عبد الواحد فوقع بوصفه رئيس الوزراء السابق*
*من اين لحمدوك تمويل رحلاته المكوكية بين الدول ، و من اين له سداد تكلفة مؤتمر ( تقدم ) ؟*
*كان حمدوك سببآ رئيسيآ لتمدد حميدتى فى الجهاز التنفيذى*
*تنازل حمدوك طوعآ لحميدتى عن ملف السلام وهو مسؤوليته بنص الوثيقة الدستورية،*
*اصر حمدوك على ان يتولى حميدتى رئاسة اللجنة الاقتصادية ( حمدوك نائبآ له ) وهى من صميم عمل الجهاز التنفيذى ،*
*وقف حمدوك متفرجآ على تدخل حميدتى فى تعيين كبار موظفى الدولة ، وعرقلة عمل القضاء و النيابة العامة و بنك السودان و الهيمنة على محفظة السلع الاستراتيجية ،*
السؤال من شقين ، الاول : من اين لك هذا التفويض ؟ و الثانى من اين لك هذا التمويل ؟ فيما يلى الاول ، فان د.
ما الغرض من مؤتمر ( تقدم ) ، و قد حسم حمدوك القضايا الخلافية ووقع عليها فى اعلان نيروبى ، وهى قضايا تتطلب توافق كل اهل السودان عليها ، و لا يمكن حتى لبرلمان ( منتخب ) ان يقرر فيها ، ومنها ( شكل الحكم ، كيف يحكم السودان ، قضايا الدين و الدولة) ، ناهيك ان تبت فيها مائدة مستديرة بمن حضر ، او بمن وافق مسبقآ على ما جاء فى اعلان نيروبى ،
بهذا التوقيع اثبت حمدوك و بأثر رجعى ، انه لم يكن رجل دولة ، و لم يكن يستحق منصب رئيس الوزراء ، خاصة و الكل يعرف كيف وصل الى هذا المنصب ،
اولآ تم تجاوز معايير المرشح لهذا المنصب من شرط انتفاء ازدواج الجنسية ، و تاليآ تم بذل المال و الرشى و الوعود من الامارات لقوى الحرية و التغيير ، فانقلبت اولويات لجنة الترشيحات فجأة بترشيح حمدوك من ممثل تجمع المهنيين ، و التجمع الاتحادى ، و تأييد من ممثل المجتمع المدنى ، و ممثل قوى الاجماع ، و توقفت الاجتماعات لاسبوعين لامتناع ممثل نداء السودان عن الموافقة ،
فى ذلك الوقت كانت القرارات تتخذ بالاجماع ، ايام قليلة و تراخت قبضة قوى نداء السودان ، فلم يبق الا الامام الصادق المهدى عليه الرحمة ، و ممثل حزب البعث السودانى فى نداء السودان ، وهو كان احد ممثلى نداء السودان فى لجنة الترشيحات ، إذ ان ممثل النداء الاخر لم يكن حضورا فى الاجتماع ، تمت الموافقة على ترشيح حمدوك رئيسآ للوزراء فى اجتماع المجلس المركزى بتحفظ حزب البعث السودانى فقط ،
كان حمدوك سببآ رئيسيآ لتمدد حميدتى فى الجهاز التنفيذى ، فتنازل له طوعآ عن ملف السلام وهو مسؤوليته بنص الوثيقة الدستورية ، و اصر على ان يتولى حميدتى رئاسة اللجنة الاقتصادية وهى من صميم عمل الجهاز التنفيذى ، ووقفآ متفرجآ على تدخل حميدتى فى تعيين كبار موظفى الدولة ، وعرقلة عمل القضاء و النيابة العامة و بنك السودان و الهيمنة على محفظة السلع الاستراتيجية ، و الاستمرار فى السيطرة على سوق الذهب و المواد البترولية ، و سكت على حضور عبد الرحيم و آخرين لاجتماعات ( مجلسى الوزراء و السيادة )، وهم ليسوا اعضاء فى مجلس الوزراء او مجلس السيادة ، و سكت آخرون فى مجلس السيادة على الخرق المستمر للوثيقة الدستورية ، و استبدالها بما يتم الاتفاق عليه فى مجلس الشركاء ،
حمدوك فى ورطة حقيقية ، و سينتهى شهر العسل قريبآ مع اهل ( تقدم ) ، و سيوبخ من ممولى مشروعه الفاشل ، بعد ان يتمرغ فى وحل المهانة ، حمدوك لا يستمع للنصائح حتى من المقربين لديه ، و مع ذلك ننصحه بالكشف عن مصادر تمويل رحلاته المكوكية بين الدول ، ومن اين سيدفع تكاليف مؤتمر ( تقدم ) ؟ و هل سيلتزم بتعهده عند قبوله التكليف برئاسة اللجنة التحضيرية ، بأنه لا يرغب فى ان يكون رئيسا لتقدم ؟، كثيرون من أصدقاء حمدوك ينصحونه بألاستقالة من تقدم ،قبل أن يتم اجباره عليها ،
محمد وداعة
20 مايو 2024م
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجهاز التنفیذى نداء السودان عبد الواحد
إقرأ أيضاً:
ممثل تركي يلجأ للقضاء بسبب 14 وجبة طعام
في واقعة غريبة من نوعها، وجد الممثل التركي ألبيرين دويماز نفسه في موقف لا يُحسد عليه بعد أن تم اختراق معلوماته الشخصية واستخدامها في تقديم 14 طلبية طعام عبر تطبيق إلكتروني شهير.
هذه الحادثة، التي بدت في البداية وكأنها مزحة ثقيلة، سرعان ما تحولت إلى قضية قانونية شغلت الأوساط الفنية، وأثارت تساؤلات حول أمن البيانات الشخصية في العصر الرقمي، لا سيما لدى المشاهير.
وبحسب تقارير إعلامية، كان ألبيرين دويماز منشغلًا بتصوير أحد مشاهد عمل فني في منطقة ساريير بإسطنبول، لكن فجأة بدأ سيل من مندوبي التوصيل في الوصول إلى موقع التصوير، وكلهم يحملون وجبات طعام مدفوعة باسم الممثل الشهير.
في البداية، ظن الجميع أن هناك خطأً ما أو ربما مزحة، ولكن مع استمرار تدفق الطلبات، اتضح أن الأمر ليس مجرد صدفة، بل عملية اختراق واضحة لمعلوماته الشخصية، استخدمها شخص مجهول لإجراء هذه الطلبات المتكررة دون علمه.
ولم يقف ألبيرين دويماز مكتوف الأيدي أمام هذا الاختراق الصادم، إذ سارع إلى رفع دعوى قضائية مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل غير القانوني.
وأكدت تقارير أن السلطات المعنية تمكنت بالفعل من تحديد هوية المتورطين، وبدأت إجراءات فتح دعوى قضائية ضدهم.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Alperen Duymaz (@alperenduymaz)
ويحظى ألبيرين دويماز بشهرة واسعة بين الجمهور التركي والعربي، لا سيما بسبب مسلسلات "زمهرير" و"الحفرة" و"ليلى".
كما عُرف بأسلوبه الهادئ في الحياة، فقد تزوج عام 2020 من كوبرا دويماز، وهي معلمة اختار أن يبقي حياته معها بعيدة عن الأضواء، ورُزق منها خلال الأشهر الماضية بمولوده الأول، الذي اختار له اسم "غون".