أبرق الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي، معزيا بـ"وفاة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما".

وجاء في نص البرقية: "يؤسفني جداً الحادث الأليم الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وعدد من أركان الدولة بتحطم طائرتهم، وإنني إذ أتقدم بالتعزية منكم ومن الشعب الإيراني ومن عائلات الضحايا، أرجو أن يمن الله على إيران وشعبها بالاستقرار والازدهار".



النائب جنبلاط

كذلك، أبرق رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط إلى السيد علي خامنئي، معزيا بـ"وفاة رئيسي وعبد اللهيان وعدد من المسؤولين الإيرانيين".

وجاء في نص البرقية: "لقد تبلغنا بحزن نبأ وفاة الرئيـس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسـين أمير عبد اللهيان وعدد مـن المسؤولين الإيرانيين في حادثة سقوط الطائرة التي كانت تقلّهم. إنني إذ أعرب باسمي وباسم الحزب التقدمي الإشتراكي عن أسفنا لهذا الحادث الأليم، أتقدم بالتعزية منكم ومن عموم الشعب الإيراني".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

د.ابراهيم الصديق علي يكتب: شهداء فى حضرة الوطن

هل لاحظتم فى غالب احتفاءات الشهداء ، تلك البساطة فى الوجوه والبساطة فى المساكن والبيوت..؟ طبيعة المجتمعات وملامح الوجوه ، هى اقرب للبداوة والريف من سمات المدينة ؟.. ولكنهم كانوا حضوراً هناك للدفاع عن المدينة ؟..

هل لفت انتباهكم فى استقبالات القادمين من حصار القيادة العامة وقبلها المهندسين والاشارة كيف تتدافع الامهات والاخوات وعليهن ثياب كافية للستر فحسب ، والعيون غائرة من رهق السنين ومصاعب الحياة..؟ لا يملكون ثروات أو بيوت فخمة ، بل بيوت متواضعة كافية للظل من لهيب شمس الصيف ولفح السموم ، ومن زيف الشتاء ، قليلة من كل شىء إلا المودة والتراحم..

لقد خرجوا من هذه البيوت والازقة المتربة يدافعون عن الوطن والأرض والعرض ، لا يملكون من الدنيا سوى هذا اليقين وذلك الإيمان الدافق وعلو الهمة.. ليس لديهم فى الخرطوم شواهق مباني ولا كثير تجارة أو مكاتب وثيرة ، وإنما جاءوا اليها لإنها رمز وعاصمة وتاريخ.. ولإنها كرامة أمة وعزة وطن …

تنادوا للدفاع عن قيمهم دون اطماع ، حتى إذا صدوا عاديات العدوان الغاشم واسقطوا طغيان هؤلاء البرابرة المتوحشين ومن حولهم عادوا إلى ديارهم وبيوتهم وحياتهم تلك وانخرطوا فى مجتمعاتهم ، تعلو وجوههم ابتسامة الرضا ، وفى تقاسيمهم عزيمة البحث عن الرزق الحلال ، لا يغشون منتديات ومنابر المدن المترفة أو احاديث اللقاءات الباهتة فقد كتبوا مقالاتهم بالدم والعرق والجراح وتنشقوا غبار ودخان المعارك وعايشوا رحيل اخوانهم من بينهم شهداء و قد توسدوا الثرى أو جرحى ما زالت فى اجسادهم رصاصة أو جرح غائر ، ذهبوا وتركوا الحديث لآخرين.. واغلبهم ربما لم تطأ قدمه مدخل فندق..

حملوا ارواحهم رخيصة على أكفهم ، تركوا الدنيا ، واختاروا ذلك الرباط وذلك السمو ، وارتضوا مواجهة الموت ، النيران والقصف والمسيرات والقناصة ، هل لهذا مقابل فى الدنيا ، هل هناك ثمن للحياة فى الدنيا ؟.. لقد عرفوا معنى الشهادة والفداء فى حضرة الوطن.. ولذلك جاءوا من تلك البيوت ورضعوا هناك معنى أن يكون لك وطن فى حدقات العيون..

د.ابراهيم الصديق على
15 فبراير 2025م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتعهد بـإنهاء المهمة ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما قاله عن خطته حول غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن السماح بحصول إيران على الأسلحة النووية
  • وفاة الرئيس التاريخي لبورتو عن 87 عاماً
  • مصدر مطلع: وكيل وزير الخارجية الإيراني يجتمع مع أدواتهم في بغداد
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية ووزير الدولة البرلماني الألماني يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • د.ابراهيم الصديق علي يكتب: شهداء فى حضرة الوطن
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع رئيس وزراء مصر ووزير الخارجية
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة علي درهم شتيوي
  • دعوة رسمية.. وزير الخارجية الإيراني يزور سلطنة عُمان
  • جنبلاط وعقيلته زارا ضريح الرئيس الشهيد الحريري