الثورة نت|

ناقش اجتماع مشترك اليوم بمجلس الشورى برئاسة رئيس لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالمجلس حسيبة شنيف، المواضيع المتصلة بالصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة والسبل الكفيلة بمعالجتها.

واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب رئيس اللجنة درهم الزعكري ومقرر اللجنة نبيل الحمادي والأعضاء والوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، تقرير لجنة الحقوق والحريات حول “حقوق بلا إعاقة للأشخاص ذوي الإعاقة”.

وفي الاجتماع الذي حضره ومدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتور علي ناصر مغلي، ورئيس الاتحاد الوطني للمعاقين الدكتور عبدالله بيان ورئيس جمعية التحدي لرعاية المعاقات سباء جميل، أكدت رئيس لجنة الحقوق والحريات، شنيف أهمية اضطلاع الجهات المعنية بالدور المنوط بها في تقديم الخدمات اللازمة لأصحاب ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها.

وأشارت إلى أهمية إعطاء المرأة المعاقة سيما في المناطق الريفية المزيد من الاهتمام ومراعاة احتياجاتها والمخاطر التي تتعرض لها خاصة في ظل الظروف الصعبة التي فرضها العدوان والحصار.

وشددت شنيف على أهمية إنفاذ القوانين والتشريعات المتعلقة بإعفاء صندوق المعاقين من الضرائب والرسوم وفقا لقانون انشاء الصندوق، مؤكدة أن اللجنة ستعمل على تضمين التقرير الصعوبات والمعوقات التي تواجه ذوو الإعاقة ومقترحات بالمعالجات والتوصيات المناسبة.

من جانبهم أشاد ممثل الجانب الحكومي وصندوق واتحاد المعاقين بجهود اللجنة ووقوفها أمام ما تعانيه شريحة المعاقين بهدف إيجاد المعالجات والحلول اللازمة.

وأكدوا العمل على موافاة اللجنة بالتقارير والمؤشرات المتعلقة بالمعاقين بما يسهل عملها في وضع التوصيات والمقترحات اللازمة.

أثري الاجتماع بمداخلات أكدت في مجملها ضرورة التنسيق والتشبيك مع الجهات ذات العلاقة للوصول إلى توفير الخدمات والدعم والوسائل التعليمية المناسبة لمختلف شرائح المعاقين وتوسيع دائرة الوعي بحقوقهم وتمكينهم اقتصادياً ودمجهم في المجتمع.

ولفتت إلى أهمية إيجاد مراكز بحثية تُعنى بذوي الإعاقة وأسبابها والتوعية بآثارها وتهيئة الجامعات الحكومية والخاصة والمرافق الحكومية لتكون صديقة لشريحة المعاقين بمختلف أنواعها.

حضر الاجتماع مدير البرامج بجمعية الأمان لرعاية الكفيفات أوسان العبسي ومدير المشاريع بصندوق المعاقين جمال الرجوي وعدد من المختصين بصندوق المعاقين واتحاد المعاقين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

شريف عبد العال تحدى إعاقته.. فخاض المحنة فرزق بالبصيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حباه الله بنعمة البصيرة إذ تلمس بقلبه بديع صنع الله وعنها عشق سماع آيات الله فقلبه قبل أذنه إذ حفظها ورددها إحساسا بها وإيمانا بها وعلى ذلك خاض تجربته مع الحفظ والتلاوة برغم من أنه كفيف عازما على تفهم آيات الله والإحاطة به تقربا من الله وحبا فيه ومن ذلك خاض الخطوة الثانية نحو طريق المدح في حب الله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الشيخ شريف عبد العال البالغ من العمر ٢٥ سنة وخريج جامعة الأزهر، من مواليد محافظة المنوفية.

رحلته مع القرآن وبدايته يقول: "لم يكن الأمر بالنسبة لي سهلا بسبب إعاقتي إذ قابلت صعوبات كثيرة ولكن برغم تلك الصعوبات إلا أني تجاوزتها بفضل الله فقد بدأت قراءة القرآن منذ كنت طفلا إذ كنت آنذاك في السادسة من عمري  إذ قادتني الصدفة لأن أسمع أحد الشيوخ في إذاعة القرآن مما جعل قلبي وعقلي ينتبه ويخشع.

 خضت مرحلة التقليد حتى لاحظت عليّ والدتي ذلك فانتبهت اليّ وعنها بحثت لي عن من يدعمني في ذلك ويشجعني ويساعدني علي حفظ كتاب الله.

وصلت للمرحله الثانويه حتى أتقنت كتاب الله وقررت آنذاك أن التحق بأحد الكليات الخاصة بجامعة الأزهر.
ويستكمل حديثه قائلا: “تخرجت من الكليه متقنا علوم القرآن وعنها أتممت دراستي للماجستير  متبحرا في علوم القرآن وعنها قادتني الفرصة لأن أعمل قارئا بمكتب محافظ المنوفية”.

أما عن الصعوبات التي واجهته، يقول: "برغم الصعوبات التي خضتها إلا أنني تجاوزتها إذ كانت منها إعاقتي ولكنها لم تكن عائقا بالنسبة لي ذلك لأنني اعتمدت على قلبي وعقلي وبصيرتي في حفظ آيات الله،  كما استعنت في ذلك "بطريقة برايل" حتى استطعت أن أتفهم آيات الله وكانت بالنسبة لي في البداية صعبة ولكني مع التعود أحطت بها وصارت بالنسبة لي سهلة".

تجلت الصعوبة الثانية في تنظيم الوقت ما بين عملي ومواعيد محاضراتي ومتابعتي للقراءات المختلفة للقرآن فضلا عن مواظبتي  لحضور جلسات الإنشاد والتدريب عليها  ولكنها تجازوتها بحسن تنظيم الوقت.ذلك عن الصعوبات.

أهم المسابقات في حياتي يقول: “رشحني استاذتي بالمدرسه للاشتراك في الكثير من المسابقات التي حصلت  فيها علي المركز الاول علي مستوي الجمهورية كما شاركت بمسابقات  وحفلات في سن العشرين  وعلى ذلك حصلت على جوائز تقديرية التشجيع”.

يستأنف حديثه قائلا: بأن من شجعه ووقف بجوراه منذ الصغر والداته واستاذته إذ أنه في ذلك اقتدى بكل من “المنشاوي وعبد الفتاح والطبري ”معتمدا على قراءات “ ورش وعاصم”.

وأشار إلى أنه لم يقف عند حفظ تلاوة القرآن بل خاض رحلته نحو الإنشاد فضلا عن أنه يخوض تجربته مع فهم علوم القرآن وتفسيرها والإحاطة بها حالما في ذلك بأن يحظى  بالقرب من الله وأن يحظى بمقابلة السيد رئيس الجمهوريه إذ يعتبره بمثابة الأب الروحي.

واختتم حديثه لكل شاب، بأن يتمسك بحلمه ويثق في الله وقدراته ولا يجعل لأي عائق يحول بينه وبين حلمه.

مقالات مشابهة

  • 4 أبريل.. الصحفيين تستعد لعقد الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لإجراء الانتخابات
  • صحة اللاذقية تناقش خطة جاهزية المشافي خلال عطلة عيد الفطر
  • برلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • مصدر برلماني: مشادة كلامية بين نائبين حول رئاسة لجنة العفو
  • لجنة رباعية تباشر التحقيق في حادثة تسمم غذائي بسلسلة حلويات شهيرة
  • عاجل لجنة رباعية تباشر التحقيق في حادثة تسمم غذائي بسلسلة حلويات شهيرة
  • شريف عبد العال تحدى إعاقته.. فخاض المحنة فرزق بالبصيرة
  • مصرع مستشار بمجلس الدولة ونجليه بانقلاب سيارة في ترعة ببنى سويف
  • أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
  • السبت.. لجنة تحري هلال شوال تجتمع في موقع الحصن