الاقتصاد نيوز - متابعة

استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية في بداية التداولات، الاثنين، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون النتائج الفصلية لشركة إنفيديا ومحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المقرر صدوره هذا الأسبوع.

وسجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، الجمعة، حيث دعمت نتائج الشركات المتفائلة وبيانات التضخم الأضعف من المتوقع الآمال في خفض معدلات الفائدة هذا العام.

وينتظر المستثمرون بفارغ الصبر النتائج الفصلية لشركة "إنفيديا"، الأربعاء، للحصول على دليل على أن الشركة الرائدة في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي يمكنها الحفاظ على نموها الهائل والبقاء في صدارة المنافسين.

ومن المقرر أيضًا عقد محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نفس اليوم.

وقال سام ستوفال، كبير استراتيجيي الاستثمار في مؤسسة "CFRA Research": " إذا استمرت نتائج إنفيديا في التغلب على توقعات الأسواق، ولكن بنسب أقل، فسوف يتباطأ تقدم السهم، لكن الناس لن يبيعوا في أي وقت قريب. نحن فقط في بداية طفرة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، ولن يؤدي ذلك إلى رفع أسهم إنفيديا فحسب، بل العديد من الأسهم الأخرى".

انخفض المؤشر "داو جونز" الصناعي 13.83 نقطة، أو 0.03 بالمئة، إلى 39989.76 نقطة.

وارتفع المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 2.08 نقطة، أو 0.04 بالمئة، إلى 5305.35 نقطة.

وصعد المؤشر ناسداك المجمع 16.06 نقطة، أو 0.10 بالمئة، إلى 16702.02 نقطة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة

أنهت الأسهم الأوروبية التداولات على استقرار، بعد جلسة متقلبة، الأربعاء، إذ ظل المستثمرون في حالة قلق بسبب التوتر الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا الذي لا يزال يلقي بظلاله على الأسواق.

تحركات الأسهم

أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقرا عند 500.53 نقطة.

وكان قد تراجع لرابع جلسة على التوالي مسجلا أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين.

ولامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء وسط تهافت المستثمرين على الأصول الآمنة.

أطلقت أوكرانيا وابلا من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا اليوم، وذلك غداة إطلاقها صواريخ أتاكمز أميركية بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على ذلك.

وخففت روسيا الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية، وأفادت رويترز بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشرط أن يستبعد الاتفاق تقديم تنازلات كبيرة عن أراض وأن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وتخلت البورصات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا أيضا عن مكاسبها المبكرة وأنهت الجلسة على تراجع.

وقادت أسهم السيارات التراجع الذي سجلته القطاعات، إذ انخفضت 1.2 بالمئة.

وكانت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة الأكثر ضغطا على المؤشر، إذ تراجعت 0.7 بالمئة.

وتسارع نمو الأجور عبر التفاوض في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، مما يعزز من مبررات الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة مع بقاء الشح في سوق العمل على الرغم من بعض علامات التباطؤ.

وتمكن مؤشر أسهم التكنولوجيا من الصعود بفضل قفزة لسهم مجموعة سايج 17.8 بالمئة، بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية سنوية أفضل من المتوقع وإطلاق شركة البرمجيات برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني.

وتعتمد توقعات أداء قطاع التكنولوجيا أيضا على النتائج الفصلية للشركة الأعلى قيمة في العالم، إنفيديا، والتي من المقرر أن تصدر بعد إغلاق السوق.

وتراجعت الأسهم في بريطانيا 0.2 بالمئة بعد أن تجاوز التضخم في البلاد هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة الشهر الماضي، مما يدعم نهج بنك إنجلترا الحذر في خفض أسعار الفائدة.

مقالات مشابهة

  • نيكي يغلق مرتفعا مع صعود أسهم الرقائق مقتفية أثر إنفيديا
  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع انخفاض أسهم إنفيديا بعد إعلان نتائج الأعمال
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني
  • الدولار يرتفع وسط ترقب لسياسات ترامب وقرارات الفيدرالي
  • الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
  • أسهم البنوك وشركات التشييد تدفع الأسهم الأوروبية للصعود
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بدفعة من أسهم البنوك وشركات التشييد