كلية العلوم بجامعة أسيوط تعقد ورشة عمل حول "تقييم التنوع الحيوي"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت كلية العلوم، اليوم الإثنين الموافق ٢٠ مايو، ورشة عمل بعنوان " تقييم التنوع الحيوي"، والتى نظّمها قسم النبات والميكروبيولوجي بالكلية، والممتدة خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٢ مايو.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، أن جامعة أسيوط تولي اهتماما كبيرا بتقييم التنوع الحيوي، وذلك تزامناً مع الاهتمام العالمي بإيجاد حلول واستراتيجيات للحفاظ على التنوع الحيوي، ومقاومة صور التهديدات التى يتعرض لها، والتي تنذر بخطر الفناء للعديد من الأنواع النباتية والحيوانية، سواء كانت مصادر التهديد من الطبيعة ذاتها، أو نتيجة للأنشطة والتدخلات البشرية، مؤكداً أن الإهتمام بالتنوع الحيوي، يأتي في إطار خطط الدول لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك لارتباطه الكبير بقضايا المناخ، والصحة، والأمن الغذائي، مشيرا أن الورشة تستهدف المهتمين بعلوم البيولوجي من كافة الكليات العلمية والمراكز البحثية وطلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس بقسم النبات بكلية العلوم.
شهدت الورشة حضور؛ الدكتور جمال بدر القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبدالحميد أبو سحلى عميد كلية العلوم، والدكتور أبو بكر الطيب وكيل كلية العلوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نعيمة محمد همام رئيس قسم النبات والميكروبيولوجي، وبمشاركة عدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين من كلية العلوم بجامعتيّ أسيوط، والأزهر.
وثمن الدكتور جمال بدر؛ موضوع الورشة، واهتمامها بمناقشة أبعاد التنوع الحيوي؛ خاصة فى ظل التحديات البيئية المتزايدة، وتأثيرات التغير المناخي التى يشهدها العالم فى السنوات الأخيرة، مؤكداً أن التنوع الحيوى للعديد من الحيوانات والنباتات، يعد نتاج للعلوم المتداخلة والتخصصات البينية، والتى توصلت إلى آليات من شإنها الحصول على سلالات جديدة من الكائنات الحية أكثر مقاومة للتغيرات المناخية، واختتم كلمته؛ بالإشادة بالزخم العلمي والبحثي لكلية العلوم بأقسامها المختلفة، والتى دأبت على عقد العديد من ورش العمل، واللقاءات العلمية، التى تناقش الإتجاهات العلمية الحديثة فى البحوث العلمية وتأثيرها على المجتمع والبيئة.
ومن جهته؛ أوضح الدكتور عبدالحميد أبوسحلي: أن هذه الورشة تعد واحدة من أوجه النشاط العلمي الرائد لقسم النبات بالكلية؛ والذى أخذ على عاتقه تأهيل شباب الباحثين من أبناءه؛ للتعرف على العلوم الحديثة وتطبيقاتها، وإبقاءهم على إطلاع دائم على التطورات والتقنيات العلمية الحديثة وتدريبهم عليها، موجهاً شكره لإدارة الجامعة لدعمها لكافة الأنشطة العلمية لكلية العلوم فى مختلف المجالات العلمية.
ومن جهته؛ أشار الدكتور أبوبكر الطيب، أن هذه الورشة تناقش أبعاد مهمة فى حساب التنوع الحيوي، باستخدام المؤشرات، والدلائل المختلفة، والتى تعد من ورش العمل المتميزة والمفيدة لشباب الباحثين بالكلية، خاصة من قسمي النبات والحيوان، متمنياً أن تحقق الورشة أهدافها المنشودة فى رفع الوعي العلمى والعملى للمشاركين بها، فى آليات تحقيق التنوع الحيوي.
وأضحت الدكتورة نعيمة محمد همام: أن قسم النبات والميكروبيولجي، قد شهد هذا العام الجامعي نشاطاً علمياً مميزاً فى كافة القطاعات، حيث تم تنظيم العديد من ورش العمل والتى استهدفت الباحثين ومعاوني هيئة التدريس، هذا بالإضافة إلى؛ مشاركة أعضاء هيئة التدريس بالقسم فى العديد من المؤتمرات العلمية، داخل الجامعة، وخارجها، كما استقبل القسم رحلات مدرسية من مختلف مدارس محافظة اسيوط، وشهد القسم مناقشة (١٢) رسالة ماجستير ودكتوراه هذا العام، مؤكدة على استمرار القسم فى نشاطه العلمي للوصول إلى الريادة والتميز.
وتتضمن الورشة؛ ثلاث محاضرات علمية وتطبيقية منها؛ محاضرة للدكتور أحمد عمرو الأستاذ المساعد بقسم النبات والميكروبيولوجي، حول؛ مفهوم التنوع البيولوجي وأهميته، مع تقديم الطرق البحثية الحقلية لجمع البيانات والتعرف على مستويات التنوع البيولوجي (ألفا وبيتا وجاما).
و المحاضرة الثانية؛ طرق حساب دلائل التنوع الحيوى وتطبيقاتها مثل؛ دليل التنوعShannon-Wiener ودليل التكافؤ Evenness ودليل Simpson، للدكتور محمد جمعة الأستاذ المساعد بقسم النبات والميكروبيولوجي.
و المحاضرة الثالثة: آليات استخدام برنامج PAST، والمستخدم فى أبحاث التنوع الحيوي؛ لتحليل البيانات وتصورها، و منها استيراد وإدارة البيانات البيئية، حساب مؤشرات التنوع، تصور أنماط التنوع نظرياً و عملياً؛ للدكتورة آمنة كمال أحمد المدرس المساعد بقسم النبات والميكروبيولوجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدام الدكتور احمد المنشاوي الدراسات العليا والبحوث المراكز البحثية تحت رعاية النبات والمیکروبیولوجی التنوع الحیوی هیئة التدریس کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
كلية الطب بجامعة دمشق تناقش أول رسالة دكتوراه بإشراف سوري- سوري مغترب
دمش-سانا
ناقشت اليوم كلية الطب البشري في جامعة دمشق “قسم البيثولوجيا” أول رسالة دكتوراه بإشراف مشترك سوري- سوري مغترب، بحضور وزير التعليم العالي الدكتور مروان الحلبي وعضو لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق الدكتور أسامة الجبان، وعدد من عمداء الكليات وأساتذة الكلية والطلاب.
وتناولت الرسالة أحدث المستجدات في أبحاث سرطان الثدي، ومعالجة قضايا بحثية توازي في مستواها العلمي ما يتم تداوله في الأوساط الأكاديمية الأمريكية، ما يعكس التطور الكبير في جودة الأبحاث داخل الكلية.
وأكد الوزير الحلبي أن الإشراف المشترك السوري-السوري المغترب يُعدّ نموذجاً ناجحاً في استقطاب الكفاءات العلمية السورية من الخارج، ودمجها في العملية التعليمية والبحثية داخل البلاد، مبيناً أن هناك ما يقارب 3 آلاف كفاءة علمية سورية خارج الوطن، تسعى الوزارة لإعادتهم إلى الجامعات السورية للاستفادة من خبراتهم، وتوظيفها في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
بدوره، أشار عميد كلية الطب البشري الدكتور صبحي البحري إلى أن رسالة الدكتوراه التي تمت مناقشتها؛ يُشرف عليها الأستاذ الدكتور محمد إياد الشطي من كلية الطب بجامعة دمشق، بالتعاون مع الأستاذة الدكتورة ربى العلي من جامعة ديترويت في الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن قسم التشريح المرضي يشرف حالياً على عدة رسائل أخرى بإشراف مشترك بين أساتذة سوريين من داخل البلاد وخارجها، في إطار خطة إستراتيجية لدمج الخبرات السورية المغتربة في العملية البحثية والتعليمية بجامعة دمشق.
وأوضح رئيس قسم الأمراض والتشريح المرضي في كلية الطب البشري الأستاذ الدكتور وليد الصالح؛ أن القسم خرّج خلال السنوات الماضية أعداداً كبيرة من أطباء الدراسات العليا في اختصاص التشريح المرضي، ووضع خطة إستراتيجية بعيدة المدى لمنح شهادة الدكتوراه في (البيثولوجيا)، تهدف إلى تأهيل كوادر أكاديمية جديدة لرفد الجامعات السورية وسد النقص في هذا التخصّص.
ولفت الصالح إلى أن القسم ونظراً لغياب الإيفادات الخارجية في الفترة الحالية؛ بادر إلى ربط مشاريع الأبحاث ورسائل الدكتوراه مع جامعات عالمية مرموقة في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك عبر تعاون مباشر مع أطباء سوريين يعملون في تلك المؤسسات الدولية، ما أثمر عن نشر أبحاث مشتركة ورفع مستوى التصنيف العالمي لجامعة دمشق، وربطها فعلياً بمراكز بحثية متقدمة.
من جانبها، بينت طالبة الدراسات العليا الدكتورة ميس الصالح أن عنوان رسالة الدكتوراه التي ناقشتها هو: “تعبيرية وسمات التحول السرطاني الغازي والموضعي لدى سيدات سوريات”، مشيرة إلى أن البحث يهدف إلى دراسة المؤشرات المرتبطة بتطور سرطان الثدي، وتحديد العوامل التي تسهم في تحوّل المرض من الشكل الموضعي إلى الشكل الغازي.
وأكدت الصالح أن الدراسة تُعد من الأبحاث الرائدة على مستوى المنطقة، وتركّز على عينات حقيقية من المجتمع السوري، ما يعزز قيمتها العلمية والطبية في مجال تشخيص وعلاج سرطان الثدي، وفقاً لأحدث المعايير البحثية العالمية.
تابعوا أخبار سانا على