علي عسكوري: عرمان… الجهل النشط..!
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن علي عسكوري عرمان… الجهل النشط !، بدءا استعير مصطلح الجهل النشط من الاخوان الجمهوريين حفظا للحقوق الذين كانوا يطلقونه على احد قادة المجموعات الدينية المناوئة لهم، ولبلاغة .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علي عسكوري: عرمان… الجهل النشط.
بدءا استعير مصطلح (الجهل النشط) من الاخوان الجمهوريين (حفظا للحقوق) الذين كانوا يطلقونه على احد قادة المجموعات الدينية المناوئة لهم، ولبلاغة المصطلح ارى ان انسب شخص يمكن ان يطلق عليه هو ياسر عرمان الذى يستحقه بجدارة وتميز.
كتب عرمان (حاجة كدا) لانها اقل من ان تسمي مقال، فعرمان يفتقد القدرات الضرورية لكتابة المقال الصحفي لضعف تدريبه الاكاديمي، ودائما تكون كتاباته (سمك، لبن تمرد هندي) فمقدمة ما يكتب دائما ليس لها علاقة بالخلاصة، انظر مثلا لعنوان ما كتب (المبادرة الهامة للايقاد والاتحاد الافريقي يجب ان لا تكافيء الفلول)..لاحظ مفردة (هامة) فبداء جزم الرجل بأن المبادرة (هامة)، رغم ذلك لم يوضح لنا لماذا هى هامة اصلا، هل فقط لانها مطروحة من الاتحاد الافريقي مثلا..أم ماذا! كذلك لم يوضح اجندة هذه المبادرة ليعزز وصفه لها بالهامة، لذلك يصاب القارىء بالدهشة لوصفها بالهامة دون تفصيل اسباب الاهمية…!
هل جمع السودانيين فقط في مكان واحد يشكل مبادرة (هامة)! الم تكن كل القوى السياسية موجودة في السودان قبل حرب جنجويد عرمان…! لماذا لم يشكل وجود القوى السياسية جميعا داخل السودان مبادرة هامة ان كان منطق الاهمية هو وجود القوى السياسية في مكان واحد..! ثم ذات الكاتب الذي يطلق وصف الهامة على المبادرة مجهولة الاجندة ينتقدها بشدة و يقول:”أن المسؤولين عن المبادرة الهامة للايقاد والاتحاد الافريقي يحتاجون لتحضير جيد”!
وكعادته نصب عرمان نفسه وصيا على الاتحاد الافريقي وعلى القائمين على المبادرة، كما انه وصف المبادرة (الهامة) بأن التحضير لها فطير، و على القائمين عليها ان ينفذوا توجيهات عرمان الذى حدد لهم من يدعون ومن لا يدعون…! اى ان الرجل يريد ان يهيمن على قرار الاتحاد الافريقي ويحدد له ماذا يفعل، فعرمان وحده العليم بتضاريس الصراع السودانى وعلى الاتحاد الافريقي والمنظمات الاقليمه والدولية ان تترك مبادئها وضوابط سياساتها وتنفذ له اجندته هو…! هذا تفكير رجل خر من السماء السابع في جرف هار..! وقديما قيل رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه..!
ترى من يمثل عرمان حتى ينصب من نفسه الفا على القوى السياسية السودانية وموجها وآمرا للمنظمات الاقليمية والدولية..! وفيما نعلم فالرجل اصبحةمنبوذا من الغالبية الساحقة من القوى السياسية، كما اصبح في مقام العدو الاول للشعب السودانى، يضاف لذلك انه فقد اذن المجتمع الدولى والاقليمي بعد ان خدعهم واجتهد في تضليلهم ليصمتوا عن جرائم حلفائه الجنجويد التى بلغت بشاعتها اركان الارض. فعرمان الذي يدعو “لادراك عميق لاهمية الوجه الافريقي” في السودان، صمت عن ادانة جريمة الابادة التى ارتكبها حلفاؤه من الجنجويد في الجنينة! ترى هل اصبح المساليت من الجنس الآري ام ما يزالوا افارقة كاملي الدسم..!لا يتوقف عرمان عند النفاق المفضوح، بل اصبح يمارس الكذب الصريح…! في عداوتة للمؤتمر الوطني التى يريد ان يوظف العالم والمنظمات الاقليمية والدولية لحسمها له، جاء عرمان بكذبة بلقاء..! يقول الرجل ان جهة (لم يحددها)، كلفت د. الدرديري محمد احمد وبروفسير غندور لاجراء اتصالات، ثم يواصل ليقول ان تلك الاتصالات الغرض منها:” حجز مقعد للفلول في حوار القوى المدنية رغم صدور قرارات وطنية واقليمية ودولية تمنع مشاركة المؤتمر الوطني وواجهاته”. نعلم ان قوى الحرية والتغيير حظرت مشاركة حزب المؤتمر الوطني، لكننا لم نسمع “بصدور قرارات اقليمية ودولية تمنع مشاركة المؤتمر الوطنى”. عليه يتوجب على عرمان مد السودانيين بصور من تلك القرارات (الاقليمية والدولية) التى تمنع مشاركة المؤتمر الوطني، (نحن غايتو يطرشنا)! في غير ذلك يصبح عرمان كذاب اشر!
ما نعلمه ان الدائرة تضيق على عرمان بشدة وان الارتباط بينه وبين رصفائه في المركزى يتفكك وسنعرف (البايظ) – بلغة لعبة الورق- عما قريب ونصمت عن كثير..!
ما يمكن ان يستخلص من ما كتب ان علاقته بالشعب السوداني انتهت واصبح كل تعويله على العلاقات القديمة في شرق افريقيا التى ورثها من الراحل قرنق، و حتي هذه نفسها على سرير الموت بعد ان استقبلهم الرئيس موسفيني للونسة في حديقة القصر وليس في مكتبه.ختاما، عرمان في جهله النشط ولانه منبت من الشعب لا يعلم ان الاولية القصوى للشعب السودانى وقواته المسلحة حاليا هي طرد حلفائه من الجنجويد من عاصمة البلاد واعادتهم الى جحورهم التى خرجوا منها والراجح ان يرافقهم هو (صحبة راكب)..!
الشعب الان لا يقترب فقط من كنس الجنجويد، بل بتشييع مؤجج الفتن وزارع الشقاق ومصدر الوقيعة وأس الداء في صعوبة اتفاق السودانيين. فلا مصلحة اطلاقا لعرمان في استقرار السودان لانه ببساطة يفقد وظيفته…!حقيقة من هو ياسر عرمان..!هذه الارض لنا
علي عسكوري١ اغسطس ٢٠٢٣
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل علي عسكوري: عرمان… الجهل النشط..! وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الافریقی القوى السیاسیة
إقرأ أيضاً:
اختلال موازين القوى في ليبيا
أثارت الزيارة المفاجئة التي قام بها المشير خليفة حفتر إلى مصر في 18 يناير 2025 اهتمامًا كبيرًا في الأوساط الدولية والإقليمية، وفي لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمت مناقشة القضايا المتعلقة بالأمن الليبي والمصري، وكانت المرة الأخيرة التي التقى فيها حفتر والرئيس المصري في سبتمبر 2021، وتركت الزيارة الحالية أسئلة أكثر من الإجابات.
لماذا ذهب خليفة حفتر للقاء الرئيس المصري دون أبنائه؟
يتمتع خليفة حفتر بسلطة ونفوذ هائلين في شرق ليبيا، وفي الآونة الأخيرة، يعمل حفتر بنشاط على تعزيز مكانة أبنائه لتعزيز سلطتهم المتزايدة في إدارة القوات المسلحة الليبية، ويشغل نجله، الفريق ركن صدام حفتر، منصب رئيس أركان القوات البرية للجيش الليبي وأكبر قوة عسكرية في البلاد،وله نفوذ واسع النطاق داخل البلاد وخارجها، حيث يسيطر على قطاع النفط والغاز.
وهناك ابن آخر هو الفريق ركن خالد حفتر، وهو رئيس أركان الوحدات الأمنية، ويلعب دورًا لا يستهان به في القوات المسلحة الليبية، ويشرف على علاقات والده الدولية، أما الابن الثالث، بلقاسم حفتر، فهو يدير أكبر صندوق في ليبيا، والذي تتدفق من خلاله الأموال المخصصة لإعادة تأهيل وإعمار شرق ليبيا.
ويحضر أبناء حفتر اجتماعات والدهم بشكل دائم، لكن حفتر سافر إلى مصر بدون أبنائه، ويرجع هذا الانعزال إلى ديناميكية معقدة داخل الأسرة، حيث يلعب ممثلو الولايات المتحدة دور المحرض، فتعمل الولايات المتحدة بنشاط مع أبناء حفتر صدام وخالد وبلقاسم – في محاولة لاستخدام طموحاتهم للتأثير على السياسة الداخلية للقوات المسلحة الليبية، على سبيل المثال لا الحصر من المفاوضات المنفصلة التي أجراها ممثلو الولايات المتحدة مع أبناء حفتر، ففي 24 نوفمبر 2024، التقى السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند بصدام حفتر في سبها، وناقشت المحادثات دور جنوب ليبيا في الاستقرار الإقليمي والحاجة إلى حماية سيادة البلاد.
وفي 18 ديسمبر 2024، أجرى القائم بالأعمال الأمريكي جيريمي بيرندت محادثات مع بلقاسم حفتر حيث ناقشا دعم البنك المركزي الليبي والمؤسسات التكنوقراطية الأخرى.
ووفقًا لضباط كبار في القوات المسلحة الليبية مقربين من حفتر، فقد أثيرت مسألة خليفة حفتر في كل اجتماع بين ممثلي الولايات المتحدة وأبنائه، حيث كان الأمن الداخلي ينقل هذه المعلومات مباشرة إلى المشير حفتر، وكانت آخر نقطة نفد فيها صبر خليفة حفتر هي المفاوضات التي جرت في 17 ديسمبر 2024 بين خالد حفتر ورئيس جمهورية أفريقيا الوسطى بشأن تعزيز دور الولايات المتحدة في أفريقيا الوسطى، وقد أبلغ خالد حفتر شخصيًا نتائج الزيارة إلى جيريمي بيرندت، ووعد المندوب الأمريكي بتعيين خالد حفتر قائدًا عامًا للقوات الليبية المشتركة، وقد قرر حفتر، خوفًا من تعزيز موقف أبنائه على حساب الدعم الأمريكي، التقليل من مشاركة أبنائه في العمليات الدبلوماسية الرئيسية.
مصر لا تثق في تركيا وتضع خططًا لسحب القوات التركية من ليبيا
بالتوزاي مع ذلك، تواصل تركيا توسيع نفوذها في ليبيا من خلال وجودها العسكري ودعمها للمسلحين، وهو ما يشكل مصدر قلق كبير لكل من القاهرة وبنغازي، وقد ترغب تركيا في تكرار نجاحها في سوريا من خلال محاولة توحيد غرب ليبيا وشرقها في ضربة عسكرية واحدة تحت قيادة حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة.
ومنذ منتصف يناير 2025، يجري الدبيبة، بصفته وزير دفاع حكومة الوحدة الوطنية بالوكالة، وغيره من كبار الضباط العسكريين في حكومة الوحدة الوطنية محادثات نشطة مع القيادة التركية في كل من أنقرة وطرابلس، وفي 15 يناير التقى الدبيبة شخصيا مع أردوغان، وفي 23 يناير، زار القائد العام للقوات المسلحة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية محمد الحداد والوفد المرافق له جمهورية تركيا بدعوة رسمية.
والتقى الحداد بالفريق أول متين غوراك من قوات الأمن القومي ووزير الدفاع التركي ياشير غولر، وتعبيرًا عن إخلاصه لأفكار الدولة العثمانية، قام حداد والوفد المرافق له خلال الزيارة بوضع إكليل من الزهور على ضريح ”مصطفى كمال أتاتورك“.
لا يمكن لمصر أن تثق بتركيا بشكل كامل رغم أن الخبراء لاحظوا قبل ستة أشهر فقط تقاربًا كبيرًا في المواقف بين مصر وتركيا، بما في ذلك في الملف الليبي، في اللقاء الذي جمع حفتر والسيسي ناقش الطرفان قضايا الأمن القومي وضرورة طرد القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وفي المقام الأول كان الحديث عن تهديد القوات التركية في غرب ليبيا والتي يمكن أن يصل عددها إلى 10 آلاف عسكري، كممثل للقوات المسلحة التركية والشركة العسكرية التركية ”سادات“، وكذلك المرتزقة السوريين، وبالتالي، فإن زيارة حفتر إلى مصر هي محاولة لخلق توازن في مواجهة التعزيز الخارجي للوجود العسكري التركي في الغرب الليبي، والذي يشكل تهديدًا لكل من مصر وشرق ليبيا.
نتائج زيارة حفتر إلى مصر
حقق خليفة حفتر هدفين من زيارته لمصر: فمن ناحية، أظهر أنه وحده قائد شرق ليبيا، ومن ناحية أخرى، أشار إلى أن حلفاءه الجيوسياسيين سيكونون مستعدين، إذا لزم الأمر، للدفاع عن شرق ليبيا من أي عدوان خارجي.
بالمحصلة، من المرتقب أن تحمل الفترة المقبلة تطورات كثيرة في المشهد الليبي لها أن تغير الوضع نحو الأفضل أو أن تزيده تأزيما.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.