يمانيون../ تقدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني باحر التعازي للحكومة الإيرانية وشعبها باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث تحطم مروحية كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية أمس.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية واع عن السوداني قوله في بيان اليوم: “ببالغ الحزن وعظيم الأسى تلقينا نبأ وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما خلال حادث تحطم الطائرة المؤسف في شمال إيران”.


وأضاف السوداني: إننا إذ نتقدم بخالص تعازينا ومواساتنا إلى قائد الثورة الإيرانية الإسلامية السيد علي الخامنئي وإلى إيران حكومة وشعباً نعرب عن تضامننا مع الشعب الإيراني الشقيق ومع المسؤولين في الجمهورية الإسلامية بهذه الفاجعة الأليمة.
وكانت المروحية التي تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية وعدداً من المسؤولين تعرضت لهبوط اضطراري في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران أمس، بسبب الظروف الجوية السيئة قبل العثور على حطامها صباح اليوم وإعلان استشهاد كل من فيها. #إيران#استشهاد الرئيس الإيرانيالعراق

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خاص 24.. خسائر "المحور الإيراني" تضع الحشد الشعبي والحوثيين أمام "مفترق طرق"

كان للضربات القاصمة التي تعرض لها تنظيم حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، ومقتل أغلبية قيادات الصف الأول فيهما، وما تلى ذلك من سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وفراره من البلاد، دورٌ في مراجعة الحسابات من جانب بقية الأطراف المنضوية تحت مظلة المحور الإيراني، الذي يتشكل من أذرع تستخدمها طهران لتنفيذ أجنداتها في المنطقة.
وفي الوقت الذي توقفت هجمات فصائل داخل الحشد الشعبي العراقي، معروفة بولائها المطلق لإيران تجاه إسرائيل بالمسيرات والصواريخ، خصوصاً بعد تحذير إسرائيلي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أكدت فيه حقها في الدفاع عن نفسها إذا لم تكن الحكومة العراقية قادرة أو راغبة في كبح جماح تلك الجماعات المسلحة، لا تزال ميليشيا الحوثيين مستمرة في شن هجمات على المصالح الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتنفيذ ضربات في الداخل الإسرائيلي أيضاً، ما يطرح تساؤلات حول مصير الفصائل العراقية والحوثيين، بعد تقليم بقية الأذرع الإيرانية في المنطقة.

كيف ستكون "قواعد المواجهة" بعد عودة ترامب وتقليم أذرع إيران؟ - موقع 24تتجه أنظار العالم حالياً صوب العاصمة الأمريكية واشنطن، مع اقتراب بدء الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يناير (كانون الثاني) من العام المقبل، وسط تكهنات بأن يعاود ترامب ممارسة "سياسة الضغط الأقصى على النظام الإيراني" التي ميّزت ولايته الأولى، لا سيما وأنه أفصح عن ... حسابات إيرانية

يرى رئيس مركز "التفكير السياسي" وأستاذ السياسات العامة في جامعة بغداد الدكتور إحسان الشمري، أن توقف هجمات فصائل الحشد الشعبي "مرتبط بحسابات إيرانية أكثر من كونها عراقية، حيث سبق أن طالبت الحكومة العراقية الحالية، التي تمثل الفصائل المسلحة ركيزة أساسية لها وداعمة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بوقف هجماتها تجاه إسرائيل، وهذه الفصائل، التي طبقت مبدأ "وحدة الساحات" و"الإسناد"، لم تستجب لطلب الحكومة العراقية، ولكن الرؤية الإيرانية هي التي كانت ضاغطة ومؤثرة على الفصائل بوقف هجماتها".
وأضاف الشمري: "من جانب آخر، هناك عوامل أخرى ساهمت في وقف الهجمات، مثل مقتل حسن نصر الله وقيادات حزب الله الأخرى، بالإضافة إلى إنهاء حكم حماس وتقويض نفوذها وقوتها العسكرية، إلى جانب سقوط نظام بشار الأسد الحليف لإيران، كل ذلك دفع الفصائل إلى التراجع، خصوصاً أنها وجدت أن المحور الإيراني قد سُحق بشكل كامل، وانهارت قوة إيران الإقليمية، ولذلك أرادت هذه الفصائل المحافظة على ما تبقى لها من نفوذ في العراق سياسياً وعسكرياً، وعلى ترسانتها من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة وغيرها من الأسلحة".

التهديد الأكبر لإسرائيل.. الطائرات دون طيار لأذرع إيران - موقع 24شكل دخول الطائرات دون طيار إلى الحرب بين إسرائيل وحزب الله من جهة، والميليشيات الموالية لإيران من جهة أخرى مرحلة جديدة، أكثر خطورة، بفضل قدراتها على المناورة، والإفلات من الرادارات، ورخص ثمنها نسبياً، وتحقيقها نتائج قوية في بعض الأحيان. تسوية أمريكية

ولفت الدكتور إحسان الشمري إلى أن "هذه الفصائل توقفت عن الهجمات نتيجة وجود تسوية أمريكية، لأن إسرائيل كانت تتهيأ لضرب هذه الفصائل رداً على هجماتها، لكن تدخل الولايات المتحدة، وبضمانات تعهد بها رئيس الوزراء العراقي بإيقاف هجمات الفصائل وتفكيك سلاحها، دفع الفصائل إلى إيقاف الهجمات تكتيكياً ومرحلياً، لأنها غير قادرة على مواجه الآلة العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية"
وأكد رئيس مركز "التفكير السياسي" وأستاذ السياسات العامة في جامعة بغداد، أن "إيران لا تزال مؤثرة في هذه الفصائل، وحتى خلال زيارة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني الأخيرة، أظهرت تلك الفصائل تمسكها بسلاحها، ما يُظهر الدور الإيراني المؤثر في قرارها".
وأشار الشمري إلى أن "الضربة الإسرائيلية ضد فصائل الحشد الشعبي مؤجلة ولم يتم إلغاؤها، لأن خطابات نتنياهو تؤكد عزمهم على الاستمرار في ملاحقة إيران وأذرعها في المنطقة، كما أن ترسانة الأسلحة لهذه الفصائل لم تُفكك إلى الآن، والتي تضم صواريخ بالستية، علاوةً على أن اتفاقات الهدنة بين إسرائيل وحماس، وبين إسرائيل وحزب الله، يُنظر إليها على أنها اتفاقات هشة لن تصمد، كما أن المنشآت النووية الإيرانية ما زالت معرضة لضربات إسرائيلية، كل ذلك قد يُنذر بعودة الهجمات من جانب الفصائل كجزء من أوراق الضغط الإيرانية على إسرائيل، وبالتالي تصبح احتمالات تنفيذ ضربة إسرائيلية، قائمة".

اختبار كبير.. أذرع إيران بالمنطقة تترنح أمام هجمات إسرائيل - موقع 24كانت الفكرة بسيطة: عندما تندلع حرب كبرى مع إسرائيل، فإن كل الأعضاء في شبكة الميليشيات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط المعروفة بـ"محور المقاومة"، ستنضم إلى القتال في اندفاعة منسقة للإسهام في تحقيق الهدف المشترك، ألا وهو تدمير إسرائيل. استراتيجية المُشاغلة والمناورة

وعن الهجمات المتفرقة التي يشنها الحوثيون، أكد الشمري أن "هذه الجماعة مدعومة من إيران ومن الفصائل العراقية المسلحة، وبالتالي فإن قراراتها في شن تلك الهجمات ليست فردية، وهي جزء من استراتيجية المُشاغلة والمناورة بالنسبة لإيران، التي لم يتبق لها سوى الفصائل العراقية والحوثي في المنطقة".
ونوَّه الشمري إلى أن "هجمات الحوثيين تندرج ضمن سياق وحدة الساحات، وأعتقد أن استمرار الحوثيين في هذه الهجمات يعني أنهم سيلاقون مصير حماس وحزب الله بإنهاء قوتهم العسكرية وقياداتها، خصوصاً وأن الحوثيون يواجهون حالياً (تحالف حارس الازدهار)، فضلاً عن الضربات الإسرائيلية، وبالتالي لا أرى أي مستقبل للحوثيين، في ظل المتغيرات التي يشهدها الشرق الأوسط".

بعد مقتل هنية ونصر الله.. ما مصير أذرع إيران بالمنطقة؟ - موقع 24تلقى حلفاء إيران في المنطقة ضربات موجعة، أنهكت قواهم إلى حد كبير، دون أن تتمكن من تدمير قدراتهم بشكل كامل، وأحدثت شقوقاً في العلاقات السياسية والعسكرية المتبادلية، قد تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد لإعادة ترميمها، بحكم الاختلافات الجوهرية الطافية على السطح بين طهران وحلفائها. تحركات عراقية

بدوره، أكد الباحث في الشأن السياسي علي ناصر، أن "معطيات الأحداث والمتغيرات في الشرق الأوسط وما حدث في سوريا ولبنان، أثرت بشكل كبير في وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك عمليات القصف من جانب المحور الإيراني، خصوصاً في العراق والجنوب اللبناني، وهناك تحركات شبه خفية في العراق تجنح باتجاه السياسة، وتبتعد عن العمليات العسكرية تجاه إسرائيل في هذه الفترة الحرجة والصعبة على الجميع".
وقال ناصر إن "عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة تعني انتصار الجمهوريين، الذين سبق وأن كانت لهم وقفات في وجه العراق خلال الأزمات السابقة، مثل عملية عاصفة الصحراء، والحصار الاقتصادي على العراق، وبالتالي هناك رؤية واضحة لدى الجمهوريين بأن العراق يجب أن يكون تحت سيطرة الولايات المتحدة، لا أن يكون مقرباً من إيران، لأن العقوبات الأمريكية على إيران تصبح غير مجدية إطلاقاً إذا كان هناك تمويل من الداخل العراقي، وبالتالي هناك تحرك أمريكي لقطع الإمدادات بين العراق وإيران، وهو ما أثر في الحشد الشعبي، ودفعه إلى وقف ضرباته على إسرائيل، كما أن المتغيرات التي تحدثنا عنها في البداية لا تستوجب استمرار القصف من جانب المحور الإيراني من الداخل العراقي باتجاه إسرائيل".

لا يعمل خارج العراق..الحشد الشعبي ينفي إرسال مسلحين إلى سوريا - موقع 24قال رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية، الموالية لإيران فالح الفياض، اليوم الإثنين، إن قواته لم تدخل إلى سوريا، رداً على تقارير عن عبورها الحدود لمساعدة حلفائها في الحكومة السورية. اتفاق "مبهم"

وأضاف الباحث في الشأن السياسي علي ناصر، أن "اتفاق غزة الذي جرى في قطر بحضور مصر، وكذلك الولايات المتحدة، التي تعتبر الضامن الأكبر للاتفاق المرحلي المكون من 3 مراحل بين إسرائيل وحماس، هو اتفاق "مبهم"، كما إن الأسماء التي سيتم الإفراج عنها مبهمة بشكل كبير، وقد تتعرض لمتغيرات، خصوصاً بعد تصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن حماس حاولت تغيير مسودة الاتفاق ومعطياته المبدئية، عن طريق طرح أسماء لتحريرها، وهو ما سيضع الاتفاق أمام مشاكل رغم إقراره وتطبيقه على أرض الواقع مؤخراً".
ومضى قائلاً: "أما بخصوص الحشد الشعبي، فقد كانت هناك نية لضرب مواقعه داخل العراق، كما كانت هناك تحركات في الداخل العراقي من أجل ترك تلك المواقع تجنباً للخسائر، وهذه التحركات كانت من جانب حكومة محمد شياع السوداني من خلال إجراء العديد من الاتصالات والزيارات الإقليمية والدولية التي ساهمت في منع أي ضربات على الداخل العراقي، ولكن هناك مخاوف من فرض عقوبات اقتصادية قد تتمثل في إيقاف صرف رواتب الحشد الشعبي، وهو ما يعتبر أكبر خطر قد يواجه الداخل العراقي، لأن إيقاف الرواتب يعني أن هيئة الحشد الشعبي التابعة لرئاسة الوزراء ستواجه مشكلة كبيرة، وبالتالي فإن الحكومة العراقية مطالبة بإظهار هذه الهيئة كجهة تابعة لها، وليست تابعة للمرشد الأعلى وإيران، وبالتالي إبعادها عن المخاطر المحدقة بها".

لغز اليمن.. في ظلّ فشل الحروب الإيرانية - موقع 24يظل اليمن والتحولات التي شهدها، منذ خروج علي عبدالله صالح، من السلطة في فبراير (شباط) 2012، لغزاً كبيراً. زاد الوضع تعقيداً واللغز عمقاً منذ سيطرة الحوثيين، أي إيران، على صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) 2014.

مقالات مشابهة

  • خاص 24.. خسائر "المحور الإيراني" تضع الحشد الشعبي والحوثيين أمام "مفترق طرق"
  • مهر الإيرانية: الأمريكان والموساد يعملون في عموم العراق على شكل شركات أمنية
  • القوات البرية الإيرانية تبدأ مناورات قرب حدودها مع العراق
  • زيارة السوداني إلى إيران وبريطانيا في دائرة الضوء
  • الجيش الإيراني يجري مناورات قرب حدوده مع العراق
  • رئيس الجمهورية: ما يقارب 80% من الموازنة العامة للبلاد تذهب للرواتب
  • بالوثيقة..مجلس النواب يطالب السوداني بإحالة كافة المسؤولين إلى التقاعد من الذين تجاوزوا السن القانوني للمنصب
  • وثيقة.. البرلمان يطالب السوداني بإحالة المسؤولين إلى التقاعد
  • المشروع الإيراني في العراق يتجرع السُّم مرتين
  • مصدر مسؤول:ترامب بعث رسالة شديدة اللهجة للسوداني عن دعمه المستمر لإيران وميليشياتها