بين إيلي كوبتر وتورط الموساد.. كيف تعامل الإعلام العبري مع مصرع رئيسي بتحطم مروحيته؟ ـ صور
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام عبرية تقارير تنفي تورط الموساد الإسرائيلي في مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وذلك بعد تداول منشور على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي عن مسؤولية تل أبيب.
وتناولت وسائل الإعلام العبرية حادث اختفاء مروحية الرئيس رئيسي بالسخرية تارة، وبالتلويح بمسؤوليتها عن الحادث بالتحليل تارة أخرى، وذلك بعد أن نقلت القناة 13 العبرية عن مصادر إسرائيلية إنه لا علاقة لإسرائيل بتحطم طائرة الرئيس الإيراني، وهو ما أكدته "يديعوت أحرونوت" أيضا.
وقال موقع "نيوزدسك إسرائيل العبري"، تحت عنوان "نكتة": "الرئيس رئيسي لطيار المروحية: "هل أنت متأكد من أن هذه المروحية آمنة لي؟؟".
فأجابه الطيار "إيلي كوبتر" بشكل قاطع: "بالتأكيد"، مع إضافة صورة للموضوع لطائرة هليكوبتر إسرائيلية يهودية المظهر بالضفائر والكيباه على الرأس".
Legion-Media Legion-Mediaيذكر أن إيلي كوبتر هو مسلسل كارتون للأطفال في إسرائيل.
فيما قال موقع تقارير "يهود" العبري رابطا كلامه بالصورة السابقة: «الموساد بعد تحطم مروحية رئيسي بشكل مفاجئ».
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "يراقبون في إسرائيل عن كثب كيف سيؤثر موت رئيسي المحتمل على الحرب في غزة".
فيما قال موقع "انتلي تايمز" محللا الوضع: "يلعب الرئيس رئيسي دورا مركزيا في خطة حزب الله السيطرة على الجليل".
وتابع موقع أنتلي تايمز: "قام رئيسي بتمويل مشروع الأنفاق وتعاظمه حتى قبل تعيينه رئيسا لإيران".
وأكد الموقع على أن موت رئيسي سيؤثر على الحرب في شمال إسرائيل بشكل مباشر قائلا: "وإذا تبين أنه قُتل فسيكون ذلك حدثا مهما أيضا على صعيد مستقبل القتال في الساحة الشمالية".
وذكرت "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، يوم الاثنين، قوله إن إسرائيل ليس لها علاقة بمقتل الرئيس الإيراني في حادث تحطم طائرة مروحية، أدى أيضا إلى مقتل عدد من أفراد الوفد المرافق له.
وقال المسؤول دون ذكر اسمه: "لم نكن نحن"، وذلك ردا على شائعات انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليلة الأحد حتى صباح الاثنين عن تورط الموساد في تحطم المروحية.
وأضاف: "أطلق الكثير من الناس مزحة مفادها أن طيار المروحية كان عميلاً للموساد يُدعى إيلي كوبتر. وتناقلها العديد من كارهي إسرائيل، بما في ذلك محطات التلفزيون الرسمية، وكأنها حقيقة".
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تفاصيل وتطورات حادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسيوأكدت وكالات الإعلام الرسمية الإيرانية ومسؤولون حكوميون صباح الاثنين أن الرئيس الراحل لقي
مصرعه في حادث تحطم مروحية في المنطقة الشمالية الغربية لإيران يوم الأحد مع العديد من المسؤولين الإيرانيين الآخرين.
وكان من بين من فقدوا حياتهم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وكذلك سيد محمد علي آل هاشم، ممثل الجمهورية الإسلامية في محافظة أذربيجان الشرقية، ومالك رحمتي، حاكم المحافظة.
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن إجراء تحقيق شامل في تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيساعد في تحديد الأسباب الحقيقية للحادث.
وكتب مدفيديف عبر قناته على تلغرام: "أنا متأكد من أنه سيتم إجراء تحقيق شامل، مما سيسمح بتحديد الأسباب الحقيقية لما حدث".
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الجيش الإسرائيلي الحوادث الموساد حسين أمير عبد اللهيان الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
إيران تراقب إدارة ترامب عن كثب
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تحليلاً تناولت فيه الإشارات والرسائل المنشورة في وسائل الإعلام الإيرانية حول احتمالية وجود حل دبلوماسي في الأزمة مع الولايات المتحدة.
وذكرت "جيروزاليم بوست"، أن إيران تراقب عن كثب كيفية تعامل إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع سياستها، مشيرة إلى أن طهران ربما كانت تتوقع عودة حملة الضغط الأقصى من واشنطن كما حدث في الإدارة الأولى، وعلى الرغم من ذلك، فإنها ترى فرصة سانحة لمحاولة تهدئة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت الصحيفة تحت عنوان "إيران تراقب إدارة ترامب الجديدة عن كثب"، إلى ما نُشر في 29 يناير (كانون الثاني) في وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، بأنه لم يتم إرسال أو تلقي رسالة مُحددة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، وما يتم طرحه موجود فقط في وسائل الإعلام، وذلك نقلاً عن وزير الخارجية عباس عراقجي.
واعتبرت الصحيفة أن هذا مهم لأن نفس وسائل الإعلام الرسمية كانت قد قالت إنه "قد يرسل ترامب إشارات مبدئية إلى إيران حول الانفتاح على الدبلوماسية"، كما ذكر التقرير أن وزير الخارجية الإيراني "رفض التكهنات الإعلامية حول التبادلات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن".
بين التصعيد والمساومة: هل تسعى إيران لعقد صفقة مع ترامب؟https://t.co/1aZKg0XD5E pic.twitter.com/LErZs2I3Va
— 24.ae (@20fourMedia) January 29, 2025 رغبة إيران في التواصلوقالت الصحيفة إنه على الرغم من ذلك، إلا أن إيران تلمح أنها تريد التواصل مع واشنطن، وأن عراقجي صرح بأنه لا توجد ثقة كبيرة بين الولايات المتحدة وإيران، ولكنه ذكر إمكانية إعادة الثقة بين البلدين، موضحة أن الدبلوماسي الإيراني تطرق أيضاً إلى الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، والذي انسحبت إدارة ترامب الأولى منه عام 2018، وردت إيران بتجاوز القيود النووية للاتفاق بشكل تدريجي، وصولا إلى تخصيب اليورانيوم إلى 60% وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة.
إيران تنتظر سياسة واضحةكما ألقت الصحيفة الضوء على ما قالته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، بأن الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق في ظل إدارة بايدن توقفت في عام 2023 بسبب الخلافات حول آليات رفع العقوبات، مشيرة إلى أن إيران تنتظر سياسة واضحة، وهذا ما أوضحه عراقجي عندما قال "لا يمكن حل انعدام الثقة بسهولة وبكلمات لطيفة وجميلة"، وأن إيران تنتظر سياسة واضحة من واشنطن.
على غرار إسرائيل... ترامب يأمر بإنشاء "قبة حديدية" أمريكيةhttps://t.co/pRpcEeva3O
— 24.ae (@20fourMedia) January 28, 2025 رسالة مهمةوفي الوقت نفسه، أشار تحليل آخر لوسائل الإعلام الرسمية، إلى أن "ترامب قد يرسل إشارات إلى إيران بأنه قد يكون على استعداد للتعامل مع طهران دبلوماسياً". واعتبرت الصحيفة أن هذه رسالة مهمة من إيران. ووفقاً للتقارير الإيرانية، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه التحركات تشير إلى تحول في التكتيكات أو الاستراتيجية أو الموقف.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن التقارير الإيرانية توضح مدى مراقبة الحكومة الإيرانية لإدارة ترامب الجديدة عن كثب، كما تشير إلى أن إيران منفتحة على المناقشات والمحادثات.