«القاهرة الإخبارية»: شاحنات محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية لغزة أمام معبر رفح
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال رمضان المطعني مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، إنّه لا يتم تقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة جراء إغلاق المعابر، مشيرًا إلى وجود آلاف من شاحنات المساعدات المصرية أمام المعبر وفي شوارع رفح تحمل كل ما يحتاجه قطاع غزة.
عدم دخول المساعدات إلى غزة وأضاف «المطعني»، في مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «بعض هذه الشاحنات يحمل الأغذية والخضراوات والاحتياجات الأساسية لقطاع غزة، ولا تزال هذه الشاحنات مكانها منذ سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في السادس من مايو الماضي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ومنع دخول أي من سيارات المساعدات الغذائية وحركة المسافرين بشكل عام».
وتابع: «تضررت المواد الغذائية في جزء من السيارات، فالخضراوات لا تتحمل بضعة أيام في ظل هذا الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، وحذرت مصر أن تتحمل إسرائيل هذه العواقب الإنسانية الكارثية بعدما أغلق الاحتلال المعابر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الاحتلال إسرائيل غزة فلسطين رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: لا نستطيع تأمين دخول المساعدات إلى غزة
علقت إسرائيل على الاتهامات المتكررة التي تلاحقها بشأن تقاعسها عن عمليات "سرقة شاحنات المساعدات"، التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، وأنها تتعمد ذلك لتزيد معاناة الفلسطينيين.
وأفادت صحيفة "هآرتس"، أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت المحكمة العليا أن إسرائيل لا تسيطر فعليا على قطاع غزة، ولا تستطيع تأمين دخول شاحنات المساعدات".
وأضافت الحكومة، وفق الصحيفة، أنها "لن تسمح بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع عبر تجار مستقلين".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن "عصابات تسرق المساعدات الإنسانية في غزة، وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي".
وذكرت الصحيفة أن "عمليات قتل واختطاف لسائقي شاحنات المساعدات تتم في محيط معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، وسط رفض السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية القوافل، أو حتى السماح للشرطة المدنية بالعمل على تأمينها.
وأفادت أن "مذكرة داخلية للأمم المتحدة أوضحت أن تلك العصابات تستفيد من تساهل، إن لم يكن حماية الجيش الإسرائيلي"، وأن "قائد إحدى هذه العصابات أنشأ قاعدة بمنطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي".
وكانت منظمات دولية وإغاثية قد وجهت اتهامات لإسرائيل بغض الطرف، وفي بعض الأحيان تسهيل عمل عصابات مسلحة، تعمل على سرقة شاحنات المساعدات في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، مما يعد جزءا من سياسة تجويع للسكان.
وذكرت 29 منظمة دولية غير حكومية في تقرير مشترك، أن الجيش الإسرائيلي "يشجع على نهب المساعدات الإنسانية، عبر مهاجمة قوات الشرطة التابعة لحماس، بهدف منعها من تأمين حركة هذه المساعدات".