عقد رئيس بلدية الغبيري معن خليل مؤتمرا صحفيا يتعلق بحوادث تعرض فيها عناصر قوى الامن الداخلي لعمال بلدية الغبيري وموظفيها وبالخطة الامنية ودور قوى الامن الداخلي والبلديات في الضاحية الجنوبية.

وقال: "منذ اسبوع اتخذت بلدية الغبيري قرارا لترقيع الجور والحفر على الطرقات العامة وليس الطرقات الداخلية. هذه الطرق التي يسير عليها كل الناس بمن فيهم اصحاب النجوم، وبالمناسبة صيانتها من مسؤولية الوزارات المعنية، واثناء عمل فرق الاشغال في التزفيت تعرض لهجوم مباغت من القوى الأمنية وتمت مصادرة احدى الآليات وحجزها وهي تعود لمتعهد الاشغال ليتم تحريرها بعد وقت من خلال اتصالات ومراجعات استباقا لبرودة الزفت وعدم امكانية استكمال اصلاح الحفر.

ومنذ اسبوعين وبناء على كتب ومراجعات الى مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان وبناء على الاتصال مع مديرها العام جان جبران، أرسل فريقا هندسيا لإصلاح خط مياه قرب السفارة الكويتية خط الـ 700 حيث تهدر المياه في منذ أشهر، وما ان وصلت فرق مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان مع البلدية لإصلاح العطل، وقعت ايضا في كمين لقوى الامن الداخلي الذي منعها من متابعة الاعمال وتمت مصادرة المعدات وبقي العطل الى الان من دون تصليح".

واردف: "استبشرنا خيرا بالخطة الأمنية التي نطلبها دوما، وقلنا ان تأتي متأخرة خير من الا تصل ابدا، واستبشر الاهالي من خلال هذه الخطة ان تكون مدخلا لحفظ النظام وتطبيق القانون وحفظ الملك العام والمال العام بعدما استبيحت طرق وارصفة ومشاعات من بسطات وعربات واكسبرسات ومقاه من دون تراخيص داخل الاحياء السكنية، وتعديات على الأملاك الخاصة على اعين القوى الأمنية التي لم تحرك ساكنا، وفي كثير من الاحيان لم تحضر لمؤازرة البلديات لإزالة المخالفات ولا حاجة لتعداد المخالفات فالكل يعرفها وتمتنع القوى الأمنية عن ازالتها واستنسابيات ومحسوبيات. هذه المؤسسة طالما دعونا إلى تعزيز دورها الريادي وزيادة عديدها في منطقتنا. منذ العام 2016 مراسلاتنا إلى المديرية العامة لا تزال مستمرة باسمنا من موقعنا الرسمي وباسم اتحاد البلديات، ومع النواب ولعشرات المرات لم تلقَ مراسلاتنا الأجوبة ولا الاهتمام ولم تحظَ بأي عناية، وتأكيدنا الدائم ان الامن مسؤولية الدولة، وأيضا كل زياراتنا الى كل وزراء الداخلية كانت للمطالبة بزيادة عديد القوى الأمنية وحضور إدارات وزارة الداخلية في الضاحية"، واشار الى ان "مركز السجل العدلي افتتح وانشئ على نفقة الاتحاد تم اقفاله بعد فترة وجيزة، انشاء مركز سجل نفوس الى اليوم لا زال متأرجحا دون حسم".

واعتبر ان "ما جرى تحديدا مع بلدية الغبيري يلزمنا إعادة قراءتنا للتعاون مع قوى الامن الداخلي. منذ عام 2016 وقبل الأزمة الاقتصادية وما بعدها، كانت يدنا ممدودة لكل فصائل ومراكز القوى الأمنية في الغبيري وكذلك فعلت كل بلديات الضاحية الجنوبية، لا بل يعرف الامنيون الرسميون ان قسم الاشغال في بلدية الغبيري عمل عند الحاجة اليه في كل المراكز الأمنية ويعرفون اننا نقوم بواجبنا تجاههم في مناطق محيطة وبعيدة عن مركز البلدية والنطاق البلدي. ولم نقصر يوما بتلبية حاجات المخافر من خلال فرقنا الفنية والاشغال والمفرزة الصحية والبيئة عند الحاجة او بشكل دوري، ولا حاجة لتعداد مساهمات البلديات واتحادها في دعم مراكز القوى الامنية لا سيما قوى الامن الداخلي".

واوضح: "في الاشهر الماضية ومن خلال مراسلات رسمية وشهرية، أبلغنا وزارة الداخلية عن قيامنا بحجز أكثر من 1200 دراجة نارية، وقمنا بحجز دراجات نارية يقودها الاجانب في المرحلة الاولى وفي المرحلة الثانية قمنا بحجز دراجات وتسطير محاضر بحق اللبنانيين المخالفين لنظام السير واتجاه السير والاشارات الضوئية، وقد كان لنا ترحيب من الاهالي والقاطنين. ولأننا نعرف صعوبة الاوضاع الاقتصادية وتوقف مركز الاوزاعي للميكانيك لم تكن قانونية الدراجات سببا للحجز، أي لم نحجز بسبب عدم التسجيل او عدم وجود دفتر قيادة، بل اكتفينا فقط بمحاضر مخالفة اتجاهات السير والشارة الضوئية وهو ما يشكل خطرا على المارة والسلامة المرورية وفي نفس الوقت على سائق الدراجة".

وسأل: "في ظل هذه الظروف المالية والاقتصادية لن يستطع المواطن الالتزام بالواجبات المطلوبة منه، فكيف نكلفه بالأمر ونمنعه من أدائه ثم نعتبره خارجاً على القانون؟ لا بد لهذه السلطة من إتاحة الفرصة للمواطنين للتفاعل الإيجابي في تطبيق الأنظمة من خلال تهيئة الأسباب ورفع الموانع. هل بهذه التصرفات تحقق القوى الأمنية ضبط للدراجات وتمنع المخالفات؟".

واقترح رئيس البلدية "السعي الجدي ولفترة محدودة، لتخفيض رسوم الدراجات النارية ورخصة قيادتها، والتدرج في تطبيق قانون السير بدءا من عدم مخالفة اتجاهات السير والاشارات المرورية وصولا الى كامل القانون، وعلى الجميع دون استثناءات ومحسوبيات، فتح مركز الاوزاعي ومراكز إضافية وزيادة عدد العاملين فيها والا تكون غارقة تحت سلطان السماسرة والمحسوبيات. اما بخصوص المخالفات الموجودة والمنتشرة في الاحياء والطرقات، فإننا نطالب القوى الأمنية بتحمل المسؤولية والكف عن دور أبو ملحم والحضور بفاعلية لازالتها في الضاحية والوقوف امام البلديات لا خلفها"، لافتا الى ان "مقاهي الطيونة وباقي الاحياء واكسبرسات السلطان إبراهيم وأسواق الرحاب وصبرا وحرش القتيل والعشرات منها وغيرها تنتظر تحرك وزارة الداخلية".   وختم خليل متوجها الى اهالي الغبيري والضاحية، قائلا: "لن تكون الغبيري والضاحية مدخلا لفتنة مع اخوتنا وابنائنا من عناصر القوى الأمنية ولن تكون الغبيري والضاحية مدخلا لأضعاف الجبهة الداخلية، وفي جنوبنا المقاوم حرب شرسة مع العدو الاسرائيلي ولن تكون الضاحية سبيل لتقديم اوراق اعتماد عند المتربصين شرا بالوطن".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قوى الامن الداخلی بلدیة الغبیری القوى الأمنیة من خلال

إقرأ أيضاً:

18 ألف خدمة قدمتها بلدية دبا الحصن خلال 2024

قدمت بلدية دبا الحصن 17,893 خدمة متنوعة خلال عام 2024، وذلك في إطار سعيها المستمر لتقديم أفضل الخدمات لسكان المدينة، وشملت الخدمات جميع المجالات الأساسية التي تهم المواطنين والمقيمين والزوار، من خدمات بلدية وهندسية وصحية وزراعية وبيئية وغيرها.
وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الخاصة بتنفيذ جولات ميدانية استطلاعية يومياً، قبل مباشرة العمل بالمكاتب، قدمت بلدية دبا الحصن أكثر من 30 خدمة متنوعة للسكان، بهدف تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين وزوار المدينة بما يضمن راحتهم وسعادتهم.
وتؤكد هذه الجهود، التزام البلدية بتعزيز مستوى الخدمات العامة وتحقيق الرؤية الاستراتيجية للإمارة في بناء مجتمع متطور ومستدام، بما يساهم في توفير بيئة معيشية صحية وآمنة، تعكس في مجملها التفاني في خدمة المواطنين والمقيمين على حد سواء.
إسعاد المتعاملين
قالت مريم راشدوه، مدير إدارة إسعاد المتعاملين والموظفين، إن إجمالي خدمات إسعاد المتعاملين والموظفين بلغ 3,076 خدمة توزعت ما بين تنفيذ 534 عقد سكن عائلي، و382 عقداً تجارياً، و6 عقود سكن للموظفين، و3 عقود سكن للعزاب، وعقداً واحداً لسكن العمال، كما بلغ عدد طلبات المتعاملين من مركز الشارقة للاتصال 1,920 طلباً، وعدد طلبات التصاريح الإعلانية الخارجية 224، كما تضمنت خدمات الإدارة تقديم 6 شهادات براءة ذمة.
من جانبها، أكدت خديجة نجيب، المكلفة في إدارة الزراعة بالبلدية، أنه تم تقديم 909 خدمات متنوعة خلال العام الماضي، ومن أبرزها خدمة المستشار الزراعي، التي تشمل تقليم الأشجار، وإزالة الأشجار والشجيرات، وتوريد الشتلات الزراعية والرمل الزراعي، ورش المبيدات الزراعية وتوفير عمالة مساعدة زراعية حسب الطلب.
اعتماد مشاريع
فيما أوضحت المهندسة رجاء محمد النقبي، مدير إدارة الخدمات الهندسية في البلدية، أن إجمالي الخدمات التي قدمتها الإدارة بلغ 122 خدمة، من بينها 67 طلب اعتماد مخططات صرف صحي للمشاريع (الجديدة أو الإضافة أو التعديلات)، و38 طلب معاملة لمطابقة مخططات أو استلام نهائي للمشاريع السكنية، و15 طلباً لإصدار شهادة عدم ممانعة للمشاريع الحكومية، وطلباً واحداً لتصريح نزح المياه الجوفية، وطلباً واحداً لاعتماد مخططات الخدمات لمشاريع الطرق.
كما قال أيمن فاضل، المكلف في إدارة الرقابة والتفتيش في البلدية، إن إجمالي خدمات إدارة العمليات والتفتيش البلدي بلغت 11,753 خدمة خلال العام المنصرم، من بينها 5,738 طلباً لنزح المجاري، و1,825 طلباً لحجز ملعب الحديقة العامة، و3,510 طلبات للجمهور فيما يخص النظافة ومكافحة الآفات للمنازل والمرافق الحكومية، و323 خدمة لمكافحة آفات الصحة العامة بالرذاذ والتضبيب الحراري في المدينة، و357 خدمة للحالات الطارئة في مكافحة العقارب والثعابين والحيوانات السائبة والقوارض.
خدمات صحية
قدمت إدارة الصحة العامة خلال العام الماضي، 2,033 خدمة، تشمل الإشراف على ذبح وتقطيع المواشي بعدد 1,910 مرات، ومنح تصاريح لتوزيع المواد الغذائية داخل الإمارة وخارجها بعدد 12 تصريحاً، وتصاريح أخرى لتوزيع منتجات المزارع بعدد 3 تصاريح، وتصريح بيع مياه سعة 5 جالون في البقالات والسوبرماركت بعدد 38 تصريحاً.
كما تم تقديم شهادات صلاحية للأسماك بعدد 6 شهادات، وشهادات إفادة بعدد 5 شهادات، وشهادات إفادة أخرى لمن يهمه الأمر بعدد 16 شهادة، فضلاً عن سحب عينات من مياه المسابح بعدد 9 عينات، وسحب عينات الحناء بعدد 12 عينة، والموافقة على استخراج رخص تجارية جديدة بعدد 10 رخص. وتسعى إدارة الصحة العامة إلى تقديم هذه الخدمات بما يضمن صحة وسلامة سكان المدينة.
وقال طالب عبدالله اليحيائي، مدير البلدية: «نواصل بذل كافة الجهود الممكنة لتقديم خدمات متنوعة وشاملة لجميع فئات المجتمع، وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز رفاهية السكان، حيث قدمنا خلال العام الماضي 17,893 خدمة، شملت مجالات عديدة من الصحة العامة والزراعة والخدمات الهندسية، لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين وزوار المدينة بما يضمن راحتهم وسعادتهم».

مقالات مشابهة

  • الداخلية توجز واجبات القطعات الأمنية والإرشادات الخاصة بتأمين ذكرى استشهاد الامام الكاظم
  • وزير الداخلية: مكافحة الإرهاب أبرز تحديات الشرطة في ظل تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة
  • وزير الداخلية: الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط عمليات الهجرة الغير شرعية
  • رئيس مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي يلتقي مدير مركز مولانا آزاد لتعزيز التعاون الثقافي
  • تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في 2025 وتأثيره على السودان
  • الامن التركي يعتقل عدو اللاجئين أوميت أوزداغ “فيديو”
  • الحداد يلتقي رئيس وأعضاء اللجنة المشتركة لتنظيم واستيعاب القوى المساندة
  • وزارة الداخلية تدشن الحملة الوطنية الأمنية التعبوية التوجيهية للعام 2025م
  • 18 ألف خدمة قدمتها بلدية دبا الحصن خلال 2024
  • الرافدين يعلن عن شراكة مع مركز الأمن السيبراني في وزارة الداخلية