بأحدث حلولها في مجال الأمن السيبراني.. راية لتكنولوجيا المعلومات تشارك بقمة مستقبل مراكز البيانات (FDC)
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تشارك شركة راية لتكنولوجيا المعلومات، إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية – بالتعاون مع شركة بالو ألتو الرائدة في الأمن السيبراني - بالدورة السادسة من قمة مستقبل مراكز البيانات (FDC) التي تنعقد خلال الفترة من 19 إلى 21 مايو بمركز مصر للمعارض الدولية تحت شعار "معًا نحو بناء مستقبل رقمي آمن - وذلك جنبًا إلى جنب مع أكثر من 60 خبير ومتحدث، و50 شركة، و15 ألف زائر، وممثلين عن القطاع الحكومي والشركات الناشئة والشركات التكنولوجية وخبراء الصناعة.
خلال مشاركتها، تستعرض راية لتكنولوجيا المعلومات عدد من أبرز حلولها في مجال الأمن السيبراني التي طورتها بالتعاون مع شركائها، لا سيما بمجالات إدارة الثغرات Vulnerability management واكتشاف التحايل Fraud detection، والتصيد الاحتيالي Phishing، فضلًا عن حلول التعافي من كوارث مراكز البيانات، بالإضافة إلى حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال أمن المعلومات وغيرها.
وأعرب المهندس هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، عن اعتزازه بالمشاركة في الدورة السادسة من قمة FDC، قائلًا: "تمثل القمة منصة فعالة لرواد صناعة تكنولوجيا المعلومات، وتتيح الفرصة لطرح حلول ابتكارية لدعم منظومة التحول الرقمي ولمزيد من الشراكات وفرص استكشاف المزيد من حلول تعزيز الأمن السيبراني. وتشارك راية لتكنولوجيا المعلومات في القمة بعدد من حلولها ومنتجاتها التقنية المطورة في مجال تعزيز مستويات الأمن السيبراني ومواجهة الهجمات استباقيًا، فضلًا عن الحلول اللاحقة لكوارث مراكز البيانات".
وأضاف: "ندعم مختلف جهود التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز وتأمين بيئة قطاعات تكنولوجيا المعلومات بحلول الأمن السيبراني، الذي يمثل أحد الموضوعات الأساسية للقمة هذا العام موضحا أن جهود الابتكار في مجال الأمن السيبراني على وجه التحديد تمثل حجر الأساس لنمو مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات، لا سيما في ظل تصاعد التهديدات السيبرانية يومًا بعد يوم".
من جانبه، أعرب محمد عطية، المدير الإقليمي لشركة بالو ألتو بمصر وشمال إفريقيا، عن سعادته بالتعاون مع راية لتكنولوجيا المعلومات –الشريك الماسي لبالو ألتو – مثمنا تلك الشراكة التي تمتد لأكثر من 10 أعوام حيث تعاونت خلالها الشركتين لتوطيد دعائم الأمن السيبراني في مصر وحققتا العديد من النجاحات في هذا المجال. وقال إن "بالو ألتو الرائدة في مجال الأمن السيبراني تحرص على التعاون مع أبرز مؤسسات القطاعين العام والخاص بمصر من أجل تعزيز إجراءات سلامة المعلومات بالمنطقة ومواكبة التغيرات المتسارعة بمجال الأمن السيبراني حول العالم. وقد أسهم التعاون المثمر مع الشركاء بالقطاع الخاص على مدار أعوام في تأمين عدد هائل من القطاعات الرئيسية، لا سيما قطاعات الصحة، والقطاع المالي، والطاقة، والبترول ضد الهجمات السيبرانية، تماشيا مع استراتيجية 2030 للتحول الرقمي التي تهدف إلى تأمين بيانات لمواطنين من خلال ضمان بنية تحتية تكنولوجيه قوية".
جدير بالذكر أن قمة FDC تنعقد هذا العام تحت رعاية كل من رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الصحة والسكان، وزارة المالية، ووزارة الكهرباء، والطاقة المتجددة، ووزارة التموين والتجارة الداخلية، والبنك المركزي المصري، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وهيئة قناة السويس، والهيئة العامة للرقابة المالية، والمجلس الأعلى للأمن السيبراني، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، ومركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي، والجهاز الوطني للإدارة والاستثمار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يشارك تجارب الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة
شارك الاتحاد النسائي العام، في جلسة «الابتكار في جمع البيانات، قصص نجاح في تعزيز مكانة المرأة ورؤى من تقرير بيجين»، ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك الولايات المتحدة الأميركية، التي انطلقت في 10 مارس الجاري، وجاءت لمشاركة تجارب وخبرات دولة الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة.
وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، حيث تحدثت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، بحضور سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وسعادة حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين.
وأكدت المهندسة غالية علي المناعي، أن دولة الإمارات استطاعت، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، بناء منظومة متكاملة لحوكمة البيانات عبر نظام التقدم المحرز للمرأة، الذي يُجسد عقوداً من العمل والإنجاز، ويشكل خريطة طريق لمرحلة جديدة من التمكين والريادة، تواصل فيها المرأة في دولة الإمارات دورها المحوري في مسيرة التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن هذا النظام جاء استجابة لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي وجهت في عام 2021 بإعداد دراسة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة الإماراتية 2015-2021، والتي تتمحور حول أربع أولويات رئيسة، وهي الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه، والبناء على الإنجازات، والحفاظ على استدامتها، وتنمية روح الريادة والمسؤولية.
واستند نظام التقدم المحرز للمرأة إلى 6 ممكنات رئيسة تهدف إلى بناء قاعدة بيانات ضخمة تدعم صنع القرار، وتشمل: «ولك رأي»، وهو مسرع لطرح قضايا المرأة بموضوعية لتعزيز مشاركتها في صناعة القرار، فضلا عن جانب السياسات والإستراتيجيات، التي تُعنى بربط المشاريع والأهداف التشغيلية للجهات مع التوجهات الوطنية والدولية بالإضافة إلى البحوث والدراسات، التي تمثل قاعدة معرفية حول وضع المرأة في الإمارات، وكذلك الإحصائيات والأرقام، لرصد مؤشرات الأداء وضمان توفير بيانات تعكس الواقع بموضوعية، وأيضاً «التحديات والفرص»، لتحديد العقبات التي تواجه المرأة وإيجاد حلول استباقية، وأخيراً تقييم البيئة الداخلية والخارجية، لفهم العوامل المؤثرة على تمكين المرأة، واتخاذ خطوات استباقية لمعالجتها.
وتم اعتماد هذا النظام رسمياً من قبل المجلس الوزاري للتنمية، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس المجلس الوزاري للتنمية، حيث تم تشكيل فريق وطني يضم 155 خبيراً من مختلف الجهات والقطاعات لقيادة المشروع وتحليل البيانات وتحويلها إلى معلومات عملية، ما يعكس التزام الإمارات بتعزيز مكانة المرأة على كافة المستويات.
أخبار ذات صلةومواكبةً للتطورات التكنولوجية، سيشهد النظام دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، ما يتيح استشراف الاتجاهات المستقبلية لوضع المرأة، وتحديد العوامل المؤثرة على التقدم النسائي بدقة، وتطوير نماذج تحليلات تنبئية لتوقع التحديات، واتخاذ إجراءات وقائية.
وتمتد الجهود إلى إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل تمكين المرأة، وفي هذا السياق، يعمل الاتحاد النسائي العام على إطلاق برنامج وطني لتأهيل 70 خبيراً في مجال حقوق المرأة والفتيات، لضمان تعزيز دمج قضايا المرأة في السياسات العامة، وفق أعلى المعايير الدولية، ومن ضمنها منهاج عمل بيجين، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز مفهوم المساواة بين الجنسين في إطار يراعي التزامات الدولة على المستوى الدولي، وتمكين الكوادر بمهارات التحليل، وصنع القرار لحماية حقوق المرأة، وبناء شبكة وطنية من الخبراء لتعزيز دور المؤسسات في دعم قضايا المرأة.
وأكدت المناعي، أن دولة الإمارات تعمل لضمان استدامة تطوير منظومتها لحوكمة البيانات المتعلقة بالمرأة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتخطيط الإستراتيجي.
وأشارت إلى أن هذه الجهود ستنعكس إيجابا على المجتمع الإماراتي ككل، حيث تسهم في صياغة مستقبل المرأة في مختلف القطاعات، ما يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في تمكين المرأة واستدامة تقدمها.
المصدر: وام