الثورة نت/
يواصل العدو الصهيوني، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لليوم ال14 على التوالي.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية اليوم ان قوات العدو، احتلت في السابع من شهر مايو الجاري، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
فيما تواصل قوات العدو منذ الخامس من الشهر ذاته، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.

وبحسب مصادر صحفية، فإن قوات الاحتلال منعت خلال فترة إغلاق المعبرين إدخال أكثر من 3000 شاحنة مساعدات للقطاع، وسفر نحو 700 مريض وجريح للعلاج في خارج القطاع المحاصر.
ميدانيا، صعدت قوات الاحتلال من عدوانها شمال القطاع لا سيما بمناطق جباليا وبيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان، وسط نزوح آلاف المواطنين، وارتقاء عشرات الشهداء والمصابين في سلسلة غارات على جميع محافظات القطاع.
وبعد توقف الخدمات العلاجية لمستشفى “العودة” شمالي القطاع جراء محاصرته من قبل قوات الاحتلال، تواصل قوات الاحتلال التقدم باتجاه محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.

وفي رفح جنوبا، قصفت طائرات الاحتلال عدة مناطق شرقي المدينة مخلفة عشرات الشهداء والمصابين، وتسبب الاجتياح البري لشرق المدينة بنزوح نحو 800 ألف مواطن منها قسرا إلى مدينة دير البلح وسط القطاع، وفق معطيات وكالة الأونروا.
وكان برنامج الأغذية العالمي، أكد أمس الأحد، الحاجة لوصول “آمن ومستدام” للمساعدات من أجل منع المجاعة في شمال قطاع غزة، “لكن أوامر الإخلاء (الإسرائيلية) تحول دون ذلك”.
منظمة الصحة العالمية قالت أمس، إن “إمدادات الأدوية الأساسية والوقود منخفضة للغاية في قطاع غزة، والحركة محدودة بسبب القيود الأمنية”.

بينما حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من أن عدم فتح المعابر البرية والوصول الآمن إليها ينذر باستمرار الظروف الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,456 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,476 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: القطاع دخل أولى مراحل المجاعة بفعل حصار الاحتلال

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من دخول القطاع، أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق الاحتلال المعابر ومنع دخول المساعدات والبضائع منذ مطلع الشهر الجاري.

وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في بيان: "دخل قطاع غزة رسميًا أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل".

وأضاف أن ذلك يأتي في ظل "كارثة إنسانية غير مسبوقة" يعيشها فلسطينيو القطاع وسط إغلاق المعابر وتوقف التكيات الخيرية وانقطاع المساعدات الإنسانية.

وأوضح أن الأسواق في القطاع باتت تخلو "من المواد الغذائية الأساسية نتيجة إغلاق المعابر، ما أدى إلى حرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة".

والجمعة، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ 2 آذار/مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر.

وذكر الثوابتة أن عشرات المخابز توقفت عن العمل جراء منع إدخال الوقود وتشديد الحصار ما أدى بدوره إلى "انخفاض كميات الخبز المتوفرة للفلسطيني القطاع وتفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع".

وبين أن العشرات من آبار المياه توقفت أيضا عن العمل ما أدى إلى تفاقم أزمة العطش، محذرا من "خطر حقيقي" يواجه الفلسطينيين بسبب عدم توفر مياه صالحة للاستهلاك البشري.

كما تسبب إغلاق المعابر بمضاعفة المعاناة اليومية للعائلات الفلسطينية التي باتت تعتمد على الحطب كبديل أساسي عن غاز الطهي الذي نفدت كمياته من القطاع، بحسب الثوابتة.



وأشار إلى أن توقف إمدادات الوقود أدى إلى "شلل شبه كامل في قطاع النقل والمواصلات، ما أعاق تنقل المواطنين، وعرقل وصول المرضى والجرحى إلى المستشفيات والمراكز الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين".

وحذر من "انهيار الحياة بشكل كامل في قطاع غزة خلال الأيام القادمة في حال لم يتوقف العدوان الإسرائيلي ولم يتم فتح المعابر فورا".

وحمل الثوابتة الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق فلسطينيي غزة، مطالبا بمحاسبة دولية للمسؤولين عنها.

وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بـ"التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية"، وإدخال مساعدات إنسانية بشكل عاجل لتفادي كارثة إنسانية محققة تهدد حياة الملايين.

ومنذ فجر الثلاثاء، خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، وشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن 420 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإنه تم توثيق استشهاد 174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا بمجازر الثلاثاء ضمن المحصلة الإجمالية للشهداء.

واستهدفت الغارات منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • قطاع غزة يدخل أولى مراحل المجاعة بسبب حصار الاحتلال
  • استمرار غلق معبر رفح لليوم الثاني على التوالي من قبل قوات الاحتلال
  • إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح أمام المصابين الفلسطينيين لليوم الثاني على التوالي
  • لليوم الـ52: الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط هدم للمنازل وتهجير قسري
  • حكومة غزة: القطاع دخل أولى مراحل المجاعة بفعل حصار الاحتلال
  • الاحتلال يواصل اختراق اتفاق الهدنة ويقصف أهالي القطاع لليوم الثاني.. آخر التطورات في غزة
  • العدو الصهيوني يستأنف جرائمه في غزةمليونا فلسطيني يعيشون أوضاعاً صحية كارثية و85% من الخدمات خارج التغطية
  • ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 412 شهيدا
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على غزة مخلفًا شهداء وجرحى فلسطينيين و”حماس” تدعو لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ56 على التوالي