تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منح مهرجان كان السينمائي جائزة السعفة الذهبية الفخرية لعملاق صناعة أفلام الرسوم المتحركة الياباني في العالم، وهو “استوديو جيبلي”، والذي اسسه اثنان من رواة القصص الرائعين، هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا، ونجحوا في إطلاق العنان لمجموعة ضخمة من الأفكار الرائدة في مجال الرسوم المتحركة.

 

لأول مرة.. مهرجان كان يحتفل بمؤسسة وليس شخص وهي "استوديو جيبلي"

وعقب إعلان مهرجان كان تكريمهم منتصف أبريل الماضي، صرح توشيو سوزوكي، المؤسس المشارك لاستوديو جيبلي: “يشرفني ويسعدني حقًا أن يحصل الاستوديو على السعفة الذهبية الفخرية. أود أن أشكر مهرجان كان من أعماق قلبي. منذ أربعين عامًا، قمنا أنا وهاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا بتأسيس استوديو جيبلي مع الرغبة في تقديم رسوم متحركة عالية المستوى وعالية الجودة للأطفال والكبار من جميع الأعمار”.

وأضاف: “اليوم، يشاهد الناس أفلامنا في جميع أنحاء العالم، ويأتي العديد من الزوار إلى متحف جيبلي وميتاكا ومتنزه جيبلي لتجربة عالم أفلامنا بأنفسهم. لقد قطعنا شوطًا طويلًا حقًا حتى يصبح استوديو جيبلي مؤسسة كبيرة. على الرغم من تقدمنا في السن أنا وميازاكي بشكل كبير، إلا أنني متأكد من أن استوديو جيبلي سيستمر في مواجهة التحديات الجديدة، بقيادة الموظفين الذين سيواصلون روح الشركة. سيكون من دواعي سروري البالغ أن تتطلع إلى ما هو التالي”.

ومع هذه السعفة الذهبية الفخرية، ينضم استوديو جيبلي إلى أولئك الذين ألهموا صناعة السينما، والذين يحتفل بهم مهرجان كان كل عام. وقالت إيريس نوبلوخ، رئيسة مهرجان كان، وتييري فريمو، مدير المهرجان: “للمرة الأولى في تاريخنا، اخترنا أن نحتفل ليس بشخص بل بمؤسسة. مثل جميع أيقونات الفن السابع، تملأ هذه الشخصيات مخيلتنا بأكوان غنية بالألوان وروايات حساسة وجذابة. مع جيبلي، تقف الرسوم المتحركة اليابانية كواحدة من أعظم مغامرات الشغف بالسينما، بين التقليد والحداثة”.

gettyimages-2153835151-594x594 gettyimages-2153835165-594x594 gettyimages-2153835325-594x594 gettyimages-2153835326-594x594 gettyimages-2153835901-594x594

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي مهرجان كان مهرجان کان

إقرأ أيضاً:

اندفاع ترامب للتوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا يمنح بوتين الأفضلية

على مدار أكثر من 3 سنوات من الحرب، رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التخلي عن مطالبه الصارمة، التي تهدف إلى تقويض الأمن الأوروبي وتحويل أوكرانيا إلى دولة فاشلة. ولكن في غضون أسبوع واحد فقط، وافق دونالد ترامب على معظم هذه المطالب.

وتقول صحيفة "فايننشال تايمز"، إن الرئيس الأمريكي تبنّى موقفاً داعماً لروسيا بشكل علني، حيث تواصل مع بوتين لتنظيم مفاوضات في الرياض دون إشراك كييف أو حلفائها الأوروبيين، متبنّياً العديد من نقاط الحديث التي يستخدمها الكرملين.

وخلال الـ24 ساعة الماضية، ألقى ترامب باللوم على أوكرانيا في اندلاع الحرب، واتهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأنه "ديكتاتور" وقام بأداء "فظيع".

Trump’s rush to strike a deal on Ukraine hands Putin the advantage https://t.co/1DitMYGJUq

— Financial Times (@FT) February 19, 2025 بوتين يستفيد من استعجال ترامب

وفي هذا السياق، صرّح سيرغي رادشينكو، أستاذ الدراسات الدولية بجامعة جونز هوبكنز للصحيفة، بأن هذه التحركات جعلت بوتين يبدو "شامخاً وفخوراً"، مشيراً إلى أن روسيا والولايات المتحدة الآن يتفاوضان على قدم المساواة، وليس كطرفين غير متكافئين.

وأضاف أن تسرّع ترامب في التوصل إلى اتفاق يمنح موسكو أفضلية كبيرة، حيث قال: "ترامب هو من يسابق الزمن، وقد يقدم تنازلات قد تضر بالمصالح الأمريكية على المدى القصير، بينما يمكن لبوتين أن ينتظر".

ومن جهته، أشاد بوتين بالمفاوضين الأمريكيين في الرياض، واصفاً إياهم بأنهم "مختلفون تماماً" عن الوسطاء السابقين، مؤكداً أنهم كانوا "منفتحين على عملية التفاوض دون أي تحيزات أو أحكام مسبقة".

وفي المقابل، ترى الإدارة الأمريكية أن هذه المحادثات فرصة لاختبار مدى جدية موسكو في إنهاء النزاع، لكنها لا ترغب في إطالة أمد المفاوضات بينما تواصل روسيا الحرب.

التنازلات الأمريكية والمخاوف الأوروبية

وتتضمن العروض الأمريكية لموسكو، إدراج قضايا اقتصادية وجيوسياسية ضمن المفاوضات، كحافز لإنهاء الصراع وإعادة العلاقات الثنائية.

ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن روسيا تعتبر هذا التقارب انتصاراً بحد ذاته.

ولم تحدد إدارة ترامب حتى الآن ما يمكنها انتزاعه من روسيا، مقابل تقديمها تنازلات ضخمة مثل استبعاد انضمام أوكرانيا إلى الناتو، والتخلي عن مطالب استعادة الأراضي التي تحتلها روسيا. وفي سياق ذلك، قال ترامب: "على زيلينسكي أن يتحرك بسرعة، وإلا فلن يتبقى له بلد".

ردود فعل أوروبية غاضبة

وأثارت الخطوة الأمريكية نحو تطبيع العلاقات مع روسيا قلقاً عميقاً في أوروبا، خاصة بعد أن أشار مبعوثو ترامب إلى أن الضمانات الأمنية الأمريكية "ليست أبدية"، وأن موسكو لم تعد تشكل تهديداً وجودياً للقارة الأوروبية.

وأعرب أحد المسؤولين الأوروبيين عن مخاوفه، قائلاً: "بالنظر إلى السجل الكارثي لمحاولات التقارب السابقة، لا أرى سبباً يدفع الوفد الأمريكي للثقة في نظرائهم الروس. يجب علينا مواصلة الضغط الاقتصادي والعسكري".

Ukranian President Volodymyr Zelenskyy says Donald Trump 'lives in a place of disinformation'.https://t.co/I2ge3iUDfI

???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/I0WkkFSDmJ

— Sky News (@SkyNews) February 19, 2025 بوتين يستغل نقاط ضعف ترامب

وأوضح ألكسندر غابويف، مدير مركز كارنيغي روسيا-أوراسيا في برلين، أن بوتين يضغط على "نقاط ضعف ترامب"، مضيفاً: "بوتين يطرح رؤية مفادها أننا دولتان مسيحيتان بيضاوان نتشارك القيم المحافظة ويمكننا حل القضايا معاً، مثل الحد من التسلح وقضايا الشرق الأوسط. كما يلمح إلى أن روسيا تملك موارد ضخمة من المعادن النادرة يمكن أن تفيد الولايات المتحدة."

وتابع "يجري تصوير التقارب مع روسيا كفرصة كبرى، بينما يتم تحميل إدارة أوباما وبايدن مسؤولية العلاقات المتوترة، وهو ما يرضي غرور ترامب".

Trump is living in a Russian "disinformation space," says Zelensky https://t.co/C6lbtbxpwS

— TIME (@TIME) February 19, 2025 هل سيفشل هذا التحالف؟

ورغم كل هذه التحركات، قد تصطدم جهود التقارب الأمريكي-الروسي بمشكلات هيكلية كبيرة، لا سيما فيما يتعلق بالاختلال في موازين القوى والقضايا العالقة في الحرب الأوكرانية.

وتؤكد ماريا شاجينا، الباحثة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن أي استثمارات أمريكية-روسية مشتركة في القطاعات الاستراتيجية مثل التكنولوجيا قد تشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي، كما هو الحال مع الصين.

ومن ناحية أخرى، يرى بعض المسؤولين الأمريكيين أن تحسين العلاقات مع موسكو قد يؤدي إلى فك ارتباط روسيا عن الصين، الداعم الاقتصادي الرئيسي للحرب. لكن سيرغي رادشينكو يحذر من أن بوتين سيستغل كل التنازلات الأمريكية، ثم يعود إلى الصين لتعزيز موقعه التفاوضي، قائلاً: "بوتين ليس أحمقاً".

مقالات مشابهة

  • العلاج الجيني يمنح الأطفال المصابين بالعمى فرصة للرؤية.. تعرّف على التجربة
  • هدف قاتل يمنح الأخضر بطاقة مونديال الشباب
  • أحمد الوصيف: قانون الاستثمار يمنح حوافز لكن يواجه صعوبات في التطبيق
  • تكريم انتشال التميمي بمهرجان العراق السينمائي
  • نظرة على الدورة الـ75 لمهرجان برليناله السينمائي الدولي 2025
  • بسبب تأييده لفلسطين.. الشرطة الألمانية تستدعي مخرج صيني بمهرجان برلين السينمائي
  • من بينها كندا.. مجمع “جيبلي” يعتزم الشروع قريبا في تصدير الأجبان
  • الصندوق الثقافي يختتم مشاركته في مهرجان برلين السينمائي الدولي الـ 75
  • اندفاع ترامب للتوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا يمنح بوتين الأفضلية
  • زيلينسكي محاصر.. ماسك يتهمه بالقتل وترامب يمنح روسيا اليد العليا