إطلاق مبادرة "إنشاء المراكز الجامعية الاقليمية لتوطين الصناعات المحلية" من جامعة طنطا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا عن إطلاق مبادرة إنشاء "المراكز الاقليمية لخدمات الاستثمار المعرفي والتطوير الوظيفي" من جامعة طنطا لتحقيق الشراكة الفعالة بين الجامعات والقطاعات الصناعية والحكومية وذلك خلال اجتماع تحالف جامعات إقليم الدلتا لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أضاف رئيس جامعة طنطا أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة في تطوير التعليم العالي وقدرات الخريجين من خلال سياسات وآليات واستراتيجيات واضحة تتكامل فيها المبادرات الرئاسية والمشروعات القومية.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود سليم أن الاجتماع يأتي تفعيلا للخطط التنفيذية بالمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" والتي ترتكز على الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتتبنى فكر تفعيل دور مؤسسات التعليم العالي في تحقيق مستهدفات رؤية مصر ٢٠٣٠.
استعرض “سليم” المبادرة موضحا أنها تستهدف تعظيم القيمة المضافة للموارد المحلية وتعزيز القدرات الابتكارية للطلاب والخريجين مع تحقيق مشاركة فعالة مع القطاعات الصناعية والحكومية ومن منظور اقليمي تكاملي لتقديم خدمات التطوير المهني والاستثمار المعرفي من خلال استخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية GIS وقواعد البيانات الاساسية على مستوى اقليم الدلتا.
ومن جانبهم تناول الحضور كيفية تعزيز سبل التعاون والشراكة بين الجامعات بإقليم الدلتا وقدمت جامعات المنوفية وكفر الشيخ وسمنود التكنولوجية عروضا تقديمية لأبرز الانجازات في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي نهاية الجلسة تم إعلان التوصيات الرئيسية وشملت وضع خطة تنفيذية لتحقيق التكامل الاقتصادي الاجتماعي البيئي باستخدام قواعد البيانات ونظم المعلومات الجغرافية على مستوى اقليم الدلتا، والموافقة على انشاء المركز الجامعي الاقليمي لتوطين الصناعات المحلية والتطوير الوظيفي، ووضع خطة تنفيذية لإطلاق قوافل تنموية شاملة بالتعاون بين شركاء التحالف لدعم المناطق الأكثر احتياجا داخل وخارج اقليم الدلتا، وإطلاق مبادرة الجامعات الخضراء لتحالف جامعات اقليم الدلتا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الوطنية التعليم العالي التكنولوجى الدكتور أشرف الصناعات المحلية اقلیم الدلتا جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا: عقد 450 فاعلية بمشاركة 117 ألف مستفيد
انعقد اليوم الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا عن شهر يناير، برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، بحضور الدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، والمستشار القانوني للجامعة، وأمين عام الجامعة.
استهل الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة كلمته بالترحيب بالدكتور فؤاد هراس والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رؤساء الجامعة السابقين لاختيارهم أعضاء بمجلس الجامعة لمدة عامين، مشيداً بإسهاماتهم في أعمال التطوير طوال فترة توليهم رئاسة الجامعة، كما رحب بالدكتور عيسوي قاسم عميد كلية الزراعة بعد صدور القرار الجمهوري بتعينه عميدا للكلية، متمنيا له التوفيق في أداء مهام عمله، وأن تحقق الكلية مزيدا من التقدم خلال الفترة القادمة خاصة بعد تحديد محور " الزراعة" بجانب محوري الطاقة والمياه ضمن تكليفات جامعة طنطا في تحالف إقليم الدلتا.
وثمن القائم بعمل رئيس الجامعة التحرك السريع من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات بشأن الحفاظ على المستقبل الدراسي للمبتعثين بالخارج ضمن برامج منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مشيراً إلى أن الجامعة لديها عدد من المشروعات بالتعاون مع الوكالة تتضمن 3 مراكز جامعية للتطوير المهني بكليات الهندسة والتجارة والعلوم ومشروع المعلم المتميز بكلية التربية، ومركز خدمات الطلاب ذوى الإعاقة بجامعة طنطا، مؤكداً على أن المراكز مستمرة في عملها بنفس الكفاءة وخطط العمل، مع التزام الجامعة بتوفير كافة أشكال الدعم الفني والمادي لاستمرار تقديم خدماتهم لجميع طلاب الجامعة.
وقدم الدكتور محمد حسين الشكر لعمداء الكليات أعضاء هيئة التدريس وفرق العمل لجهودهم المتميزة خلال فترة انعقاد امتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2024 /2025، مما أسهم في تحقيق انتظام العملية الامتحانية وانهائها في سهولة ويسر، موجها بسرعة الانتهاء من أعمال التصحيح والكنترولات وإعلان النتائج في أسرع وقت.
قدم الدكتور محمد حسين عرضا تقديميا تناول خلاله جهود الجامعة في المشاركة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"، من خلال خطة تنفيذية للمشاركة في المحاور الرئيسية التي شملت التعليم والصحة والتوظيف استهدفت منسوبي الجامعة والمواطنين بالنطاق الجغرافي لمحافظة الغربية، من خلال مدخل استراتيجي ارتكز على مستهدفات رؤية مصر 2030، والمبادئ ال7 للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، و أظهر التقرير تنظيم ما يقرب من 450 فاعلية، شارك فيها ما يتجاوز 117 ألف مستفيد من طلاب الجامعة ومنسوبيها والمجتمع الخارجي، شارك في تنفيذها كافة القطاعات الرئيسية والكليات والمراكز والوحدات بالجامعة، وقدمت الخدمات لجميع فئات المواطنين التي استهدفتها المبادرة، موجها الشكر للدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لجهود القطاع المتواصلة خلال المبادرة في أنشطة القوافل التنموية المطورة بقرى ومراكز محافظة الغربية، كما قدم الشكر للدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ومديري المستشفيات لجهودهم المتميزة في تقديم كافة الخدمات الطبية لجميع المصابين في حادث "طنطا – قطور ".
كما تناول العرض التقديمي أبرز التصنيفات التي ظهرت فيها الجامعة خلال عام 2024 / 2025 وظهورها لأول مرة بالعديد من التصنيفات الدولية المرموقة، بجانب التقدم الواضح في باقي التصنيفات، مشيرا إلى أن التصنيفات الدولية تعكس جهودا تمت بشكل تراكمي خلال الأعوام السابقة، موجها الشكر للمركز الرئيسي للأداء المؤسسي ووحدة التصنيف الدولي على جهودهم في الارتقاء بمكانة الجامعة في التصنيفات الدولية، مشددا أن تكون الأبحاث العلمية والمشروعات الطلابية موجهة لخدمة الأغراض التنموية على المستوى القومي، لتحقيق مفاهيم وأهداف الاقتصاد المبني على المعرفة والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، وأن تمثل الجامعات قوة اقتصادية تمتلك الأطر المنهجية والأدوات القادرة على تنفيذ استراتيجية الدولة المصرية ومستهدفات رؤية مصر 2030.
واستعرض القائم بأعمال رئيس الجامعة الإطار العام وأهداف ومعايير التقييم لمسابقة أفضل جامعة للأنشطة الطلابية للعام الجامعي 2024 / 2025، موجها بتكثيف جهود الكليات في تنفيذ خطط الأنشطة الطلابية ومتابعتها مع توسيع دوائر المشاركات الطلابية، والتوجه نحو ابرام بروتوكولات تعاون مع الجامعات الأجنبية في مجال التبادل الطلابي.
وقدم الدكتور محمد النمر المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات الالكترونية والمعرفية، عرضا تقديميا إشتمل على المنصات الجديدة الخاصة بالنظم لإدارية والأعمال المكتبية فضلا عن ربط الخدمات الادارية بالموقع الجغرافي لمتلقى الخدمة والتطور فى منصات إدارة التعلم ، وما تم إنجازه من إجراءات تنفيذية للانتهاء من التحول الرقمي الكامل للجامعة وقطاعاتها الرئيسية وكلياتها.