نقيب المهندسين: مستوى التعليم بالجامعات حاليا يسهم في تحسين مستوى الخريجين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد نقيب المهندسين طارق النبراوي، أن النقابة تتطلع لمزيد من التعاون مع فروع الجامعات الدولية وخريجي برامج الهندسة، في ظل ما تقدمه من خدمات تعليمية متميزة، من أجل إعداد خريجين مؤهلين وقادرين على تحقيق أهداف وطنهم في التنمية والتقدم، موضحا أن مستوى التعليم الذي تقدمه الجامعات حاليا يسهم في تحسين مستوى الخريجين.
وأشار المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين خلال مشاركته في افتتاح معرض مشروعات تخرج طلاب كلية الهندسة فرع جامعة كوفنتري في العاصمة الإدارية، إلى أن النقابة تحرص على مشاركة أعضائها في كل الفعاليات والأنشطة العلمية والاجتماعية، في إطار اهتمام النقابة العامة والنقابات الفرعية بأبنائها المهندسين وتكريمهم وتشجيعهم على التفوق.
وأشاد نقيب المهندسين، بمستوى مشروعات الطلاب التي تم عرضها، مثنيًا على مستوى التعليم الذي يتلقاه الطلاب في الفروع الدولية، مطالبا إياهم ببذل المزيد من الاجتهاد والتفوق من أجل تقدم وازدهار وطننا الحبيب، معربًا عن تقديره واعتزازه بالطلبة المتفوقين، متمنيًا لهم المزيد من التقدم في حياتهم العملية باعتبارهم نماذج مشرفة، وأمل مصر وسبيلها للحاق بركب التقدم العلمي والتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم في كل المجالات.
وخلال فعاليات المعرض، تم عرض مشروعات التخرج لطلاب السنة النهائية ببرنامج الهندسة لدفعة التخرج للعام الأكاديمي 2023-2024 بالإضافة إلى عرض التجارب الخاصة بالطلاب من السنة التمهيدية إلى السنة ما قبل النهائية، وتم توزيع الجوائز على المشروعات المتميزة من خلال لجنة مكونة من كبرى الشركات المتخصصة.
ورحب المهندس محمد السويدى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة السويدى، بالمهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين، متوجهًا له بالشكر للجهود التي بذلت من أجل قيد خريجي كلية الهندسة في الجامعة في «نقابة المهندسين المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعات تعليم كلية الهندسة نقیب المهندسین
إقرأ أيضاً:
المليشيا تتجرع هزيمة نكراء في الخرطوم .. وهي حالياً في مرحلة هروب جماعي
■ لم تستوعب المجموعات والجماعات المناصرة لمليشيا وعصابات التمرد حقيقة أنها أُجبِرت علي الهروب ومغادرة الخرطوم العاصمة والانسحاب من المناطق الخطرة والانتقال إلي مواقع أخري أكثر أمناً كما تظن ..
■ والحقيقة المرة أنه ليس أمام المليشيا خيارات أخري غير ( الجري والعريد) وقد سبقهم إلي ذلك الهارب عبدالرحيم دقلو وبرفقته من تبقي من المصارين البيض من عائلته ..ليس هنالك خيار آخر لأن الخيارات الأخري هي ما يحدث لشتات المليشيا في قلب الخرطوم .. وعملياً ليس لعصابات المليشيا منافذ ولا مداخل للمناورة بعد أن أغلق الجيش السوداني كل الطرق المؤدية إلي قلب العاصمة ومدنها الأخري ..
■ المليشيا تتجرع هزيمة نكراء في الخرطوم .. وهي حالياً في مرحلة هروب جماعي لايمكن تسميته بالقتال التراجعي .. والهزيمة الساحقة في الخرطوم ستكون لها هزّات إرتدادية في دارفور وهي مرحلة أخري من مراحل ملاحقة المليشيا .. مرحلة لها أدوات وكيمياء مختلفة .. تختلف السيوف قطعاً .. ( إلا الضّرِب متساوي !!) ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد