ياسمين بائعة الورد بحلوان.. قصة كفاح مهندسة لكسب لقمة العيش الحلال
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ضربت بكافحها ومثابرتها اروع نماذج البنت المصريه الأصيلة، لم يثنى عن مشروعها كونها مهندسة زراعية وتحملت انتقادات أسرتها كونها بنت وتحمل شهادة عليا لم تكن مكانتها بائعه للورود والأزهار، ياسمين محمد سعد، بنت حلوان، البالغة من العمر 26 عاما حاصلة على بكالوريوس الهندسة الزراعية من جامعة القاهرة، قسم هندسة الرى واللاند سكيب، تخرجت عام 2021، التى بدأت مشروعها الصغير لبيع الورد والأزهار ب 10 وردات وزرع وعدد صغير من الورد الصناعى، وتحملت نفقة ايجار كشك صغير، والكائن بمدينة التبين بجنوب القاهرة، وذلك من أجل كسب لقمة العيش الحلال ومساعدة اسرتها، وخاصة أنها الشقيقة الكبرى لثلاثة بنات فى مراحل دراسية مختلفة.
وكان ل "الأسبوع " هذا اللقاء مع" ياسمين " فى محل عملها للوقوف على قصة كفاحها وما أقصى طموحها وماتسعى لتحقيقه، حيث بدأت حديثها بقولها، انا مهندسة زراعية تخرجت عام 2021 من جامعة القاهرة، وكنت قسم هندسة الرى ولاند سكيب، ولكن للاسف لم يسعفنى تخصصى الذى أحببته بالالتحاق بمجال العمل نظرا لأن المطلوب فى هذا القسم الشباب أكثر من الفتيات، ففكرت ساعتها بعمل مشروع انا بحبه وتركت لقب المهندسة الزراعية، من أجل البحث عن ذاتى ولقمة العيش الحلال، وخاصة أننى الشقيقة الكبرى لثلاثة بنات، دعاء فى الصف الرابع بالجامعة، وحبيبه فى الصف الثانى الثانوى، ونور فى الصف الرابع الابتدائي، فشرعت فى بيع الورود والأزهار.
وتابعت" ياسمين " حديثها قائلة، والحمد لله بدأ المشروع ينمو ويكبر وله زبائن، وعلى الرغم من مقابلتى لمواقف صعبة ومضايقات من بعض الشباب كونى بنت، إلا أننى تجاوزت ذلك ومضيت فى مشروعى لتحقيق حلمى بكسب لقمة العيش في الحلال المعاونة ومساعدة اسرتى على غلاء المعيشة.
وبسؤالها بأن إطلاق لفظ ووصف بائعة الورد عليها لم يغضبها فى شئ كونها مهندسة زراعية، أجابت بالعكس لن يضايقنى هذا الأمر، فالورد رمزا للرقى والجمال وليس أمرا معيبا فى بائعه، كما أن كسب العيش ليس عيبا مهما كان العمل.
وتطرقت" ياسمين" فى حديثها عن دور أسرتها الداعم و السند لها، إلا أنها أشارت فى بادئ الأمر ان والدها ووالدتها كانوا يعترضون عليها كونها بنت، ولكنها تقبلت انتقادات الأسرة لها لتكمل مسيرة تنمية مشروعها.
وفى رسالة قامت بتوجيهها للشباب والفتيات، قالت "ياسمين" نصيحتى بأن لا يتركوا اليأس ينال من حلمهم وطموحهم، ولا يثنيه عن كسب لقمة العيش، ولم يكتف بالشهادة التى حصل عليها وعليه أن يتبنى فكرة مشروع ولو بالقليل وبالصبر والمثابرة والكفاح ينال ما يتمناه، واختتمت" ياسمين" حديثها بأمنيتها بأن ترى مشروعها من بيع الورد والزهور ينمو ويشتهر ويكون له فروعا بمحافظات مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة القاهرة جنوب القاهرة مدينة حلوان قصة كفاح بائعة الورد مهندسة زراعية كلية الهندسة الزراعية لقمة العیش
إقرأ أيضاً:
حيوان يمكنه العيش عام كامل دون طعام أو شراب.. يزن أكثر من 500 رطل
نوع من الزواحف يمكنه العيش عام كامل دون طعام أو شراب، إذ يصنف على كونه من بين أطول الفقاريات البرية عمرًا، ويبلغ متوسط عمره أكثر من مائة عام، ويتجاوز طول بعض العينات خمسة أقدام ويصل وزنه إلى أكثر من 500 رطل وفقًا لموقع «nationalgeographi».
أين يعيش هذا النوع من الزواحف؟يمتلك هذا النوع من الزواحف العملاقة أرجلاً سميكة وغرف هواء صغيرة داخل أصدافه تساعد في دعم أجسامه الضخمة، فهناك نوعان رئيسيان منه إحدهما يعيش في المناطق الأكثر برودة من الأرخبيل، ونوع آخر يعيش في البيئات الساحلية الجافة.
عملية التمثيل الغذائييطلق على هذا النوع من الزواحف اسم «سلحفاة غالاباغوس» وتتغذى عادة على العشب والأوراق والصبار، وتستمتع بأشعة الشمس، وتستريح لمدة 16 ساعة تقريبًا في اليوم، كما أن سلحفاة غالاباغوس تمتاز بأنها تقوم بعملية التمثيل الغذائي الخاص بها ببطء، بالإضافة إلى قدرتها على تخزين كميات كبيرة من الماء، فتعني أنها يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى عام دون تناول الطعام أو الشراب.
تصل السلاحف العملاقة إلى مرحلة النضج في عمر 20 أو 25 عامًا تقريبًا، عادة ما تتكاثر خلال الموسم الحار الذي يبدأ من يناير إلى مايو، فيمكن أن يستغرق التزاوج عدة ساعات، وبعد ذلك تهاجر الأنثى إلى منطقة ذات أرض رملية جافة هناك، تحفر حفرة تضع فيها من بيضتين إلى 16 بيضة، تفقس البيض بعد حوالي 130 يومًا، وبعد ذلك يجب على السلاحف الصغيرة أن تحفر طريقها إلى السطح، تحدد درجة حرارة العش جنس السلحفاة الصغيرة، حيث تميل الأعشاش الدافئة إلى إنتاج المزيد من الإناث.
تطور السلحفاة وتصنيفهايعتقد العلماء أن سلاحف جزر غالاباغوس هاجرت من أمريكا الجنوبية إلى الأرخبيل منذ حوالي مليوني إلى ثلاثة ملايين سنة، ولكن الآن، يتفق المجتمع العلمي عمومًا على وجود 13 نوعًا حيًا من سلحفاة غالاباغوس، ولم يتم التعرف على أحد هذه الأنواع، والتي تدعى «Chelonoidis donfaustoi» حتى عام 2015، وقد انقرض نوعين على الأقل.
تشغيل المصابيح من زيتهاكان القراصنة صائدو الحيتان والتجار يصطادونها كطعام من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر، ويُقدر عدد السلاحف التي تم قتلها في جزر غالاباغوس بما بين 100 ألف و200 ألف، كما كان يتم اصطياد السلاحف للحصول على زيتها، الذي كان يستخدم في تشغيل المصابيح.
تخضع سلاحف غالاباغوس للحماية بموجب القانون الإكوادوري، وبموجب اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES)، التي تحظر جميع أشكال التجارة الدولية.