يديعوت أحرونوت: حزب الله يقضي على منطقة الشمال شارعًا تلو الآخر
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الأحد 19 من مايو/أيار الجاري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو سيجتمع مع رؤساء البلدات الشمالية، الذين لم يجتمع بهم منذ 4 أشهر، بعد أن وعدهم بأنه سيقدم خطة لترميم المنطقة الشمالية التي تتعرض لقصف من قبل #حزب_الله.
وكان نتنياهو قد أكد لرؤساء السلطات، خلال اللقاء السابق، أنه سيتم خلال 10 أيام اتخاذ قرار حكومي لإعادة تأهيل الشمال والاحتياجات الطارئة بتكلفة 3.
وتحدث رؤساء السلطات المحلية في البلدات الشمالية للصحيفة عن إحباطهم الشديد من الوضع، حيث قال رئيس بلدة شلومي الشمالية “سنحتجّ على عدم قدرة القيادة على التوصل إلى قرار لإخضاع حزب الله بالقوة”.
مقالات ذات صلة القسام تقنص جنديا في جباليا 2024/05/20وقال رئيس المجلس المحلي لبلدة “المطلة” المحاذية للحدود اللبنانية “في كل أسبوع نخسر بين 4 و6 بيوت بسبب القصف”.
وأوضح رئيس بلدية “كريات شمونة”، أفيحاي شتيرن، ما يريدونه من الحكومة قائلا: “نحن قادمون بهدف سماع قرارات واضحة: متى سيتم إزالة التهديد الأمني؟ وما هي الخطط الحكومية؟ ومتى سيعود #سكان_الشمال إلى ديارهم؟ ومتى ستتم الموافقة على قرار المساعدات للبلدات الشمالية”.
إلى أين يقودنا الجيش؟وأضاف شتيرن أن نجاح الاجتماع يعتمد على تقديم إجابات واضحة عن هذه الأسئلة بجداول زمنية محدّدة.
وعلق غابي نعمان، رئيس مجلس بلدة شلومي، على الاجتماع المرتقب وكتب إلى أهالي بلدته “لقد تمت دعوتنا الليلة لمناقشة الوضع الأمني مع رئيس الوزراء على أمل الحصول على إجابات. من حقنا أن نعرف إلى أين يقودنا قتال الجيش ضد حزب الله”.
وتابع نعمان “سنطرح قضية حاجة المواطنين إلى العودة إلى منازلهم. سأنقل إلى رئيس الوزراء مخاوف الناس، والقلق وعدم اليقين بشأن مستقبل بلداتنا الشمالية، وسنؤكد أن العودة ستكون فقط عندما يستتب الأمن ويتم إخراج قوات رضوان من الحدود”.
وعبر نعمان عن مخاوفه من الوضع الحالي بقوله “في كل مرة أستمع فيها إلى تصريحات السياسيين في المؤتمرات الصحفية تزداد مخاوفي، ويبدو أنه ليس لديهم إجابات لتحقيق الأمن المطلق لسكاننا، ويبدو أننا مطالبون جميعًا بالاتحاد والاحتجاج بكل الطرق المشروعة على عدم قدرة الدولة على التوصل إلى قرار لهزيمة حزب الله”.
آلاف من سكان البلدات الحدودية أجبروا على مغادرتها (رويترز) قصف ممنهج من شارع لآخروقال رئيس السلطة المحلية في بلدة “المطلة”، دافيد أزولاي، للصحيفة الإسرائيلية “كل أسبوع نخسر ما بين أربعة وستة منازل، ولا يحدث شيء. هدفهم الأساسي هو تدمير بنيتنا التحتية هنا، القصف ممنهج ويتم توجيهه لشارع تلو الآخر، يقومون باستهداف كل زاوية في بلداتنا”.
يشار إلى أنه مند اندلاع الحرب، دُمّر أكثر من 170 منزلًا في بلدة المطلة، أي 30% من المنازل في البلدة.
وذكرت الصحيفة أن أزولاي طالب وزير الدفاع يوآف غالانت، الأسبوع الماضي، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، واللواء في القيادة الشمالية أوري غوردين بتغيير معادلة الرد على نيران حزب الله، إذ إن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بإطلاق النار فقط على المنازل التي ثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن هناك نشاطًا “إرهابيًّا” يحدث فيها.
وقال أزولاي “مقابل كل منزل يُقصف هنا، يجب قصف 20 منزلًا هناك، لكن في جميع القرى المحيطة بنا أرى أن المنازل قائمة، والمباني مكونة من ثلاثة وأربعة طوابق، وهذا يظهر ضعفنا”.
وأضاف أزولاي “لا أستطيع أن أفهم الجيش ومفهوم المعركة الدفاعية. حيث نتعرض لقصف مستمر دون رد مناسب وهذا الأمر محبط بشكل كبير”.
سموتريتش: الحرب مع حزب الله حتميةفي غضون ذلك، أعلن حزب “الصهيونية الدينية”، الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريش، أنه عقد اجتماعًا للحزب في شمال البلاد في أعقاب هجمات حزب الله المستمرة.
وقال سموتريتش في الاجتماع إنه “على الدولة إعطاء إنذارا لحزب الله، ويجب دخول الجيش إلى الأراضي اللبنانية إذا لم يتم الرد عليه”.
ومضى سموتريتش إلى القول “نحن ذاهبون إلى الحرب، إنها حتمية، ومن الضروري إنهاء الحرب في المنطقة الأمنية في جنوب لبنان، ويجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي فيها”.
وحسب الصحيفة فقد رد عليه مسؤول أمني كبير قائلا: “سموتريتش يقود خطا خطيرا. ما هي الخطوة التالية، احتلال العراق واليمن؟”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو حزب الله سكان الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
كارثة غزة تتكشف مع عودة النازحين وباريس ترفض التهجير القسري
بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، تواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، وسط مخاوف من خطط أميركية لتهجير عدد من سكان القطاع إلى دول مجاورة.
ووجد النازحون الفلسطينيون العائدون إلى منازلهم في مدينة غزة هذا الأسبوع المنطقة في حالة خراب بعد حرب استمرت 15 شهرا مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة عودة تشوبها الفوضى.
وكانت مدينة غزة في شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، ودمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.
وقال رجل عرّف نفسه باسم أبو محمد بينما كان يبحث عن مأوى "شوف المنطقة، مفيش كلام، الواحد هيفرش على الأرض وينام، ما ضل شيء".
رحلة العودةوحمل العديد من العائدين، ما تبقى لهم من ممتلكات شخصية وأمتعة في رحلات النزوح خلال الحرب، وساروا مسافة 20 كيلومترا أو أكثر على طول الطريق الساحلي السريع شمالا.
وقال جميل عابد الذي جاء سيرا على الأقدام من المنطقة الوسطى في قطاع غزة "احنا قاعدين بستنى أبويا وأمي وأخويا، تهنا عنهم في الطريق وقاعدين نستنى، احنا مشينا من المنطقة الوسطى لا سيارة ولا توك توك ولا كارو بحمار ولا حاجة تمشي بها".
إعلانولم يُسمح لأي من سكان الشمال بالعودة قبل يوم الأحد وفقا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه حماس وإسرائيل في وقت سابق من الشهر، لكن العديد منهم يعود الآن إلى منازلهم هناك.
وعلى الرغم من تعرض شمال غزة لأكثر الضربات الإسرائيلية شدة، لم تترك حملة إسرائيل مكانا في غزة دون أن تستهدفه، وهو ما أجبر معظم العائلات على النزوح مرارا فيما واصلت موجات القصف تدمير مواقع أخرى بالقطاع.
وبحلول مساء أمس الاثنين، قالت سلطات حركة حماس في غزة إن أكثر من 300 ألف، أو ما يقرب من نصف النازحين من الشمال، دخلوا إلى مدينة غزة والحدود الشمالية للقطاع من المناطق الجنوبية.
وفي الوقت الذي يواصل فيه البعض البحث عن مكان للاستقرار فيه، واصل عشرات الآلاف رحلتهم إلى الشمال بينما بدأ الوسطاء الأعمال التمهيدية للمرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل.
حصيلة الشهداءفي غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إن مستشفيات القطاع استقبلت 48 شهيدا بينهم 37 تم انتشالهم و80 مصابا خلال 48 ساعة.
وأفادت الوزارة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 47 ألفا و354 شهيدا، و111 ألفا و563 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
سياسيا، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء أن التهجير القسري لفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن وفق ما اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيكون "غير مقبول" ومن شأنه تقويض حلّ الدولتين.
وقال الناطق باسم الخارجية، في بيان، إن "أي تهجير قسري لسكان من غزة سيكون غير مقبول"، مشيرا إلى أن ذلك "ليس انتهاكا خطرا للقانون الدولي فحسب بل إنه أيضا تقويض كبير لحلّ الدولتين وعنصر مزعزع لاستقرار شريكينا المقرّبين، مصر والأردن".
وفي برلين، حث المستشار الألماني أولاف شولتس على تعزيز العمل على تشكيل المستقبل السياسي والاقتصادي لقطاع غزة.
إعلانوقال قبل إجرائه محادثات مع رئيسة وزراء الدانمارك ميته فريدريكسن، في برلين اليوم الثلاثاء، "من المهم الآن أن تستمر الهدنة، وأن يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين، وأن يتم إمداد سكان قطاع غزة بمساعدات إنسانية وطبية بشكل شامل وموثوق".
وفي القاهرة وصل وفد رفيع المستوى من حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة لإجراء محادثات مع الوسطاء المصريين، واستقبال 70 فلسطينيا أفرج عنهم من السجون الإسرائيلية ووصلوا إلى القاهرة قبل نقلهم إلى دولة ثالثة مستعدة لاستضافتهم.