الصين.. مقتل اثنين وإصابة 4 آخرين في حادث طعن بإحدى المدارس وسط البلاد
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أفادت الشرطة الصينية اليوم الاثنين بمقتل شخصين وإصابة 4 آخرين في حادث طعن في مدرسة بوسط الصين، على يد امرأة كانت تحمل سكينا.
إقرأ المزيد الصين.. اكتشاف كائن جديد "بلا عيون" في كهف تحت الماءووفقا لبيان الشرطة لقي شخصان حتفهما بعد فشل محاولات إنقاذهما، وأصيب آخرون بجروح طفيفة.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية المركزية إن الهجوم وقع في وضح النهار في مدرسة ابتدائية في مدينة جويشي بمقاطعة جيانغشي بوسط البلاد.
ولم يذكر الإعلام الصيني أعمار الضحايا، فيما أشار إلى أن المشتبه بها تبلغ 45 عاما، وهي موقوفة لدى الشرطة على ذمّة التحقيق.
وتندر جرائم العنف الجماعي في الصين التي تحظرُ على المواطنين بشدة امتلاك أي من الأسلحة النارية، لكن حوادث طعن تكررت في السنوات الأخيرة.
ففي شهرمايو الجاري، قتل شخصان وأصيب 21 آخرون بعد حادثة طعن نفذها رجل في هجوم على أحد المستشفيات في مقاطعة يونان في جنوب غرب الصين.
وفي أغسطس الماضي، لقي شخصان حتفهما وأصيب سبعة آخرون بعد هجوم بسكين نفذه رجل في المقاطعة نفسها.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية تويتر جرائم حقوق المرأة غوغل Google فيسبوك facebook قضاء منصة إكس وفيات
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 في حادث إطلاق نار في مدرسة بالسويد
أكدت الشرطة السويدية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، على إصابة عدة أشخاص في حادث إطلاق نار في مدرسة في مدينة أوريبرو التي تقع غرب العاصمة ستوكهولم.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال بيان الشرطة :"وقعت حادثة إطلاق نار في المدرسة، وتعرض 4 أشخاص للإصابة بالرصاص، خطورة الإصابات غير واضحة".
ونقلت وسائل إعلام محلية سويدية تأكيد وزير العدل السويدي جونار سترومر على أن التقارير بشأن أعمال العنف في أوريبرو خطيرة للغاية.
وأضاف سترومر : "يتواجد أفراد الشرطة في موقع الحادث، والعملية جارية على قدم وساق".
وأضاف الوزير أن "الحكومة على اتصال وثيق بالشرطة، وتتابع التطورات عن كثب".
شهدت السويد في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في حوادث إطلاق النار، وهو ما أصبح يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن العام. هذا التصاعد يعود إلى عدة عوامل معقدة، منها التوترات بين العصابات الإجرامية التي تتصارع على النفوذ في سوق المخدرات. حيث غالبًا ما تتم هذه الحوادث في المناطق الحضرية الكبرى مثل ستوكهولم، مالمو، وغوتنبرغ، وتستهدف إما أفرادًا أو مناطق معينة حيث يتم تنفيذ تصفيات دموية أو تسوية حسابات بين العصابات. هذه الأحداث أدت إلى وقوع العديد من الضحايا، سواء من أفراد العصابات أو من الأبرياء الذين يصادف وجودهم في مكان الحادث.
بالإضافة إلى ذلك، يشير الخبراء إلى أن تزايد العنف المسلح في السويد يعكس ضعفًا في جهود الحكومة لمكافحة الجريمة المنظمة، على الرغم من التحركات الأمنية المتزايدة. تعاني الشرطة السويدية من تحديات كبيرة في مواجهة هذه العصابات، بسبب نقص التعاون مع السلطات المحلية، وصعوبة الحصول على معلومات من المجتمع المحلي. مما يؤدي إلى صعوبة في اتخاذ إجراءات فعالة للحد من انتشار الأسلحة غير القانونية أو التصدي للأنشطة الإجرامية. وفيما تسعى الحكومة إلى تعزيز إجراءات الأمن، بما في ذلك زيادة الوجود الأمني في المناطق المتأثرة وتكثيف المراقبة، إلا أن حوادث إطلاق النار لا تزال تثير القلق العام، وتفرض تحديات كبيرة على سياسات الأمن والسلامة العامة.