استشهاد الأسير الفلسطيني المحرر فاروق الخطيب
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الثورة نت/
اعلنت مصادر طبية في المستشفى الاستشاري الفلسطيني الليلة الماضية عن استشهاد الأسير المحرر فاروق أحمد الخطيب من قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله .
وكان الأسير الخطيب (30 عاما) الذي أفرج عنه في العشرين من يناير الماضي قد تعرض للإهمال الطبي في سجون الاحتلال رغم إصابته بمرض السرطان، حيث أمضى أربعة أشهر رهن الاعتقال الإداري، وأُفرج عنه قبل انتهاء فترة اعتقاله بشهرين.
وأشار نادي الأسير إلى أنه على مدار فترة اعتقاله الماضية، احتُجز الخطيب في سجن (نفحة) بعد نقله من سجن (عوفر)، وكانت الفترة الأطول من احتجازه فيه، إلى أن نُقل مؤخرا إلى (عيادة سجن الرملة)، وأخيرا إلى مستشفى (سوروكا)، قبل أن يتم الإفراج عنه.
وشدد النادي، في تصريحات سابقة، على أن حالة الشهيد الخطيب، ليست الحالة الوحيدة لمعتقلين خرجوا من سجون الاحتلال وهم في حالة صحية خطيرة وصعبة، فعلى مدار عقود، ارتقى العديد من المعتقلين المرضى بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة جراء الجرائم الطبية الممنهجة التي ارتُكبت بحقهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائمة بأسماء 53 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزة وأماكن احتجازهم
الثورة نت/
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء، قائمة بأسماء 53 معتقلا من قطاع غزة، في سجون العدو ومعسكراته.
وأوضحا في بيان مشترك، أن هذه الردود تتضمن أماكن احتجازهم في سجون الاحتلال ومعسكراته، وأن جزءا آخر لم تتلقَّ بشأنهم معلومات، وستتم إعادة فحص مصيرهم بعد مرور شهر على الرد الأخير المتمثل بحسب جيش الاحتلال في أنه لا معلومات بشأنهم.
وأشارا إلى أن المعطى الوحيد المتوفر عن عدد المعتقلين من غزة، هو ما اعترفت به إدارة السجون بداية شهر فبراير 2025، ويبلغ (1802) ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير الشرعيين) بينهم نساء وأطفال، فيما لا يزال المئات رهن جريمة الإخفاء القسري.
علما أن أعداد حالات الاعتقال من غزة تُقدر بالآلاف منذ بدء حرب الإبادة، ولا يزال الاحتلال ينفذ جرائم تعذيب ممنهجة بحق معتقلي غزة، بمستوى -غير مسبوق- ما أدى إلى استشهاد العشرات منهم.