استشهاد الأسير الفلسطيني المحرر فاروق الخطيب
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الثورة نت/
اعلنت مصادر طبية في المستشفى الاستشاري الفلسطيني الليلة الماضية عن استشهاد الأسير المحرر فاروق أحمد الخطيب من قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله .
وكان الأسير الخطيب (30 عاما) الذي أفرج عنه في العشرين من يناير الماضي قد تعرض للإهمال الطبي في سجون الاحتلال رغم إصابته بمرض السرطان، حيث أمضى أربعة أشهر رهن الاعتقال الإداري، وأُفرج عنه قبل انتهاء فترة اعتقاله بشهرين.
وأشار نادي الأسير إلى أنه على مدار فترة اعتقاله الماضية، احتُجز الخطيب في سجن (نفحة) بعد نقله من سجن (عوفر)، وكانت الفترة الأطول من احتجازه فيه، إلى أن نُقل مؤخرا إلى (عيادة سجن الرملة)، وأخيرا إلى مستشفى (سوروكا)، قبل أن يتم الإفراج عنه.
وشدد النادي، في تصريحات سابقة، على أن حالة الشهيد الخطيب، ليست الحالة الوحيدة لمعتقلين خرجوا من سجون الاحتلال وهم في حالة صحية خطيرة وصعبة، فعلى مدار عقود، ارتقى العديد من المعتقلين المرضى بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة جراء الجرائم الطبية الممنهجة التي ارتُكبت بحقهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن أحمد مناصرة من سجون الاحتلال.. اعتقل طفلا وخرج شابا
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن الأسير أحمد مناصرة من مدينة القدس، بعد اعتقال دام نحو 10 سنوات، إذ كان يبلغ من العمر عند اعتقاله 13 عاما، واليوم يبلغ من العمر 23 عاما.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال تعمدت التنغيص على أهل مناصرة وقت الإفراج عنه، إذ كان من المفترض الإفراج عنه من سجن نفحة حيث كانت عائلته تنتظره، لكنها تفاجأت باتصال من أحد الأشخاص يخبرهم بأن أحمد موجود في منطقة بئر السبع، حيث تعمد الاحتلال الإفراج عنه في منطقة بعيدة عن بوابة السجن.
مصلحة السجون الإسرائيلية تفرج عن الشاب احمد مناصرة من سجن نفحة بعد اعتقال دام عشرة سنوات تعرض خلالها إلى كل أنواع التعذيب الجسدي والنفسي pic.twitter.com/OdELPoGO6t — عبود بطاح???????? (@abod_bt) April 10, 2025
وتعمدت سلطات الاحتلال إبقاء مناصرة في زنازين العزل الانفرادي لعدة سنوات، إذ رفضت تخفيف القيود المفروضة عليه رغم وضعه الصحي والنفسي الخطير.
وأكدت مؤسسات الأسرى، أن مناصرة واحد من بين مجموعة من المعتقلين الذين يعانون أوضاعا نفسية صعبة، نتيجة العزل الانفرادي، في ظروف قاهرة أدت إلى تفاقم أوضاعهم.
وتعرض أحمد مناصرة يوم اعتقاله في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وابن عمه حسن الذي استُشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليهما، لعملية تنكيل وحشية من المستعمرين، وفي حينه نُشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له كان ملقى على الأرض ويصرخ وهو ومصاب، ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به، فتحولت قضيته إلى قضية عالمية.
ولاحقا أصدرت محكمة الاحتلال بعد عدة جلسات حُكما بالسجن الفعلي بحق أحمد لمدة 12 عاما وتعويض بقيمة 180 ألف شيكل (الدولار يساوي 3.65 شيكل) ، جرى تخفيض الحكم إلى تسع سنوات ونصف سنة عام 2017.
وقبل نقله إلى السجن، احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ولاحقا نُقل إلى السجن بعد أن تجاوز عمر الـ14 عاما.
وعُقدت للمعتقل أحمد مناصرة خلال سنوات اعتقاله عدة جلسات محاكمة، وكانت أبرز هذه الجلسات المتعلقة بتصنيف ملفه "كملف إرهاب"، الأمر الذي عرقل سبل الإفراج المبكر عنه، بالإضافة إلى أن إدارة السجون عزلته انفراديا لعدة سنوات، رغم وضعه الصحي والنفسي الخطير.
وُلد المعتقل مناصرة يوم 22 كانون الثاني/ يناير 2002، في القدس، وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفراد، وله شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، إضافة إلى خمس شقيقات.
وقبل اعتقاله عام 2015، كان طالبا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن، وكان يبلغ من العمر في حينه 13 عاما.