المغرب يضع بشكل رسمي شكاية لدى الونيسكو ضد السطو الجزائري للقفطان المغربي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
المملكة المغربية، وعبر وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بتنسيق مع المندوبية الدائمة للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، وضعت بشكل رسمي شكاية لدى هذه المنظمة الدولية ضد السطو الجزائري على القفطان المغربي.
وحسب الشكاية التي وقعها محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، والموجهة إلى أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو، فإن المغرب لاحظ وجود صورة لـ”نطع فاس” ضمن ملف جزائري تعتزم الجزائر وضعه لدى اللجنة الحكومية المكلفة بصون التراث غير المادي، علما أن المغرب توصل في وقت سابق إلى أن القفطان موضوع الصورة تمت سرقته من متحف يوجد بأمستردام وهو في ملكية مغربية.
وطلب المغرب، عبر هذه الشكاية الرسمية، سحب صورة القفطان المغربي مع التأكيد على أن التراث الثقافي المغربي يشكل جزءا لا يتجزأ من الهوية المغربية، وهناك تشبث كبير بين المغرب وتراثه الثقافي الحضاري.
وطالب المغربـ، عبر الشكاية نفسها، بأن ملف التراث يجب ألا يخضع لأي حسابات سياسية ضيقة، والتراث المغربي سيتم الدفاع عنه عبر جميع الطرق كما لا يمكن للمملكة المغربية قبول أي استغلال لاتفاقية 2003.
كما دعت المملكة المغربية اللجنة المختصة إلى اليقظة اللازمة في معالجة ملفات الترشيح، حتى لا تتكرر عمليات السطو على التراث الثقافي للدول.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بعد دعم كوبنهاغن للحكم الذاتي.. شركة الطاقة الدنماركية تفتح مكتباً في عمق الصحراء المغربية
زنقة 20 | الرباط
تعتزم شركة دنماركية للطاقة، افتتاح مكتب لها في الصحراء المغربية ، وتحديدا بالداخلة.
شركة الطاقة الدانمركية GreenGo Energy، اتخذت خطوة الاستثمار في الصحراء المغربية بعد المشاريع التي أطلقها المغرب بالمنطقة لجذب كبار الفاعلين في مختلف المجالات.
و إلى جانب الشركة الدنماركية ، هناك شركات طاقة أخرى مستقرة بالصحراء المغربية ، و يتعلق الأمر بـشركة GE Vernova، وهي شركة تابعة للعملاق الأمريكي جنرال إلكتريك، وسيمنز الألمانية للطاقة المتجددة.
ويهدف المغرب، بحلول عام 2027، إلى مضاعفة إنتاجه من الكهرباء من الطاقات الخضراء، في الأقاليم الجنوبية، من أجل تلبية الطلب المتزايد، خاصة استعدادا لكأس العالم 2030.
الدنمارك كانت قد أعلنت رسميا دعم خطة الحكم الذاتي للصحراء، التي اقترحها المغرب في عام 2007، كأساس جيد للحل.
وجاء هذا الإعلان في بلاغ صحفي مشترك صدر عقب اجتماع عقد في سبتمبر بنيويورك بين وزير الشؤون الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن ونظيره المغربي ناصر بوريطة.