رغم الموجة الحارة.. اقلاع 40 رحلة بالون طائر تقل 1100 سائح في الأقصر
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
واصلت الحافلات السياحية التوجه إلى الاقصر من الغردقة وباقي مدن البحر الأحمر، وسط إقبال كبير من السائحين على المناطق الأثرية والتاريخية مرتدين البرانيط وممسكين بزجاجات المياه هربا من أشعة الشمس.
كما تزينت سماء الأقصر اليوم بعدد 40 رحلة من البالون الطائر بالبر الغربي في الأقصر، تقل 1100 سائح من مختلف الجنسيات، والتي رسمت صورة جمالية وابداعية بألوانها الفسفورية التى تتلألأ في سماء المدينة تعانق السحاب، وسط اجواء صافية وطقس حار ورياح خفيفة السرعة.
ووفقا لمطار البالون الطائر غرب الأقصر، وبناء على إشارة من سلطات الطيران المدني، تزينت سماء الأقصر بـ 40 رحلة بالون طائر حملت على متنها 1100 سائح من مختلف الجنسيات، وتشهد هذه الفترة إقبالا مميزا من السياح من مختلف الجنسيات باعتبارها من اهم البرامج السياحية التى يقبل عليها السياح الوافدين لزيارة المعالم والمقاصد الاثرية والسياحية فى الأقصر بجانب الرحلات النيلية.
وقال الدكتور عزالدين ابوبكر، قائد بالون طائر، أن هذه الفترة تشهد تحسن في الأحوال الجوية حيث أن درجة الحرارة قاربت 36 درجة مئوية، وإقبال كبير من السائحين على رحلات المغامرة الاولى في العالم للاستمتاع بسحر الطبيعة الخلابة والحضارة المصرية القديمة من اعلى ارتفاع والتقاط الصور التذكارية لكل المواقع من أعلى ارتفاع..
ويرجع تاريخ البالون الطائر في الأقصر إلى اكثر من 35 عاما، وتحديدا فى العام 1988 والتى أقلعت أول رحلة للبالون الطائر فوق سماء مدينة الأقصر، وقادها وقتها طيارون بريطانيون، وفى عام 1994 بدأ تأسيس أولى شركات بالون بتمويل وخبرات مصرية، حيث وصل عدد الشركات العاملة في مجال البالون الطائر نحو 12 شركة.
رغم الموجة الحارة.. اقلاع 40 رحلة بالون طائر تقل 1100 سائح في الأقصر dbd6405f-980b-4f1c-8ff3-eba71c71b53a e681401d-40f9-4e35-a2ef-f8f93bc79cf9 6b83f578-548d-4502-9652-47734c94225f f6380e27-f184-477a-b6bb-b978ea3544da 426dd14c-535a-46f0-acd4-0d359a49e8ff 9eb0273d-a529-48e1-b82f-967850e9c8f2المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشعة الشمس الاقصر البحر الاحمر المصرية القديمة الاثرية الطبيعة الغرب المصري الطيران المدني الأقصر اليوم غرب الأقصر الطيران التقاط الصور الرحلات النيلية الحضارة المصرية القديمة الحافلات السياحية الحضارة المصرية البالون الطائر المناطق الأثرية الصور التذكارية البرامج السياحية مختلف الجنسيات الموجة الحارة سلطات الطيران المدني الشركات العاملة السياح الوافدين البالون الطائر بالون طائر فی الأقصر
إقرأ أيضاً:
شهب الدببيات تزين سماء مصر بالتزامن مع الانقلاب الشتوي.. غدا
قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إنه بالتزامن مع حدوث الانقلاب الشتوي في مصر ودول النصف الشمالي من الكرة الأرضية، غدا السبت، ستزين شهب "الدببيات" السماء بدءا من ليل الغد وحتى فجر الأحد، في مشهد فلكي بديع يرى بالعين المجردة السليمة في حالة صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأوضح تادرس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن شهب "الدببيات" من الزخات الشهابية الخفيفة حيث يبلغ عدد الشهب فيها حوالى 10 شهب فى الساعة، لافتا الى أن هذه الشهب تنتج عن طريق الحطام الغبارى المتناثر على طول مدار المذنب Tuttle الذى تم اكتشافه عام 1790 ،و تسقط شهب الدببيات كما لو كانت آتية من مجموعة الدب الأصغر Ursa Minor (بالقرب من النجم القطبى) وهو سبب تسميتها .
وأضاف أن التوقيت السنوي لهذه الزخة يكون من 17 إلى 25 ديسمبر من كل عام، وتصل ذروتها فى ليلة 21 وفجر 22 ديسمبر.
وعن أسباب ظهور الشهب، قال استاذ الفلك بالمعهد إن زخات الشهب السنوية تنشأ عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس خلال تجمعات كثيفة من الغبار والحصى المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات، حيث تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و 100 كيلومتر وتظهر لنا كشريط من الضوء وهذا يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر على أساس سنوي.
وأكد أن ظهور تلك الشهب في السماء ليس لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض إذ إنها تدخل الغلاف الجوي وتحترق فيه على إرتفاع أكثر من 70 كيلو مترا من سطح الأرض، فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.
ويبدأ فصل الشتاء غدا في مصر ودول النصف الشمالي من الكرة الأرضية ويستمر نحو 88 يوما و23 ساعة و39 دقيقة، ويعد هذا اليوم ذروة فصل الشتاء فلكيا وسيكون أقصر نهار في السنة إذ يصل طول النهار حوالي 10 ساعات فقط بينما يصل طول الليل إلى 14 ساعة تقريبا، كما تبلغ الشمس أدنى إرتفاع لها فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أطول ما يمكن .
ويحدث الانقلاب الشمسي الشتوي في نصف الكرة الأرضية الشمالي حول يومي 21 أو 22 ديسمبر من كل عام، حيث تصل الشمس لأدنى ارتفاع لها خلال الظهر فوق الأفق، وتكون أشعة الشمس شديدة الميل على نصف الكرة الشمالي وشبه عمودية على نصف الكرة الجنوبي فيما عدا مدار الجدي، وهو حدث فلكي سنوي يميزه عمودية الشمس على مدار الجدي.