سمير غانم وسمير صبري| علامات قدرية مشتركة لن تصدقها
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
إثنان من رموز الفن المصري والعربي الراحلان سمير غانم وسمير صبري، جمعتهما مفارقات قدرية لاتصدق، بدايةً من الإسم وحتى موعد الموت.
رحلا سمير غانم وسمير صبري في نفس اليوم بفارق عام واحد، حيث توفى سمير غانم في 20 مايو 2021، وسمير صبري في 2022.
لقاءات سينمائية بين سمير غانم وسمير صبرياجتمعا في عدد من الأعمال السينمائية البارزة خاصةً في مرحلة الستينيات والسبعينيات، بدايةً من فيلم 30 يوم في السجن 1966، مع مديحة كامل وفريد شوقي ، و “شباب مجنون جدًا” في 1967 مع الضيف أحمد وجورج سيدهم.
وبين عامي 1970 و 1976 اشتركا في 6 أفلام “في الصيف لازم نحب، شبان هذه الأيام، عالم عيال عيال، العيال الطيبين، لسنا ملائكة، الأحضان الدافئة، بنت إسمها محمود،”.
وجاءت ظروف المرض العصيبة التي نقلتهما داخل جدران المستشفيات باختلاف الأعراض، حيث توفى سمير غانم متأثرًا بأعراض فيروس كورونا أدت إلى دخوله إلى العناية المركزة بسبب خلل شديد في وظائف أجهزة الجسم الحيوية، ولاسيما أنه كان يعاني من مشاكل صحية في الكلى.
بينما دخل سمير صبري العناية المركزة بسبب مشاكل في القلب إثر الأدوية التي تناولها للعلاج من السرطان .
ولم تكن رحلة الراحل سمير صبري مع العلاج بسيطة إذ عاني من مرض السرطان لمدة عام ونصف مما أدى إلى خضوعه لجرعات الكيماوي، والذي أثر سلبيًا على القلب رغم انتصاره على السرطان وشفاؤه تمامًا.
ولد “سمير غانم” في محافظة أسيوط عام 1937، وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الشرطة بناءًا على رغبة والده ليصبح ضابط مثله، لكنه رسب بها أكثر من عامين، انتقل إلى كلية الزراعة، وهناك التحق بفرقة المسرح داخل الجامعة ليبدأ مشواره مع التمثيل.
بدأ سمير غانم حياتة الفنية بتأسيس فرقة “ثلاثي أضواء المسرح”ومعه جورج سيدهم والضيف أحمد، قدموا الكثير من الاسكتشات في شكل غنائي ساخر وكوميدي، وحققت الفرقة نجاحات كبيرة، لتفاعل الجمهور معهم، بعدها دخلوا للوسط الفنى ببطولة العديد من الأفلام .
قدم “سمير غانم” ما يقرب من 160 فيلما و50 مسرحية و80 عمل درامي للتلفزيون والإذاعة، فضلاً عن فوازير رمضان “فطوطة”، الذى شغل قلوب أجيال من الأطفال، ومازال تأثيره مستمر حتى الآن ويتم اذاعته بشكل مستمر على القنوات الفضائية.
سمير صبري انطلق مذيعًا وغرد خارج السرب
عمل سمير صبري في بداياته مذيعًا في الإذاعة الإنجليزية ثم اتجه إلى التمثيل والغناء، ومثّل عددًا من أفلامه مع الفنان عادل إمام كفيلم البحث عن فضيحة من بطولة ميرفت أمين، ومن مسلسلاته حضرة المتهم أبي الذي تم إنتاجه عام 2006 وكذلك قضية رأي عام بطولة يسرا ولقاء الخميسي.
أسس مع رفيق الصبان ويوسف شاهين وحسين كمال وسيد رويال نقابة فنية سميت باسم الأحرار المنفتحين، وبلغ رصيده الفني 138 فيلمًا، وعدد من البرامج التليفزيونية منها برنامجه الشهير "هذا المساء"، وشركة إنتاج سينمائية، ومجموعة من الجوائز التقديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمير غانم سمير صبري سمیر صبری
إقرأ أيضاً:
«مشيت في جنازتها لوحدي».. اللواء سمير فرج يكشف لـ«كلم ربنا» قصة «أم الشهداء»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، عن واحدة من القصص المؤثرة في حياته، والتي تخص سيدة أطلق عليها «أم الشهداء».
وقال «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»، إن هناك سيدة ثرية جدًا طلبت مساعدة أسر الشهداء من الجنود، وذلك خلال فترة توليه «الشؤون المعنوية» بالقوات المسلحة.
وأضاف: «حضرت السيدة معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال 6 سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، وكانت بتلف كل محافظات مصر».
وتابع: «الست دي كانت ثرية جدًا، زوجها توفى وترك لها ثروة، ولديها ولدين طبيبان في دبي وأمريكا، وبنت في مصر، وبعد ما خرجت من الشؤون المعنوية بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها (أم الشهداء)، سألتها عن أحوالها فقالت لي: أنا في دار مسنين».
وأوضح: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها».
وأكمل فرج: «إلى أن جاءني اتصال من الدار يبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم مشيت في جنازتها لوحدي، محدش من أولادها حضر، كلمت بنتها في الإسكندرية، قالت لي إنها مشغولة بمتابعة مباريات نجلها».
وختم: «هذه السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها وحد من أولادها يمشي في جنازتها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعيت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت في طريق صلاح سالم».