السجن الحربي ينظم فعالية خطابية بذكرى الصرخة والعيد الوطني للوحدة اليمنية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت إدارة السجن الحربي بصنعاء اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة والعيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية 22 مايو تحت شعار “الصرخة في وجه المستكبرين”.
وفي الفعالية التي حضرها مستشار مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى العاقل ومدير السجن الحربي والقلعة العقيد محمد الشهاري، أكد مدير الإرشاد بمديرية صنعاء القديمة عبدالملك الحليلي، أن الوحدة اليمنية باقية في ظل تماسك أبناء الشعب اليمني مع القيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وقال “لقد فشلت مؤامرات دول تحالف العدوان أمام المشروع القرآني والوعي والبصيرة التي يمتلكها أبناء اليمن على مدى تسع سنوات”.
وأوضح الحليلي أن الصرخة في وجه المستكبرين هي القوة التي ستجعل من اليمنيين وقوداً في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.. لافتاً إلى العيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية يُحتفل بها في كافة محافظات الجمهورية بقيادة وراية واحدة ولا يمكن التنازل عنها أبداً مهما حاولت أيادي العمالة والارتزاق الدعوة للانفصال.
فيما عبرت كلمات المناسبتين، أن الوحدة اليمنية هي صمام أمان الجمهورية اليمنية في ظل أمة مثقفة بثقافة القرآن الكريم تدعو لتوحيد الصف ولم الشمل.
وأشارت إلى أن ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد تمثل الصخرة الصلبة التي زلزلت عروش الظالمين والمستكبرين .. مؤكدة أن اليمن أصبح موحداً مع محور المقاومة ورقماً صعباً في المنطقة لمواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية.
وأوضحت الكلمات أن الشعارات التي تنادي بالانفصال لا تمثل إلا أيادي العمالة المأجورة .. مؤكدة أن الوحدة ليست ملكاً لأحد وإنما ملكاً لأبناء الشعب اليمني كافة.
تخللت الفعالية قصائد شعرية وفقرات إنشادية ومسرحية معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السجن الحربي صنعاء
إقرأ أيضاً:
فعالية مركزية بأمانة العاصمة بذكرى ميلاد الزهراء
يمانيون../
شهدت العاصمة صنعاء، عصر اليوم، فعالية مركزية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام، نظمتها الهيئة النسائية مكتب أمانة العاصمة في ساحة جامع الشعب تحت شعار “فاطمة الزهراء أم أبيها”.
وفي الفعالية أكدت الناشطة الثقافية بشرى بدرالدين الحوثي، أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة ومحطة مهمة لتوضيح وتبيين نظرة الإسلام إلى المرأة، والتي يحاول العدو حرف البوصلة فيها بما يخدم مشروعه التدميري للأمة.
وأشارت إلى أن الإسلام أولى المرأة مكانة رفيعة وقدمها بطريقة ومنهجية إلهية تتطابق مع الفطرة والتكوين الاجتماعي والبشري للمجتمع.
فيما أكدت الناشطة الثقافية ميرفت السواري، أن الإسلام جاء ليُعيد الاعتبار للمرأة وأنها هي والرجل كيان وأصل واحد، ويزيح تلك النظرة السلبية التي تفرق وتفكك الأسر والمجتمعات، ويفتح المجال للارتقاء الإنساني والأخلاقي والقيمي والعملي والإيماني أمام الجميع رجالاً ونساءً.
وأضافت “إن فاطمة الزهراء كانت مصدر عطاء وينبوع خير وإحسان، والمرأة المؤمنة بحاجة إلى أن ترسخ في واقعها القدوة الحسنة، التي ينبغي التأسي بها خصوصاً وهناك استهداف للمرأة المسلمة وجهد كبير من قبل أعداء الإسلام إلى الانحراف بها والتأثير عليها واستهدافها ثقافيا واستهدافها في فكرها وأخلاقها وقيمها”.
وأوضحت أهمية هذه المناسبة في ترسيخ المبادئ الإيمانية، التي ترتقي بالإنسان، وتقديم النموذج والقدوة الحسنة في ذلك.
وأشارت السواري إلى أن الاقتداء بفاطمة الزهراء، يوصّل المرأة المسلمة إلى الجنة، ويرتقي بها في منزلتها عند الله ويحقق لها الحماية الفكرية والثقافية والأخلاقية، ويحافظ عليها من تأثير وساوس شياطين الإنس والجن، وخداع اللوبي الصهيوني اليهودي العالمي.
وذكرت أن أعداء الإسلام والبشرية يستهدفون المرأة شر استهداف، في كرامتها وأخلاقها، ودينها، وحقيقة مسؤوليتها العظيمة، ويسعون بذلك إلى استهداف بنية المجتمع، وتفكيك أواصره.
وفي ختام الفعالية تم تكريم الوسائل الإعلامية نظير جهودها التوعوية المثمرة في إفشال مخططات ومؤامرات العدوان الأمريكي الإسرائيلي وأدواته.
تخلل الفعالية أوبريتين لزهرات المسيرة عبرا عن عظمة المناسبة وصاحبتها عليها السلام.