نصائح مهمة من الصحة لمواجهة الإجهاد الحراري
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مع استمرار موجة الحرارة الشديدة، التي تمر بها جميع مدن ومحافظات الجمهورية، حرصت وزارة الصحة والسكان من خلال صفحتها الرسمية على توجيه بعض الإرشادات للطلبة والمواطنين لمواجهة حالات الحرارة الشديدة، وتأثير الرياح المثيرة للأتربة على أصحاب الأمرض الصدرية والتنفسية، وحالات الإجهاد الحراري هُوَ فقدان مفرط للأملاح والسوائل بسبب الحرارة، ممَّا يُؤدِّي إلى انخفاض حجم الدَّم الذي يُسبِّب العديد من الأعراض، وتنطوي أحيانًا على الإغماء أو الانهيار .
منسق وزارة الصحة تتفقد وحدات الرعاية الصحية بشمال سيناء الدواء المصرية في اجتماع منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بالدوحة
وفي السطور التالية تستعرض " بوابة الوفد " نصائح وإرشادات وزارة الصحة للمواطنين لتجنب الاجهاد الحراري .
نصائح لاصحاب الأمراض التنفسية والصدرية
وجهت الوزارة مجموعة من النصائح إلى الطلاب والمواطنين من أصحاب الأمراض التنفسية والصدرية، وتحديدا في المحافظات المتوقع بها نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة، أهمها ضرورة ارتداء الكمات قبل الخروج من المنزل، وفي حالة الشعور بحدوث ضيق في التنفس، بضرورة الذهاب إلى الطبيب أو أقرب مستشفي لإجراء الفحوصات اللازمة .
شرب مياه وسوائل لمواجهة الإجهاد الحراري
كما أكدت وزارة الصحة والسكان على المواطنين والطلبة، ضرورة شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل أثناء الأجواء الحارة ، إذ أنها أهم عوامل مواجهة الشعور بالإجهاد الحراري، وأنها تساعد على ترطيب الجسم ومنع الجفاف عن طريق الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعة في ظل ارتفاع حرارة الطقس .
طرق الحماية من مضاعفات ارتفاع درجات الحرارة والأجهاد الحراري
ارتداء الملابس القطنية والفضفاضة وذات الألوان الفاتحة.
شرب المياة بكثرة طوال اليوم .
على كبار السن عدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة.
غلق نوافذ المنازل.
أعراض الإجهاد الحراري
الصداع.
الدوخة.
الضعف .
حالة عدم الإتزان.
التشنجات والتعرق المفرط.
فقدان الشهية.
سرعة النبض.
ارتفاع درجة حرارة الجسم .
تغيُّم الرؤية
ألم العضلات.
الغثيان.
التقيُّؤ.
علاج الإجهاد الحراريالراحة في بيئة باردة.
التعويض عن السوائل والأملَاح.
ينصح لعلاج الإجهاد الحراري بالراحة والتوقف عن ممارسة النشاطات والابتعاد عن البيئة الحارَّة والتعويض عن السوائل والأملاح، سواءٌ عن طريق الفم بالمشروبات الرياضية أو بمحلول من حوالي 1 لترٍ إلى 2 لتر من الماء الذي يحتوي على ملعقتين صغيرتين من الملح ، أم عن طريق الوريد.كما يُمكن أن يُساعِد خلعُ الملابس أو التخفيف منها وترطيب الجلد أو تطبيق قطع قماش رطبة على تبريد الجسم أيضًا.
و طالبت وزارة الصحة والسكان من المواطنين في حالة الشعوربأي من تلك الأعراض التواصل مع الوزارة ، من خلال الخط الساخن لها 105، وسيجري التوضيح والرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات المختلفة الخاصة بالإجهاد الحراري أو .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجهاد الحراري موجة الحرارة الشديدة وزارة الصحة والسكان الإجهاد الحراری وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تعرف على التغذية وتأثيرها على الصحة العامة
تُعد التغذية السليمة أحد الأعمدة الأساسية للحفاظ على صحة الإنسان وتحقيق حياة متوازنة. فالغذاء لا يزود الجسم بالطاقة اللازمة فقط، بل يحتوي أيضًا على العناصر الغذائية الضرورية التي تدعم الوظائف الحيوية وتحمي من الأمراض. ومن هنا تأتي أهمية التوعية بالتغذية وتأثيرها المباشر على الصحة العامة.
التغذية السليمة أثناء الحمل وأهميتها لصحة الأم والجنين أهمية صحة العمود الفقري عند الأطفال.. ما دور التغذية والتمارين الرياضية؟ دور التغذية في الحفاظ على الصحةالتغذية السليمة تساهم في تحسين جميع جوانب الصحة العامة من خلال:
1. تعزيز المناعة: الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C والزنك، تُقوي الجهاز المناعي وتساعد الجسم على مقاومة الأمراض.
2. دعم النمو والتطور: تناول البروتينات والكالسيوم مهم لنمو العضلات والعظام، خاصة عند الأطفال والمراهقين.
3. تحسين وظائف الجسم: الكربوهيدرات توفر الطاقة، والدهون الصحية تدعم وظائف الدماغ، والألياف تحسن الهضم.
4. الحفاظ على وزن صحي: التوازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والمستخدمة يقي من السمنة والنحافة المفرطة.
5. الوقاية من الأمراض المزمنة: التغذية السليمة تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
لتحقيق نظام غذائي متوازن، يجب أن يحتوي الغذاء على العناصر التالية:
1. الكربوهيدرات: مصدر رئيسي للطاقة، ويفضل اختيار الحبوب الكاملة لتجنب السكريات الضارة.
2. البروتينات: تدعم بناء العضلات والأنسجة، وتوجد في اللحوم، الأسماك، البقوليات، والبيض.
3. الدهون الصحية: مثل الأحماض الدهنية الموجودة في الأفوكادو، زيت الزيتون، والمكسرات.
4. الفيتامينات والمعادن: مثل الحديد الذي يمنع فقر الدم، والكالسيوم للحفاظ على العظام.
5. الماء: عنصر أساسي لترطيب الجسم وتنظيم العمليات الحيوية.
التغذية غير المتوازنة تؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، منها:
1. السمنة: نتيجة استهلاك سعرات حرارية أكثر من الاحتياج اليومي.
2. نقص المغذيات: يؤدي إلى مشاكل مثل فقر الدم (نقص الحديد) أو هشاشة العظام (نقص الكالسيوم).
3. الأمراض المزمنة: الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تزيد من خطر أمراض القلب والسكري.
4. ضعف المناعة: قلة تناول الفيتامينات والمعادن تجعل الجسم عرضة للعدوى.
لضمان صحة عامة جيدة، ينصح الخبراء باتباع الإرشادات التالية:
1. التنوع الغذائي: تناول أطعمة متنوعة لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية.
2. تقليل الأطعمة المصنعة: الحد من السكريات، الملح، والدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة الجاهزة.
3. زيادة استهلاك الألياف: الموجودة في الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة لتحسين الهضم.
4. الاعتدال في الكميات: تناول الطعام بكميات تتناسب مع احتياجات الجسم دون إفراط.
5. شرب الماء بانتظام: لضمان الترطيب وتعزيز وظائف الجسم.
إلى جانب التغذية السليمة، يجب دمجها مع نمط حياة صحي يشمل:
- النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين اللياقة البدنية.
- النوم الجيد: النوم الكافي يساعد الجسم على استعادة طاقته.
- إدارة الإجهاد: التوتر المزمن يؤثر سلبًا على الصحة ويضعف المناعة.