تبريز تستعد لاستقبال جثمان الرئيس الإيراني.. عاصمة بلاد فارس وتقع بمنطقة زلازل نشطة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تستعد مدينة تبريز، لاستقبال جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي فارق الحياة إثر سقوط طائرته وبصحبته وزير خارجيته.. فماذا نعرف عن هذه المدينة؟
تفاصيل عن المدينةتشير وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية شبه الرسمية، أن تبريز، هي ثالث أكبر مدينة في إيران بعد العاصمة طهران «تيهران بالفارسية»، وتعد تبريز عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية، وتشتهر المدينة بأعمالها الإداريَّة والتجاريَّة والصناعيَّة، وبقطاع الاتصالات، وصناعة الأسمنت والبتروكيماويَّات وتجميع السيَّارات والآلات، وتضم المدينة 17 مقاطعة، ويتحدث أغلب سكان المدينة باللغة الأذرية وهي لهجة من لهجات اللغة الفارسية.
تبريز كانت عاصمة إيران «بلاد فارس سابقا» في عهدي الدولة الصفوية والقاجاريَّة، وتضم المدينة مجمَّع السوق الشرقي المُغطّى «البازار الكبير» أحد مواقع التراث العالمي على قائمة منظمة «اليونسكو» منذ سنة 2010، وتضم المدينة ثاني أكبر جامعة في البلاد، وتضم عدة معالم آثرية أشهرها مسجد صاحب الأمر وحمَّام نوبر ومقبرة الشعراء، والمسجد الأزرق وجسريّ قاري ودارة بهنام ومتحف المكيال ودار الدستور، وقوس تبريز ودار الأمير نظام، ومسجد السيِّد حمزة إمام زاده الجامع.
معنى اسم المدينةيُشتق اسم تبريز من كلمتين هما «تب» ومعناها الحرارة، و«ريز» ومعناها الصب بعيدا، ويعني اسم المدينة «قاهرة الحرارة»، ويعبر المدينة نهران وهما نهر تلخه، ونهر مهران، وتقع المدينة في منطقة زلازل نشطة وضربها زلزال شديد في عام 1780.
رموز مشهورةوأخرجت المدينة رموزا وشخصيات تاريخية، أشهرهم شمس الدين مُحمَّد التبريزي، الصوفي وأحد أشهر شُعراء بلاد فارس، وهو المُعلّم الروحي لجلال الدين الرومي، وزكريَّا يحيى بن علي الخطيب التبريزي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران تبريز إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
كي نجعل لبنان عظيما من جديد.. جورج فارس أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة
أعلن المستشار المالي الدولي اللبناني- الاميركي جورج فارس، ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية اللبنانية، معربا عن استعداده ورغبته في "تحمل هذه المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان".
وعرض فارس لرؤيته مع فريق عمله، لكيفية حل الازمات المتعددة في لبنان، والتي أدت الى انهيار مؤسسات الدولة وتدمير الاقتصاد، معتبرا أن "التاريخ يقدم لنا فرصا قد لا تتكرر وربما لن تستمر وقتا أطول".
وأوضح "أن الضوء في نهاية النفق الذي يتخبط فيه لبنان، سيأتي من خلال تطبيق الدستور وعبر إرساء عدد من الثوابت يلتزم بها وهي الكفيلة بتأمين الاستقرار وأهمها:
أولا: تطبيق تدابير "وقف الأعمال العدائية" من خلال آلية تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته، وكذلك القرارات المتصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بخصوص لبنان.
ثانيا: تشكيل حكومة تكون مهمتها التطبيق للكامل للقرار 1701، وحصر السلاح بالجيش اللبناني وتجهيزه وتأمين الدعم المطلوب له.
ثالثا: وضع خطط عملية لإعادة الإعمار وتنفيذها دون تأخير مما سيسهم في التعافي المالي واستعادة حقوق المودعين.
وأعرب فارس عن تصميمه "إطلاق الإصلاحات الشاملة في الإدارة اللبنانية والسعي الى إنتاجية أكبر وشفافية ستكون حجر الزاوية لإستعادة ثقة المجتمع الدولي واستقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات"، معتبرا "أن هذه الثقة مرتبطة باستقلال القضاء اللبناني وكذلك بإنتاج قانون جديد للانتخابات النيابية".
ووجه فارس الدعوة الى اللبنانيين، وخصوصا المنتشرين منهم، للمشاركة في عملية إنقاذ لبنان وفي ورشة الإصلاح وإعادة الاعمار، معلنا التزامه إعادة بناء دولة القانون والمؤسسات "كي نجعل لبنان عظيما من جديد".