تستعد مدينة تبريز، لاستقبال جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي فارق الحياة إثر سقوط طائرته وبصحبته وزير خارجيته.. فماذا نعرف عن هذه المدينة؟

تفاصيل عن المدينة

تشير وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية شبه الرسمية، أن تبريز، هي ثالث أكبر مدينة في إيران بعد العاصمة طهران «تيهران بالفارسية»، وتعد تبريز عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية، وتشتهر المدينة بأعمالها الإداريَّة والتجاريَّة والصناعيَّة، وبقطاع الاتصالات، وصناعة الأسمنت والبتروكيماويَّات وتجميع السيَّارات والآلات، وتضم المدينة 17 مقاطعة، ويتحدث أغلب سكان المدينة باللغة الأذرية وهي لهجة من لهجات اللغة الفارسية.

عاصمة إيران في الماضي

تبريز كانت عاصمة إيران «بلاد فارس سابقا» في عهدي الدولة الصفوية والقاجاريَّة، وتضم المدينة مجمَّع السوق الشرقي المُغطّى «البازار الكبير» أحد مواقع التراث العالمي على قائمة منظمة «اليونسكو» منذ سنة 2010، وتضم المدينة ثاني أكبر جامعة في البلاد، وتضم عدة معالم آثرية أشهرها مسجد صاحب الأمر وحمَّام نوبر ومقبرة الشعراء، والمسجد الأزرق وجسريّ قاري ودارة بهنام ومتحف المكيال ودار الدستور، وقوس تبريز ودار الأمير نظام، ومسجد السيِّد حمزة إمام زاده الجامع.

معنى اسم المدينة

يُشتق اسم تبريز من كلمتين هما «تب» ومعناها الحرارة، و«ريز» ومعناها الصب بعيدا، ويعني اسم المدينة «قاهرة الحرارة»، ويعبر المدينة نهران وهما نهر تلخه، ونهر مهران، وتقع المدينة في منطقة زلازل نشطة وضربها زلزال شديد في عام 1780.

رموز مشهورة

وأخرجت المدينة رموزا وشخصيات تاريخية، أشهرهم شمس الدين مُحمَّد التبريزي، الصوفي وأحد أشهر شُعراء بلاد فارس، وهو المُعلّم الروحي لجلال الدين الرومي، وزكريَّا يحيى بن علي الخطيب التبريزي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران تبريز إبراهيم رئيسي

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: نأمل في إبرام اتفاق مع أمريكا

المناطق_متابعات

بعد الجولة الأولى من المحادثات التي شهدتها سلطنة عمان بين وفد أميركي وآخر إيراني ترأسه وزير الخارجية عباس عراقجي، وقبل أيام من جولة ثانية مرتقبة، السبت القادم، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن مسار المفاوضات يسير بشكل طبيعي واعتيادي.

كما أضاف خلال اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن شؤون البلاد “تدار وتتابع ضمن مسارها الطبيعي دون أن تتوقف ولو لثانية واحدة عند هذه القضايا والمباحثات”، وفق “العربية”.

أخبار قد تهمك أول تصريح من الصين بعد تراجع أمريكا عن بعض الرسوم الجمركية 13 أبريل 2025 - 9:50 مساءً حالات الحصبة تزداد في أمريكا.. والمرض ينتشر في 25 ولاية 12 أبريل 2025 - 9:39 صباحًا

فيما عبّر عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع أمريكا، قائلاً: “نرحب بطبيعة الحال بإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة”، وفق ما أفادت وكالة “إرنا”.

أتت تلك التصريحات بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق اليوم، أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض. واعتبر أن “مواصلة الطرف الأمريكي تصريحاته المتناقضة ستزيد الظروف صعوبة”. إلا أنه رأى أنه “إذا كانت المحادثات في أجواء متكافئة يسودها الاحترام فستمضي قدماً”.

ليس “متفائلاً أو متشائماً”

كما جاءت بعدما أوضح المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمس، أنه ليس “متفائلاً أو متشائماً أكثر مما ينبغي” حيال المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

لكنه أشار إلى أنه لا يزال متشائماً تجاه واشنطن”.

كما حذر من ربط قضايا البلاد بهذه المفاوضات، قائلاًً: “لا تكرروا الخطأ الذي ارتُكب في الاتفاق النووي”، في إشارة إلى الاتفاق الذي أبرم بين طهران والدول الغربية عام 2015.

“إيجابية وبناءة”

وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التقى عراقجي في مسقط السبت 12 أبريل، حيث أجريا محادثات غير مباشرة بوساطة عمانية، واصفين إياها بالإيجابية والبناءة.

في حين يتوقع أن تعقد جولة ثانية، السبت المقبل، في عمان أيضاً، وفق ما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على الرغم من أن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أعلن أنها ستعقد في روما.

تلويح بالخيار العسكري

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر مساء الاثنين الماضي عن استيائه من وتيرة المحادثات مع إيران. وقال خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع نظيره السلفادوري نجيب بوكيلي: “أعتقد أنهم يماطلوننا”.

كما لوح مجدداً بالخيار العسكري في حال فشل المفاوضات، إذ ألمح إلى إمكانية ضرب المنشآت النووية حين سئل عن ذلك.

اتفاق 2015

يذكر أن ترامب انسحب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من اتفاق 2015، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران التي ظلت ملتزمة بالاتفاق لمدة عام بعدها، قبل أن تبدأ في التراجع عن التزاماتها بموجبه. ووصف حينها هذا الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما، بأنه “أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه” مع إيران.

في حين كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقرير لها صدر في فبراير الفائت (2025)، أن امتلاك طهران لليورانيوم المخصب يقدر بـ274.8 كلغ بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3.67% التي حددها اتفاق 2015، وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.

مقالات مشابهة

  • مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية تحصل على شهادة “الأيزو”
  • الرئيس الإيراني: نأمل في إبرام اتفاق مع أمريكا
  • هل تستعد اسرائيل لاغتيال شخصية بارزة في إيران؟
  • عاجل. عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة من المرشد الإيراني إلى الرئيس بوتين
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الأربعاء 16 أبريل 2025
  • طقس الغد: الحرارة إلى ارتفاع وأجواءٌ مستقرة في جميع المناطق
  • صوامع دمياط تستعد لاستقبال موسم توريد القمح
  • دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة المدينة المنورة تضبط مخالفًا لنظام البيئة
  • الغربية تستعد لاستقبال ذهب الحقول.. المحافظ: القمح أمن قومي
  • أمير المدينة المنورة يلتقي القنصل العام لدولة الكويت في مدينة جدة