محافظة دير الزور تنهي استعداداتها لموسم تسويق الأقماح
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دير الزور-سانا
أنجزت الجهات المعنية في محافظة دير الزور الاستعدادات لموسم تسويق الأقماح لهذا العام، واستلامها من الفلاحين بدءاً من الـ 26 من أيار الجاري.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة لقطاع الزراعة، المهندس رائد منديل، اتخاذ جميع الإجراءات لنجاح عمليتي حصاد وتسويق المحصول، وتحديد أجور الحصاد والدراس والنقل، وتأمين كل الأمور اللوجستية، إضافة إلى رفع جاهزية فرق الإطفاء والدفاع المدني وتشكيل مجموعات طوارئ لتجنب حدوث الحرائق والتعامل مع أي طارئ خلال عمليات الحصاد والتسويق.
من جانبه أوضح مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب، المهندس مهند الحسن أن فرع المؤسسة جهز 3 مراكز استلام دائمة، هي الفرات في مدينة دير الزور، والميادين، والبوكمال، مؤكداً تجهيز هذه المراكز وتأمين ساحات العراء والمخابر والقبان والغرف السرية والأكياس ومواد التعقيم، إضافة إلى تشكيل الكوادر من فنيين وخبراء.
وأشار مدير الزراعة المهندس ياسر السليمان إلى أن مساحة الأراضي المزروعة بالقمح لهذا الموسم بلغت 21112 هكتاراً كلها بالقمح المروي، والإنتاج المتوقع يقدر بحوالي 47500 طن.
ولفت السليمان إلى أن دوائر الزراعة والوحدات الإرشادية قامت خلال الموسم بمكافحة حشرة السونا ومرض الصدأ في الحقول المصابة، وهي جاهزة لمنح الفلاحين والجمعيات الفلاحية شهادة المنشأ التي تحتاجها عملية التسويق.
بدوره بين رئيس اتحاد الفلاحين بدير الزور خزان السهو أن المزارعين في المحافظة بدؤوا حصاد موسم القمح بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة، وتأمين كل احتياجات عملية الحصاد من حصادات ودراسات ومحروقات، تمهيداً لتسليم غلال حقولهم كاملة إلى مراكز الحبوب المعتمدة.
إبراهيم الضلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دیر الزور
إقرأ أيضاً:
برلماني: منظومة تداول الأقطان خطوة أساسية لدعم الفلاحين وتعزيز الاقتصاد الزراعي
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن منظومة تداول الأقطان التي تتابعها الحكومة بشكل دوري تمثل أحد المحاور الأساسية لدعم الاقتصاد الزراعي في مصر موضحا أن القطن المصري، الذي يُعرف بجودته عالميًا، يحتاج إلى منظومة متكاملة تضمن تحسين الإنتاجية، رفع جودة المحصول، وتعزيز تنافسيته في الأسواق الدولية، وهو ما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال هذه المنظومة.
وأشار الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن أحد أهم أركان المنظومة هو الحرص على سرعة سداد مستحقات المزارعين، حيث يعكس ذلك التزام الدولة بتوفير حياة كريمة للفلاحين، الذين يمثلون العمود الفقري للاقتصاد الزراعي في مصر. وأضاف أن تأخير المستحقات كان يمثل عقبة كبيرة في السنوات السابقة، إلا أن الحكومة الآن تعمل بجدية لمعالجة هذه المشكلات وضمان حصول المزارعين على حقوقهم بسرعة ودون تأخير.
تحسين مستوى النظافة والجودة للقطن المنتجوأوضح عضو لجنة الشئون الاقتصادية أن منظومة تداول الأقطان لا تقتصر على الجانب الزراعي فقط، بل تسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى النظافة والجودة للقطن المنتج، ما ينعكس إيجابيًا على الصناعات المرتبطة به، مثل الغزل والنسيج. وأكد أن تحسين جودة القطن المصري يفتح الباب أمام زيادة الصادرات وتعزيز صورة المنتج المصري عالميًا، وهو ما يعود بفوائد اقتصادية كبيرة على الدولة.
ودعا الدسوقي إلى استمرار تطوير المنظومة وزيادة الدعم الفني والتقني للمزارعين، بالإضافة إلى التوسع في استخدام التكنولوجيا في عملية التداول لضمان الشفافية والعدالة بين جميع الأطراف. وختم حديثه بالتأكيد على أهمية القطن المصري كمنتج استراتيجي، ودور الحكومة في تحقيق الاستفادة القصوى منه بما يخدم الاقتصاد الوطني ويعزز دخل المزارعين.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعاً اليوم؛ لاستعراض موقف منظومة تداول الأقطان، وذلك بحضور كل من وأحمد كجوك، وزير المالية، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومسئولي الوزارات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء، حرص الدولة على دعم ومساندة المزارعين والفلاحين، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة العمل على سرعة سداد مستحقاتهم، وخاصة فيما يتعلق بمحصول القطن.
الموقف التنفيذي لمنظومة تداول الأقطانومن جانبه، صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع، استعراض الموقف التنفيذي لمنظومة تداول الأقطان، التي تأتي في إطار حرص الدولة على مزارعي القطن والنهوض بالمحصول وضمان جودة المنتج وتحسين مستوى نظافته، وهو ما يسهم في تحقيق التكامل مع جهود تطوير المحالج لإنتاج أقطان عالية الجودة واستخدامه في عمليات التصنيع للوصول إلى القيمة المضافة المنشودة في كافة مراحل التصنيع التالية.