المحكمة العليا البريطانية تسمح للصحفي أسانج بالطعن في قرار ترحيله للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أصدرت المحكمة العليا في بريطانيا اليوم الاثنين حكما بالسماح للصحفي الأسترالي ومؤسس موقع (ويكيليكس) جوليان أسانج بالطعن في قرار ترحيله للولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية أن قضاة المحكمة العليا أكدوا إمكانية فريق دفاع جوليان أسانج المرافعة ضد الضمانات التي قدمتها الحكومة الأمريكية بشأن عدم مواجهة موكلهم حكما بالإعدام أو سوء المعاملة.
ويرى دفاع المتهم أنه لا يمكن الوثوق بضمانات وزارة العدل الأمريكية إذ أن القضاة سيطبقون القوانين والنصوص التشريعية دون توصية أو ضغط من الجهاز التنفيذي بحكم استقلالية جهاز القضاء الأمريكي.
ويعد حكم اليوم حلقة جديدة في المواجهة القانونية التي يخوضها أسانج ضد قرار ترحيله منذ هروبه لسفارة الإكوادور في لندن عام 2012 قبل توقيفه عدة أعوام وإدخاله سجن (بالمارش) شديد الحراسة في لندن.
وكانت الحكومة البريطانية قد وقعت قبل عامين قرار تسليمه الى واشنطن إلا أن معركة قضائية على مستوى المحاكم البريطانية عرقلت عملية التسليم.
وتتهم الولايات المتحدة أسانج بالتسبب في تسريب معلومات سياسية وعسكرية حساسة عبر موقعه (ويكيليكس) معتبرة عملية التسريب تلك الأسوأ في تاريخ البلاد.
المصدر وكالات الوسومالولايات المتحدة بريطانيا جوليان أسانجالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بريطانيا جوليان أسانج
إقرأ أيضاً:
بعد تنصيب ترامب.. نص القسم الدستوري للولايات المتحدة الأمريكية
أدى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، رسميًا، اليمين الدستورية، وأصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في مراسم رسمية.
وقال ترامب في القسم: «أقسم أنني سأقوم بتنفيذ واجبات منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بأمانة، وأسعى بكل جهدي للحفاظ على الدستور وحمايته والدفاع عنه».
وجرى تحديد القسم الرئاسي في المادة الثانية من الدستور الأمريكي، ولكن الأيمان الخاصة ببعض المسؤولين الفيدراليين الآخرين، بما في ذلك نائب الرئيس، لم ترد في الدستور، بل جاءت بناء على قوانين الكونجرس.
ولم تظهر عبارة «لذا ساعدني يا الله» في القسم الدستوري لترامب، التي يضيفها بعض الرؤساء بعد أداء اليمين، والتي لم ترد في النص الدستوري.
ويقال إن الرئيس الأول جورج واشنطن هو من أضافها بشكل غير رسمي خلال تنصيبه الأول، ما جعلها سابقة للرؤساء الذين تلوه.
ومع ذلك، لا يوجد دليل تاريخي قاطع يؤكد أن واشنطن قد قال تلك العبارة بالفعل.