«أدنوك» تستحوذ على حصة في «ريو غراندي» للغاز الطبيعي المسال
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك» اليوم عن الاستحواذ على حصة 11.7% في المرحلة الأولى (وحدات التسييل الأولى والثانية والثالثة) من مشروع «ريو غراندي» لتصدير الغاز الطبيعي المسال، الواقع في ولاية تكساس بالولايات المتحدة، والتابع لشركة «نيكست ديكيد»، والمتوقع أن يُنتج الغاز الطبيعي المسال منخفض الكثافة الكربونية.
واستحوذت «أدنوك» على حصة في المرحلة الأولى من مشروع «ريو غراندي» للغاز الطبيعي المسال من شركة (جي أي بي)، أحد أهم المستثمرين عالمياً في قطاع البنية التحتية.
ويعد هذا الاستحواذ، أول استثمار استراتيجي لأدنوك في الولايات المتحدة، حيث تستمر الشركة في تنفيذ استراتيجيتها للنمو الدولي، كما يندرج ضمن مساعيها لتوسعة محفظة أعمالها في مجال الغاز الطبيعي المسال لمواكبة الطلب المتنامي على هذا المورد الحيوي.
وتنص الاتفاقية الموقعة بين «أدنوك» و«نيكست ديكيد» على توريد كمية تصل إلى 1.9 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، الذي سيتم إنتاجه بسعر يتحدد وفقاً لمؤشر «هنري هوب» لتسعير عقود الغاز الطبيعي، وستكون خاضعة للموافقة على «قرار الاستثمار النهائي».
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في «أدنوك»: «تمثل شراكتنا مع 'نيكست ديكيد' في هذا المشروع العالمي للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، خطوة مهمة تدعم استراتيجية 'أدنوك' للنمو الدولي، وتوفر للشركة إمكانية الوصول إلى أحد أكبر أسواق تصدير الغاز الطبيعي المسال في العالم».
وأضاف: «مع استمرار تنامي الطلب العالمي على الطاقة، تعمل 'أدنوك' على تنمية وتنويع محفظة أعمالها في هذا القطاع الحيوي لضمان توفير إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة بشكل مسؤول لكافة عملائها، بالتزامن مع التزامها بتعزيز ودفع عجلة الابتكار وتحقيق قيمة مستدامة».
ويعد مشروع «ريو غراندي» للغاز الطبيعي المسال، الواقع على مساحة تقدر بحوالي 400 هكتار، بالقرب من مدينة براونزفيل في ولاية تكساس الأمريكية، الأول من نوعه في الولايات المتحدة، الذي يوفر خفضاً متوقعاً للانبعاثات بنسبة تجاوز 90%، وذلك من خلال تنفيذ مقترح مشروع مبتكر لتطبيق تقنية التقاط الكربون وتخزينه، من المتوقع له أن يساهم في التقاط وتخزين أكثر من 5 ملايين طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم، ما يعادل إزالة مليون مركبة من الطريق سنوياً.
من جانبه، قال، مات شاتزمان، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة «نيكست ديكيد»: «مسرورون ببدء شراكة طويلة الأمد تمتد لعدة عقود مع 'أدنوك' التي تعد مساهماً رئيساً في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي، ونتطلع إلى العمل معها باعتبارها مورداً وشريكاً في حصة من مشروع 'ريو غراندي'».
وأضاف: «يساهم الغاز الطبيعي المسال المُنتج من منشأتنا في تعزيز حضور'أدنوك' في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي، وتزويد عملائها حول العالم بهذا المورد الحيوي بأسعار مناسبة وكثافة كربونية منخفضة».
ومع استحواذ «أدنوك» على حصة في المرحلة الأولى التي تشمل وحدات التسييل الأولى والثانية والثالثة من مشروع «ريو غراندي» للغاز الطبيعي المسال، فإنها تضمن إمكانية حصولها مستقبلاً على حصة من شركة «جي أي بي» في وحدتي التسييل الرابعة والخامسة ضمن المشروع. أخبار ذات صلة "أدنوك" تعلن التشغيل الناجح للعمليات في حقل "رأس الصدر" لبدء إنتاج الغاز 8.1 مليار درهم أرباح شركات أدنوك المدرجة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للغاز الطبیعی المسال الغاز الطبیعی المسال ریو غراندی من مشروع على حصة
إقرأ أيضاً:
أرامكو تستحوذ على 10% في هورس باورترين المحدودة
الرياض
أكملت شركة أرامكو السعودية، اليوم الإثنين، من خلال إحدى شركاتها التابعة والمملوكة بالكامل، “أرامكو آسيا سنغافورة بي تي إي المحدودة”، شراء حصة 10% في شركة هورس باورترين المحدودة.
وقالت أرامكو في بيان لها: “تعتمد هذه الصفقة على جهود أرامكو السعودية في تطوير حلول نقل جديدة من شأنها تقليل الانبعاثات الناجمة عن وسائل النقل عالميًا”.
تأتي هذه الصفقة بعد التوقيع على اتفاقيات نهائية في يونيو 2024، واكتمال الموافقات التنظيمية المعمول بها. ويستند استثمار أرامكو السعودية إلى تقييم مؤسسي لشركة هورس باورترين المحدودة بقيمة 7.4 مليار يورو.
وستحتفظ مجموعة رينو وجيلي “مجموعة تشجيانغ جيلي القابضة، وجيلي للسيارات القابضة المحدودة” بنسبة 45% من الأسهم لكلٍّ منهما.
وبحسب البيان، تمتلك شركة هورس باورترين المحدودة 17 مصنعًا عالميًا و5 مراكز للبحوث والتطوير، وتركّز إستراتيجية الشركة على الصين وأوروبا وأمريكا اللاتينية وتغطي الشركة جميع أنواع حلول نقل الحركة – الهجينة الكاملة، والهجينة القابلة للشحن طويلة الأمد، ومحركات الاحتراق الداخلي التي تستخدم الوقود البديل مثل: الإيثانول، والميثانول، والغاز المُسال، والغاز الطبيعي المضغوط، والهيدروجين، وغيره، ومن المتوقع إنتاج حوالي 5 ملايين وحدة نقل حركة سنويًا.