مصر تبرر إغلاق معبر رفح.. وتتحدث عن 5 معابر أخرى
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الاثنين، إن "توقف إدخال المساعدات من خلال معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، مرتبط بعمليات عسكرية تهدد العمل الإنساني في المنطقة".
وأضاف شكري في تصريحات للصحفيين بعد الاجتماع بنظيره اليوناني بالقاهرة أن هناك "مسرح عمليات عسكرية متواصلة تهدد القوافل الإنسانية، وتهدد العاملين في المجال الإنساني، وبالتأكيد لا نستطيع أن نعرض حياة هؤلاء للخطر".
وتوقفت الحركة عند معبر رفح الواقع على الحدود المصرية مع قطاع غزة بطول 13 كيلومترا منذ أن كثفت إسرائيل هجومها العسكري، وسيطرت على المعبر من جانب غزة في السابع من مايو.
وتوقفت عمليات تسليم المساعدات الدولية على الجانب المصري من الحدود، مما أدى إلى مخاوف من تلف بعض الإمدادات الغذائية. وتواجه أجزاء من غزة خطر المجاعة بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب.
وجاءت معظم المساعدات التي تم تسليمها إلى غزة منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أكتوبر عبر مصر، ودخلت هذه المساعدات غزة عبر رفح أو معبر كرم أبو سالم القريب على الحدود الإسرائيلية مع القطاع.
وكرر شكري دعوته لإسرائيل لفتح معابر برية أخرى لإيصال المساعدات. وقال إن "هناك 5 معابر أخرى يجب أن تعمل بكافة طاقتها لتدارك الوضع الإنساني في غزة وتدهوره".
وتبادلت مصر وإسرائيل الاتهامات الرسمية بخصوص إغلاق معبر رفح، حيث حمّل كل طرف الآخر مسؤولية الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة، خصوصا بعدما قررت القاهرة وقف العمل في المعبر، بعدما سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه في السابع من مايو.
ويأتي ذلك في ظل وضع مأساوي يعاني منه سكان غزة، إذ تتعرض مدينة رفح الحدودية مع مصر، المكتظة بالنازحين، إلى هجمات إسرائيلية بعد دعوات إخلاء بدعوى استهداف حركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
عن جريمـ.ـة “غوط الشعال”.. حمزة: قتـ.ـل الأبرياء في دولة البلهاء أصبح حدثاً عابراً
أدان رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد عبد الحكيم حمزة، مقتل امرأة حامل وإصابة زوجها بجراح خطيرة على يد مسلحين في غوط الشعال بطرابلس.
وقال حمزة في تدوينة عبر “فيسبوك”، إن فيديو الحادثة صادم ويعيد إلى الواجهة مأساة العقل المسلح بلا ضمير.
وأضاف في عُرف الصراعات العبثية حيث يستوطن الجنون العقول تحت عباءة «الغاية تبرر الوسيلة» أصبح قتل الأبرياء في دولة البَلْهَاءُ علانية جِهارًا مجرد حدث عابر بلا وَاُزْع ولا رَحَمَةٌ.
وتابع حمزة: أذكر حين منعت إحدى الجماعات المسلحة في طرابلس قبل سنوات عناصرها من حمل أسلحة ملقمة، إدراكًا ضمنيًا من قادتها بأن عقول مجنديهم قد تكون عبئًا على الزناد، لكن وجودهم أمر ضروري لمواجهة الجنون بالجنون والدم بالدم، هكذا قال لي قائدهم.
وتابع: كان ذلك القرار إعلانًا صريحًا بأن بعض هؤلاء العناصر ليسوا سوى قتلة بدماء باردة، تسلّحهم الفوضى وتغذيهم الصراعات، وبرغم هذا الاعتراف، استمرت عملية تجنيدهم، لأن “الحاجة تبرر الوسيلة” في عُرف الصراعات العبثية.
واستكمل حمزة: المسؤولية ليست في إصلاح الفوضى ومحاسبة مرتكبيها بعد ارتكابهم الكارثة، بل في مواجهة الجنون الذي يحكم ويسكن بعض العقول، ذلك الجنون الذي يحمل سلاحًا ويقتل بلا وازع ولا رحمة.
الوسومغوط الشعال ليبيا