“الزبيدي” يرضخ للضغوط السعودية لإنهاء تواجد قواته في عدن ويشترط هذا الشرط.. “الزبيدي” يرضخ للضغوط السعودية لإنهاء تواجد قواته في عدن ويشترط هذا الشرط|

الجديد برس|

بدأ عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن، الاثنين، حراك في ملف الفصائل الموالية للسعودية.. يتزامن ذلك مع تعزيز انتشارها على تخوم عدن وسط مخاوف من انقلاب جديد.

 

وعقد الزبيدي لقاء برئيس لجنة ما تعرف بهيكلة الفصائل الموالية للتحالف، هيثم قاسم.. وأفادت مصادر بالانتقالي بان الزبيدي ناقش مع رئيس اللجنة التطورات في مجل توحيد الفصائل الموالية للتحالف، مشيرة إلى طلب الزبيدي سرعة بدء دمج فصائل “درع الوطن” وإعادة انتشارها خارج حدود الجنوب.

 

واعتبرت المصادر طلب الزبيدي بانه ارتبط بتفاعل الانتقالي مع توحيد الفصائل الجنوبية.

 

و “درع الوطن” فصيل عسكري اسسه ويشرف عليها قائد الدعم والاسناد بالتحالف سلطان البقمي ، وتم مؤخرا تعزيز انتشاره على تخوم مدينة عدن في الوقت الذي كثفت فيه نشاط عناصرها داخل المدينة.

 

واستولت هذه الفصائل على مواقع الانتقالي  المطلة على باب المندب وتحديدا في مديرية حيفان على حدود تعز- لحج.

 

وأثارت الخطوة السعودية مخاوف من  ان يكون الهدف الحقيقي لهذه الفصائل انهاء نفوذ الانتقالي جنوبا مع تقليص وجود العسكري فيها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي: تلقينا سوء تقدير من السعودية حين طلبنا منها التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد

كشفت جماعة الحوثي عما سمته "سوء تقدير" عند طلبها من المملكة العربية السعودية، التدخل لدى الولايات المتحدة لخفض التصعيد، بعد الغارات الأمريكية البريطانية المشتركة الأخيرة التي استهدفت بالتنسيق مع إسرائيل مناطق عسكرية ومنشآت حيوية في العاصمة صنعاء وعمران وصعدة والحديدة.

 

وقال القيادي البارز في الجماعة محمد علي الحوثي في تصريحات لقناة "الميادين" إن جماعته طلبت من الرياض التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد، نظرا لترابط المصالح الأميركية والسعودية في المنطقة، والتي قال إنها قد تُستهدف إذا تم إلحاق الضرر بهم.

 

وحسب الحوثي فإن الجماعة لن تدخل في مفاوضات مع السعودية حاليا بحجة انشغالها بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، معلنة استمرار هجماتها في البحر الأحمر وباتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وذكر أن السعوديين أبلغوهم أنهم قد يدخلون تحالفاً جديداً مع تسلم الإدارة الأميركية الجديدة، واصفا ذلك بأنه سوء تقدير.

 

وتأتي تصريحات القيادي الحوثي في ظل حراك دولي ودبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن والتوقيع على خارطة الطريق التي تراعها الأمم المتحدة.

 

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، قد بدأ خلال العشرة الأيام الأخيرة جولة مشاورات شملت الرياض ومسقط وصنعاء وطهران في إطار الضغط لإنهاء الأزمة اليمنية والتوقع على خارطة الطريق.


مقالات مشابهة

  • السعودي “يزيد الراجحي” يدخل التاريخ وينتزع لقب رالي داكار السعودية 2025
  • إعلام عبري: “إسرائيل” دفعت ثمنا باهظاً وحماس لم تخضع للضغوط
  • البورصة السعودية تتجه لإنهاء الأسبوع عند أعلى مستوياتها في 3 أشهر
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “وهم” أننا الأفضل
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. اتفاق من 3 مراحل لإنهاء حرب غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين
  • “الزبيدي” يهدد بسحب “الانتقالي” من “حكومة عدن”
  • الحوثي : طلبنا من السعودية التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد .. وهكذا كان الرد 
  • جماعة الحوثي: تلقينا سوء تقدير من السعودية حين طلبنا منها التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد
  • “مانيج إنجن”: الذكاء الاصطناعي المستدام محرك لرؤية السعودية 2030
  • بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة “بات وشيكا للغاية”