“الزبيدي” يرضخ للضغوط السعودية لإنهاء تواجد قواته في عدن ويشترط هذا الشرط.. “الزبيدي” يرضخ للضغوط السعودية لإنهاء تواجد قواته في عدن ويشترط هذا الشرط|

الجديد برس|

بدأ عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن، الاثنين، حراك في ملف الفصائل الموالية للسعودية.. يتزامن ذلك مع تعزيز انتشارها على تخوم عدن وسط مخاوف من انقلاب جديد.

 

وعقد الزبيدي لقاء برئيس لجنة ما تعرف بهيكلة الفصائل الموالية للتحالف، هيثم قاسم.. وأفادت مصادر بالانتقالي بان الزبيدي ناقش مع رئيس اللجنة التطورات في مجل توحيد الفصائل الموالية للتحالف، مشيرة إلى طلب الزبيدي سرعة بدء دمج فصائل “درع الوطن” وإعادة انتشارها خارج حدود الجنوب.

 

واعتبرت المصادر طلب الزبيدي بانه ارتبط بتفاعل الانتقالي مع توحيد الفصائل الجنوبية.

 

و “درع الوطن” فصيل عسكري اسسه ويشرف عليها قائد الدعم والاسناد بالتحالف سلطان البقمي ، وتم مؤخرا تعزيز انتشاره على تخوم مدينة عدن في الوقت الذي كثفت فيه نشاط عناصرها داخل المدينة.

 

واستولت هذه الفصائل على مواقع الانتقالي  المطلة على باب المندب وتحديدا في مديرية حيفان على حدود تعز- لحج.

 

وأثارت الخطوة السعودية مخاوف من  ان يكون الهدف الحقيقي لهذه الفصائل انهاء نفوذ الانتقالي جنوبا مع تقليص وجود العسكري فيها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أولمرت يتهم نتنياهو بـ”الخيانة” ويطالب بطرده

إسرائيل – اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود أولمرت، الأربعاء، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بـ”الخيانة”، لإطالته أمد الحرب على قطاع غزة دون موعد محدد لنهايتها، مطالبا بطرده من الحكومة.

وتحت عنوان “أنا أتهم نتنياهو بالخيانة”، كتب أولمرت مقالا بصحيفة “هآرتس” العبرية قال فيه: “إنني أتهم نتنياهو باتخاذ إجراءات متعمدة لإطالة أمد الحرب بين إسرائيل ومنظمات القتل الفلسطينية”.

وأضاف أن “الرغبة في إطالة أمد القتال دون تحديد موعد نهائي، هي السبب وراء عدم وضع أهداف محددة للقوات المقاتلة”.

كما اتهم نتنياهو “بقصد توسيع الحرب والبدء بمواجهة عسكرية مباشرة وشاملة مع حركة الفصائل اللبنانية في الشمال، بدلاً من التوصل، إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية، من شأنه أن يضع حداً للصراع العنيف الحالي”.

وبشأن الضفة الغربية، اتهم أولمرت رئيس وزراء إسرائيل “باتخاذ إجراءات متعمدة تهدف إلى التسبب في اندلاع أعمال عنف واسعة النطاق في الضفة الغربية، مع العلم أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى توسيع جرائم الحرب ضد الفلسطينيين”.

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس الشرقية، ما خلف 553 قتيلا فلسطينيا، بينهم 133 طفلا، ونحو 5 آلاف و300 جريح، وفق وزارة الصحة.

وأشار أولمرت إلى أن نتنياهو “تخلى عمدا عن الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة الفصائل الفلسطينية.

ونهاية مايو/ أيار ادعى الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل قدمت مقترحا لاتفاق من 3 مراحل يشمل “تبادلا للأسرى” بأول مرحلتين، و”إدامة وقف إطلاق النار” بالمرحلة الثانية، و”إعادة إعمار غزة” بالمرحلة الثالثة، وهو ما وافقت عليه حماس وتبناه مجلس الأمن، ورفضه نتنياهو قبل أن يدعي الاثنين التزام تل أبيب به.

أولمرت تابع في مقاله مهاجما نتنياهو: “هو ينشر السم والتحريض والازدراء، ومحاولة زعزعة ثقة شعب إسرائيل بالقادة الذين يقودون القوات المقاتلة في زمن الحرب”.

وأوضح أنه يعرّض “حياة الجنود للخطر وخسائر في الأرواح بشكل شبه يومي، وذلك بسبب رفضه تحديد أهداف القتال ووضع جداول زمنية لتحقيقها، أو مناقشة كيفية حكم قطاع غزة والضفة الغربية عندما تنتهي المعارك”.

وسبق أن قال مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة، إن الجيش يدفع “أثمانا باهظة” في معاركه البرية داخل قطاع غزة، ويخوض “اشتباكات شرسة” مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية، وسط اتهامات لتل أبيب بالتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها من الجنود.

كما اتهم أولمرت نتنياهو “بمحاولة متعمدة لتدمير التحالف السياسي والأمني ​​والعسكري بين إسرائيل والولايات المتحدة”.

وطالب بمثول نتنياهو أمام المحاكمة، “وكل يوم إضافي يستمر فيه هذا الرجل الملعون (وفق تعبيره) في تحمل المسؤولية الاسمية عن إدارة الدولة هو يوم يشكل خطرا ملموسا على مستقبلها ووجودها”.

وأكد أولمرت في مقاله أن “نتنياهو يريد حربا لا تنتهي أبدا، مع إضعاف علاقات إسرائيل مع جيرانها ومع الولايات المتحدة، ويريد تدمير إسرائيل، لا أقل من ذلك، لقد حان الوقت لطرده”.

ومنذ أشهر، تدعو المعارضة الإسرائيلية إلى استقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما يرفضه نتنياهو، بزعم أن من شأنه “شلّ الدولة” وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة الفصائل لمدة قد تصل إلى 8 أشهر.

وتتهم المعارضة نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه الشخصية، ولاسيما استمراره في منصبه، والفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة، ولاسيما القضاء على حركة الفصائل وإعادة الأسرى من القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت عن نحو 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مبادرة “كنوز السعودية” بوزارة الإعلام تحصد 11 جائزة في مسابقتي “فيدي” و”فيقا” الدوليتين
  • “نيوزويك” الأمريكية.. واشنطن تتغاضى عن جرائم السعودية مقابل الاتفاقية الدفاعية والتطبيع
  • أولمرت يتهم نتنياهو بـ”الخيانة” ويطالب بطرده
  • “الوطن التركي”: هدف واشنطن إضعاف وتفكيك تركيا وإبعادها عن المحور الجيوسياسي الأوراسي
  • “فرنس برس”: بعد التحقيق.. مكتبنا في غزة استهدف بقصف إسرائيلي
  • “زين السعودية” تحقق إنجازاً استثنائياً في خدمات الجيل الخامس (5G) خلال موسم الحج 1445هـ
  • حملة اعتقالات واسعة ضد المعلمين في حضرموت من قبل فصائل الانتقالي
  • الشركة السعودية العالمية للموانئ وشركة “ساني” الصينية توقعان عقداً منفرداً لتصنيع وتوريد 80 شاحنة كهربائية
  • عيدروس الزبيدي يرضخ للتهديدات.. صحيفة إماراتية تكشف سبب تأجيل اجتماع للانتقالي في شبوة عقب تلويح باغتيال رئيسه
  • انطلاق أعمال “قمة البنية التحتية المستدامة بين المملكة والمملكة المتحدة”