وزير خارجية جزر المالديف يدعو العالم للانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال وزير الدولة بوزارة خارجية جزر المالديف أحمد شيعان، إنّ القضية الفلسطينية إحدى القضايا القريبة للقلب في بلاده، مشددًا على أنّ انضمام بلاده للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل، التي تتهم إسرائيل بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية في قطاع غزة، تأتي بناءً على التضامن مع الشعب الفلسطيني في مطالبه من أجل حق تقرير المصير.
وأضاف «شيعان»، في لقاء مع الإعلامية منى شكر، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس البلاد أكد الأهمية الكبيرة للقضية الفلسطينية وضرورة تقديم كل الدعم الممكن.
الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقياوتابع شيعان: «الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا عادلة وفرصة لإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني في هذه الخطوة القانونية، ولا بد من حث كل الدول على الانضمام، ونحن على قناعة بأن عددًا من الدول الأخرى حول العالم سيلتحق بنا في هذه القضية، من أجل إيجاد حلٍ نهائي لهذا النزاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي محكمة العدل جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور