زنقة20ا الرباط

إنتقد عزيز بنيج اللاعب الدولي السابق للوداد الرياضي، والمحلل الرياضي بقنوات “بي إن سبورت” بشدة المخرجة المصرية التي أشرفت على النقل التلفزيوني لمباراة نهضة بركان في مواجهة الزمالك التي جمعتهما مساء أمس بالقاهرة لحساب نهائي مسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية موسم 2024/20023.

وإتهم عزيز بنيج المخرجة المصرية بـالإنحياز للزمالك في لقطات الإعادة لنهائي الكونفيدرالية والتي ضيعت على النادي البركاني ركلتي ترجيح واضحة”.

وقال بنيج في تحليل مباشر على قناة “بي إن سبورت” للمباراة “هناك أشياء لابد أن تتغير في كرة القدم الإفريقية .. كنا دئما نخشى من تقنية الفار .. لكن اليوم تقنية الإخراج هي التي أخرجت نهضة بركان”.

وأضاف أن “هناك لقطات يمكن أن نختلف فيها، لكن الإعادات لم تشتغل في اللقطات التي كان فيها شك بالنسبة لفريق نهضة بركان والذي ذهب ضحية الإخراج ولم تقم المخرجة ببثها”، مشيرا إلى أن “اللقطات المعادة إشتغلت فقد في البطاقات الصفراء التي وجهت للاعبي نهضة بركان ولم تشتغل لكل الحالات التي كان فيها شك”.

وأكد أنه على على المخرجة المصرية أن “تبث جميع اللقطات وترك الجمهور يشاهد الحقيقة، وترك الحكم الذي وصفه بـ”النائم” أن يحكم وفق اللقطات المعادة جميعها من كل الزوايا”.

وأشار إلى أنها “ليست المرة الأولى التي تهضم فيها حقوق الأندية المغربية بهذا الشكل فقلد تايعنا خلال السنة الماضية كيف أن مخرج مباراة الرجاء والأهلي تلاعب في الإعادات، وجعل اللقطات تظهر الكرة وهي تلمس يد لاعب الرجاء داخل مربع العمليات، رغم أن الكرة ضربت في فخذه”.

ودعا المحلل الرياضي “نادي نهضة بركان إلى رفع شكوى في هذه القضية التي هضمت حقوقه فيها”، مشددا على أن “مخرجة المباراة  لم تكن حيادية وغابت لقطات الاعادة الحقيقة، ولم يكن مثل المخرج المغربي لمباراة الذهاب في المغرب الذي كان حياديا للغاية وأعاد كل اللقطات من كافة زوايا المشاهدة “.

بدوره دخل نجم الزمالك المصري السابق، هيثم فاروق، على خط الجدل الذي خلفته مخرجة مباراة إياب نهائي الكونفدرالية الإفريقية، الذي جمع بين الفريق المصري ونهضة بركان.

وانتقد فاروق في الاستوديو التحليلي الذي تلا المباراة، مخرجة المباراة، بالقول: “أين المهنية والحياد؟ كان يجب على مخرجة المباراة إعادة اللقطات الهامة والمشكوك فيها”.

وكانت المخرجة المصرية للمباراة قد تعمدت عدم إعادة المشاهد الخاصة بنهضة بركان، حول ركلتي جزاء كان بإمكان الفريق البرتقالي أن يحصل عليهما.

يشار إلى أن نهضة بركان خسر لقب كأس الكونفدرالية بعد هزيمته أمام الزمالك بهدف دون رد في مباراة الإياب، بالرغم من فوزه على أرضه ذهابا بهدفين لواحد، حيث ساهم تواطئ المخرجة المصرية في الخسارة.

 

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المخرجة المصریة نهضة برکان

إقرأ أيضاً:

الزمالك يصدر بيانًا رسميًا بشأن عقوبة أحداث نهائي الكونفيدرالية

حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" يوم 18 نوفمبر الجاري، موعداً للنظر في الاستئناف المقدم من نادي الزمالك ضد العقوبة التي تم توقيعها على النادي الأبيض بسبب أحداث نهائي بطولة الكونفدرالية الإفريقية أمام نهضة بركان المغربي.

ورأى مجلس إدارة نادي الزمالك أن العقوبة التي تم توقيعها على القلعة البيضاء مبالغ فيها، لاسيما وأن نادي الزمالك لم يكن مسؤولا عن إجراءات تنظيم مباراة نهائي الكونفدرالية أمام فريق نهضة بركان المغربي، مما دفع الإدارة للتقدم بتظلم على عقوبات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، قبل أن يتلقى رداً من "كاف" خلال الساعات القليلة الماضية.

وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" عاقب الزمالك بتغريمه 200 ألف دولار ومنع حضور جماهيره في مبارياته الأفريقية لمدة 4 مباريات، منهم مباراتين مع إيقاف التنفيذ، على خلفية أحداث مباراة نهائي الكونفدرالية

ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لخوض مباراة بلاك بولز بطل موزمبيق في الجولة الأولى لمباريات دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية، المقرر لها يوم 27 نوفمبر الجاري باستاد القاهرة الدولي.

مقالات مشابهة

  • حتى إذا ما توقفت الحرب.. وزير فرنسي يفضح نوايا إسرائيل تجاه لبنان
  • الاتحاد الأفريقي ينظر استئناف الزمالك على عقوبات الكونفيدرالية 18 نوفمبر
  • الزمالك يصدر بيانًا رسميًا بشأن عقوبة أحداث نهائي الكونفيدرالية
  • السلط يتأهل لنهائي الدرع على حساب الحسين إربد
  • إدارة شبيبة القبائل تحصّن عقد المهاجم بركان
  • محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
  • تحالف الأحزاب المصرية يشيد ببيان كامل الوزير.. ويؤكد: يحدث نهضة شمولية في الصناعة
  • لقطات تظهر الانفجارات جراء غارة للاحتلال على "الشياح" بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • مسؤول برئاسة النيابة العامة: جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة تخضع للقانون الجنائي
  • خالد الجندي: الجنة التي كان فيها سيدنا آدم لم تكن جنة الآخرة