أعاد مكتب الأسلحة والمواد الخطرة بالتعاون مع وزارة الداخلية في الإمارات، يوم الاثنين، إطلاق مبادرة تسجيل الأسلحة غير المرخصة لدى المواطنين تحت شعار "الدار أمان والتسجيل ضمان".

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في فندق برأس الخيمة حضره محمد سهيل النيادي مدير عام المكتب، والعقيد عبد الرحمن علي المنصوري مدير مديرية الأسلحة والمتفجرات بالإنابة بوزارة الداخلية.

وتهدف المبادرة التي تم إعادة إطلاقها لمدة 3 أشهر تبدأ من اليوم إلى إتاحة الفرصة أمام المواطنين الذين يملكون أسلحة غير مرخصة لتعديل أوضاع ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر غير مرخصة بما يتوافق مع القانون، وذلك عبر إعفائهم من المساءلة القانونية في حال التسجيل ضمن المهلة المحددة.

ودعا مكتب الأسلحة والمواد الخطرة المواطنين لمتابعة حساب المبادرة عبر تطبيق إنستغرام @Aldar_aman وزيارة الموقع الإلكتروني www.aldaraman.ae للحصول على المزيد من المعلومات حول مبادرة تسجيل الأسلحة وبطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة، ومعرفة تفاصيل القوانين السارية في دولة الإمارات بشأن الأسلحة والذخائر والمتفجرات والعتاد العسكري والمواد الخطرة.

كما خصصت وزارة الداخلية بالتنسيق مع مكتب الأسلحة والمواد الخطرة رقم اتصال للمبادرة للإجابة عن استفسارات المواطنين حول تسجيل الأسلحة والذخائر والإجراءات المتبعة، حيث يمكن للمواطنين الاتصال على الرقم المجاني 8005000 للحصول على الإجابات الخاصة باستفساراتهم.

والجدير بالذكر أن مبادرة "الدار أمان والتسجيل ضمان" تهدف إلى حماية المواطنين من الآثار المترتبة على حيازة الأسلحة والذخائر غير المرخصة، ونشر الوعي لديهم بمدى خطورة حيازتها بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى تعزيز سمعة دولة الإمارات في المحافل الدولية، وتنظيم ممارسة هواية الرماية للمواطنين من خلال استخدام الأسلحة المرخصة.

المصدر: وام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي دبي شرطة

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يوضح إسهامات الشيخ زايد في دعم القضايا العربية

قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في أكتوبر 1980 نادى الشيخ زايد بعقد قمة عربية عاجلة لإنقاذ لبنان من الحرب الأهلية، ورفض احتلال صدام حسين الكويت في 2 أغسطس 1990، ورحب بالعائلات الكويتية في الإمارات حتى تتحرر بلادها، وبأمر منه شاركت الإمارات في عملية «إعادة الأمل» بالصومال.

إسهامات الشيخ زايد في دعم القضايا العربية

وأوضح «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه العملية قادت الأمم المتحدة في عام 1992، وعندما اندلعت الحرب الأهلية في اليمن شارك في جهود الوساطة عام 1994.

وتابع «على الصعيد الدولي شاركت الإمارات في قوات حفظ السلام في كوسوفو عام 1998 وكان للشيخ زايد دور كبير في تنفيذ مشروعات خيرية وتنموية في المغرب، وساهم في مشروع إعادة بناء سد مأرب القديم باليمن عام 1986، وتولى تمويل شبكة من قنوات الري في اليمن ضاعفت من الإنتاج الزراعي هناك».

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقدان إسرائيلي
  • مكتب نتنياهو يكشف تفاصيل حادث اختفاء رجل الدين الاسرائيلي
  • عادل حمودة يوضح إسهامات الشيخ زايد في دعم القضايا العربية
  • مكتب نتنياهو يعلن فقدان إسرائيلي في الإمارات
  • مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأميركية إلى الإمارات
  • نواب أمريكيون يسعون لوقف بيع بعض الأسلحة للإمارات
  • مشروع قرار أميركي يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة للإمارات
  • حزب «مصر 2000»: المبادرات الرئاسية تلبي احتياجات المواطنين في مختلف المجالات
  • التخطيط الكوردستانية تطمئن المواطنين: التعداد سيستمر حتى تسجيل آخر عائلة
  • جبران يتفقد سير العمل في مكتب إمبابة ويوجه بحُسن التعامل مع المواطنين