“المفاوض المحنك”.. تعرف على وزير خارجية إيران الجديد
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يمانيون/ متابعات
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، أنه تم تعيين علي باقري كني وزيرا للخارجية، خلفا لحسين أمير عبد اللهيان، الذي استشهد بحادثة تحطم الطائرة مع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وقال حسبما ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، إن التعيين تم بأمر من النائب الأول لرئيس الجمهورية، محمد مخبر.
وتحطمت طائرة الهليكوبتر التي كانت تقل رئيسي ووزير خارجيته، عبد اللهيان، ومسؤولين آخرين، أثناء عبورها منطقة جبلية وسط ضباب كثيف يوم الأحد.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، الإثنين، استشهاد رئيسي والوفد المرافق له.
وكان على متن المروحية بجانب رئيسي وعبد اللهيان، محافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة محافظة تبريز، محمد علي آل هاشم، بجانب 5 أشخاص آخرين من طاقم المروحية والوفد الرئاسي.
من هو علي باقري؟
ولد علي باقري بمدينة طهران في شهر أكتوبر من العام 1967، حيث يبلغ من العمر 56 عاما في الوقت الحالي.
وهو ابن محمد باقر باقري عضو سابق في مجلس الخبراء وابن شقيق محمد رضا مهدوي كاني الذي كان دبلوماسياً منذ عام 1990.
وقبل تعيينه خلفا لعبد اللهيان، كان علي باقري يشغل منصب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية منذ عام 2021.
كما شغل منصب نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من العام 2007 إلى سنة 2013 إلى أن أصبح مستشار في المجلس.
كما كان أيضًا رئيسًا للحملة الرئاسية للمرشح، سعيد جليلي، في الانتخابات الرئاسية لعام 2013. # استشهاد وزير الخارجية#إيران#علي باقري كني#وزير الخارجية الجديد
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: علی باقری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان
تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً اليوم من عباس عراقجي وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية لنظيره الإيراني عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، وجدد أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، واستعرض فى هذا السياق الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيراً إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق. كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان.
وأكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، مشيرا إلى أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكل عناصره.
كما أكد وزير الخارجية على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع فى الإقليم.