بوابة الوفد:
2025-03-04@06:03:33 GMT

هبة الأخضر: "اعشق القراءة والعمل العام"

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

"اعشق القراءة والعمل العام".. هكذا بدأت الإعلامية هبة الأخضر، حديثها عن رحلتها الحياتية والعملية، حيث استطاعت أن تقدم كافة ألوان البرامج عبر شاشات التليفزيون المصرى، واضعة نصب عينيها الوطن والمواطن على رأس أولويات عملها الإعلامى.

وتؤمن بأن الإعلام رسالة مهمة، وعمل وطنى من الدرجة الأولى، كما أنها وصفت مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" بـ"بيت الإعلام المصرى والعربى".

إلى نص الحوار

- في البداية نود الحديث عن عملك داخل ماسبيرو ؟

العمل داخل التليفزيون المصرى كان حلمي وتحقق الحمد لله، وكانت البداية من خلال عملى بالإذاعة، التى انتقلت من خلالها إلى التليفزيون.

الأستاذة سهير الإتربى، هي من طلبت مني أن أقوم باختبار كاميرا، والحمد لله تم قبولى بالتليفزيون المصرى، وتقريباً كنا آخر دفعة نظامية لمذيعات التليفزيون المصرى، وفى ذلك الوقت تم تعيينى مذيعة ربط وليست مقدمة برامج، وكان دور مذيعة الربط مهماً جداً فى هذا التوقيت.

وفى بداية عملى كمذيعة قدمت كافة أنواع البرامج سواء خارجى أو هواء أو تسجيل، إلى أن وجدت نفسى فى البرامج الخدمية والسياسية.

- حدثينا عن برامجك التي قدمتيها خلال مسيرتك ؟

قدمت عدد من البرامج منها «ريبورتاج»، «هنا القاهرة»، «مواهب على الطريق»، «الثانية ظهراً»، «مسئول على الهواء». 

وكان برنامج «الكاميرا بين الناس» من أهم البرامج على القناة الثالثة، ويعرض لمدة ساعة على الهواء مباشرة، وهو برنامج خدمى يتعلق بكل ما يهم المواطنين.

أما برنامج «شباب المستقبل» فكان من إعدادى وتقديمى، نناقش فيه الوعى العام للشباب وثقافة الشباب، والارتقاء بالذوق العام لهم، ونتناول حروب الجيل الرابع، ونعمل على توعية الأسرة بكيفية الحفاظ على أبنائها.

- كيف ترين دور الإعلام فى هذه المسألة الخطيرة؟

 تعلمت فى بيتى، ماسبيرو، بيت الإعلام المصرى والعربى كيف تكون إعلامياً هادفاً، مدركاً لدورك التوعوى فى خدمة المجتمع، فالإعلام ليس مجرد كلام أو ملء وقت على الهواء فقط، أو أن يستهلك الإعلامى وقت المشاهد فى حديث ليس له هدف، بل إن دور الإعلامى هو دور هادف توعوى يقدم لغة راقية، وعليه أن يحترم عقلية المشاهد، ويرتقى بالمستوى والذوق العام، والعقل الجمعى للمواطنين. 

حتى وإن قدم الإعلامى برنامجاً ترفيهياً فعليه أن يكون هادفاً ويحترم من خلاله الفئة التى تشاهده، وأن يقدم محتوى راقياً محترماً يرفع من لغة الحوار إلى لغة راقية ويكون قدوة للمشاهد، وصاحب دور فى توعية الجيل الجديد، فمصر شابة بشبابها، وهذا الجيل لا يستهان به وبعقله وطموحه، ولكى نطمئن على الوطن لابد من الاطمئنان على شبابه، لذا فدور الإعلام مؤثر ويجب أن يكون هذا التأثير إيجابياً. بجانب الدور التوعوى.

- هل ترين أن للإعلامى دوراً عاماً وخدمياً؟ 

بكل تأكيد، بل إنى أرى أن العمل العام جزأ لا يتجزأ من العمل الإعلامى، وكلاهما مكمل للآخر، وهذا ما ألمسه بنفسى كمقدمة برامج على شاشة التليفزيون فهناك حلقة وصل بين العملين. .

- حدثينا عن تجاربك فى العمل العام ؟

 تبوأت مناصب حزبية رفيعة، وكنت رئيس لجنة المرأة فى أحد الأحزاب، وقمت بالتواصل مع المرأة المصرية الموجودة فى أقصى الصعيد وأقصى الوجه البحرى، حيث منحنا لها الفرصة ليكون لها دور فى خدمة المجتمع وتحقيق طموحها، خاصة أن المرأة المصرية منذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولها العديد من المكتسبات.

أيضاً ترشحت للبرلمان في2020، ومستمرة فى اغتنام أى فرصة أستطيع من خلالها تقديم أى دور خدمى لمصلحة الوطن والمواطن.

- بماذا تنصحين مَن يمتهن هذه المهنة؟

أريد أن أقتبس كلمة السيدة الفاضلة سهير الإتربى فى أول لقاء لنا معها كمذيعات جدد «أنتِ واجهة للدولة المصرية، أنتِ مذيعة فى تليفزيون مصر، عليكِ أن تعرفى قيمة ومقام هذا المكان»، فكانت ترتقى بالمكان ومن ثم بمَن يعملون فى هذا المكان، فالموهبة والقبول هبة من عند الله، لكن هناك صفات عديدة لابد أن تتوفر فيمن يريد أن يكون إعلامياً حقيقياً، أولها أن يدرك تماماً أن الإعلام مهنة من أرقى المهن، له رسالة وهدف سامٍ، ويجب أن يتمتع صاحبها بالجدية التى تؤهله ليكون حاملاً لهذه الرسالة ومدركاً لأهميتها، فلابد أن يكون مثقفاً ومطلعاً دائماً على ما يدور حوله، يطور من نفسه بشكل دائم، ويرتقى فى أسلوب الحوار مع اختيار اللغة البسيطة الراقية فى الوقت نفسه، وأن يكون متعاوناً مع باقى فريق العمل، فالإعلامى الناجح المتميز لا ينجح بمفرده بل ينجح بمن معه حتى يخرج العمل متكاملاً وناجحاً، والأهم أن يضع حب الوطن والمواطن على رأس أولوياته. 

هل لديكِ هوايات تمارسينها؟ 

أنا شغوفة بالقراءة، فأنا قارئة منذ سنين طويلة «منذ صغرى»، فلديّ مكتبة كبيرة جداً أغذيها كل فترة بكتاب جديد، أحب القراءة فى جميع المجالات ولديّ عدد من أمهات الكتب. 

ولمَن توجهين كلمة شكر؟ 

أشكر الله أولاً لفضله عليّ لأنه منحنى القبول والموهبة، وجزيل أقدم شكرى لوالدتى ووالدى اللذين أدين لهما بالفضل لتربيتى على احترام الذات والآخرين، تربية على القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، وشكراً للأستاذة سهير الإتربى والأستاذ حمدى الكنيسى وأترحم عليهما، أدين بالفضل لكل مَن علمنى حرفاً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القراءة التليفزيون المصري ماسبيرو الإعلام التليفزيون مذيعة ريبورتاج هنا القاهرة الثانية ظهرا مسئول على الهواء العمل العام أن یکون

إقرأ أيضاً:

النائب العام يؤكد على تسهيل الإجراءات العدلية للمعتمرين والزوار

قام معالي النائب العام، الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، اليوم بزيارة تفقدية إلى نيابة الحرم المكي الشريف، لمتابعة سير العمل القضائي في الإجراءات النيابية.
واستعداد النيابه للعمل خلال شهر رمضان المبارك
واستمع معاليه خلال الزيارة إلى شرح مفصل عن آليات العمل الميداني اليومي، والإجراءات المتبعة لضمان سرعة الإنجاز مع تحقيق أعلى معايير العدالة. كما تفقد المرافق الإدارية والتجهيزات التقنية المستخدمة في تقديم الخدمات العدلية، مؤكدًا أهمية تسخير كافة الإمكانيات لتسهيل الإجراءات النظامية على المعتمرين والزوار.

وأشاد معالي النائب العام بجهود منسوبي النيابة في خدمة قاصدي بيت الله الحرام، مثمنًا دورهم في تطبيق العدالة بكفاءة ومهنية. كما شدد على ضرورة التطوير المستمر، ورفع مستوى التنسيق بين الجهات ذات العلاقة لتعزيز سرعة الإنجاز ودقة العمل.

مقالات مشابهة

  • الإعلام لكي لايكون طريقا الى الهاوية
  • دورة تدريبية لطلاب إعلام السويس حول تأهيل الشباب لسوق العمل
  • الأمن العام يدخل مدينة جرمانا بعد الاتفاق مع لجنة العمل الأهلي
  • نائب وزير الإعلام يطلع على سير العمل بمركز التوثيق الإعلامي
  • خوفاً من الفتنة الطائفية .. العراق يمنع بث مسلسل «معاوية»
  • وكيل أوقاف الدقهلية: ضرورة اغتنام هذه الأيام المباركة في الطاعة والعمل الجاد
  • النائب العام يؤكد على تسهيل الإجراءات العدلية للمعتمرين والزوار
  • مسلسل «معاوية» ممنوع من العرض في دولة عربية.. ما السبب!
  • العراق يمنع بث مسلسل "معاوية".. والجدل مستمر
  • بلدية مسقط تفتتح رسميًا مشروع "الممشى الأخضر" في المعبيلة الجنوبية