بوابة الوفد:
2025-03-16@18:08:59 GMT

هبة الأخضر: "اعشق القراءة والعمل العام"

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

"اعشق القراءة والعمل العام".. هكذا بدأت الإعلامية هبة الأخضر، حديثها عن رحلتها الحياتية والعملية، حيث استطاعت أن تقدم كافة ألوان البرامج عبر شاشات التليفزيون المصرى، واضعة نصب عينيها الوطن والمواطن على رأس أولويات عملها الإعلامى.

وتؤمن بأن الإعلام رسالة مهمة، وعمل وطنى من الدرجة الأولى، كما أنها وصفت مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" بـ"بيت الإعلام المصرى والعربى".

إلى نص الحوار

- في البداية نود الحديث عن عملك داخل ماسبيرو ؟

العمل داخل التليفزيون المصرى كان حلمي وتحقق الحمد لله، وكانت البداية من خلال عملى بالإذاعة، التى انتقلت من خلالها إلى التليفزيون.

الأستاذة سهير الإتربى، هي من طلبت مني أن أقوم باختبار كاميرا، والحمد لله تم قبولى بالتليفزيون المصرى، وتقريباً كنا آخر دفعة نظامية لمذيعات التليفزيون المصرى، وفى ذلك الوقت تم تعيينى مذيعة ربط وليست مقدمة برامج، وكان دور مذيعة الربط مهماً جداً فى هذا التوقيت.

وفى بداية عملى كمذيعة قدمت كافة أنواع البرامج سواء خارجى أو هواء أو تسجيل، إلى أن وجدت نفسى فى البرامج الخدمية والسياسية.

- حدثينا عن برامجك التي قدمتيها خلال مسيرتك ؟

قدمت عدد من البرامج منها «ريبورتاج»، «هنا القاهرة»، «مواهب على الطريق»، «الثانية ظهراً»، «مسئول على الهواء». 

وكان برنامج «الكاميرا بين الناس» من أهم البرامج على القناة الثالثة، ويعرض لمدة ساعة على الهواء مباشرة، وهو برنامج خدمى يتعلق بكل ما يهم المواطنين.

أما برنامج «شباب المستقبل» فكان من إعدادى وتقديمى، نناقش فيه الوعى العام للشباب وثقافة الشباب، والارتقاء بالذوق العام لهم، ونتناول حروب الجيل الرابع، ونعمل على توعية الأسرة بكيفية الحفاظ على أبنائها.

- كيف ترين دور الإعلام فى هذه المسألة الخطيرة؟

 تعلمت فى بيتى، ماسبيرو، بيت الإعلام المصرى والعربى كيف تكون إعلامياً هادفاً، مدركاً لدورك التوعوى فى خدمة المجتمع، فالإعلام ليس مجرد كلام أو ملء وقت على الهواء فقط، أو أن يستهلك الإعلامى وقت المشاهد فى حديث ليس له هدف، بل إن دور الإعلامى هو دور هادف توعوى يقدم لغة راقية، وعليه أن يحترم عقلية المشاهد، ويرتقى بالمستوى والذوق العام، والعقل الجمعى للمواطنين. 

حتى وإن قدم الإعلامى برنامجاً ترفيهياً فعليه أن يكون هادفاً ويحترم من خلاله الفئة التى تشاهده، وأن يقدم محتوى راقياً محترماً يرفع من لغة الحوار إلى لغة راقية ويكون قدوة للمشاهد، وصاحب دور فى توعية الجيل الجديد، فمصر شابة بشبابها، وهذا الجيل لا يستهان به وبعقله وطموحه، ولكى نطمئن على الوطن لابد من الاطمئنان على شبابه، لذا فدور الإعلام مؤثر ويجب أن يكون هذا التأثير إيجابياً. بجانب الدور التوعوى.

- هل ترين أن للإعلامى دوراً عاماً وخدمياً؟ 

بكل تأكيد، بل إنى أرى أن العمل العام جزأ لا يتجزأ من العمل الإعلامى، وكلاهما مكمل للآخر، وهذا ما ألمسه بنفسى كمقدمة برامج على شاشة التليفزيون فهناك حلقة وصل بين العملين. .

- حدثينا عن تجاربك فى العمل العام ؟

 تبوأت مناصب حزبية رفيعة، وكنت رئيس لجنة المرأة فى أحد الأحزاب، وقمت بالتواصل مع المرأة المصرية الموجودة فى أقصى الصعيد وأقصى الوجه البحرى، حيث منحنا لها الفرصة ليكون لها دور فى خدمة المجتمع وتحقيق طموحها، خاصة أن المرأة المصرية منذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولها العديد من المكتسبات.

أيضاً ترشحت للبرلمان في2020، ومستمرة فى اغتنام أى فرصة أستطيع من خلالها تقديم أى دور خدمى لمصلحة الوطن والمواطن.

- بماذا تنصحين مَن يمتهن هذه المهنة؟

أريد أن أقتبس كلمة السيدة الفاضلة سهير الإتربى فى أول لقاء لنا معها كمذيعات جدد «أنتِ واجهة للدولة المصرية، أنتِ مذيعة فى تليفزيون مصر، عليكِ أن تعرفى قيمة ومقام هذا المكان»، فكانت ترتقى بالمكان ومن ثم بمَن يعملون فى هذا المكان، فالموهبة والقبول هبة من عند الله، لكن هناك صفات عديدة لابد أن تتوفر فيمن يريد أن يكون إعلامياً حقيقياً، أولها أن يدرك تماماً أن الإعلام مهنة من أرقى المهن، له رسالة وهدف سامٍ، ويجب أن يتمتع صاحبها بالجدية التى تؤهله ليكون حاملاً لهذه الرسالة ومدركاً لأهميتها، فلابد أن يكون مثقفاً ومطلعاً دائماً على ما يدور حوله، يطور من نفسه بشكل دائم، ويرتقى فى أسلوب الحوار مع اختيار اللغة البسيطة الراقية فى الوقت نفسه، وأن يكون متعاوناً مع باقى فريق العمل، فالإعلامى الناجح المتميز لا ينجح بمفرده بل ينجح بمن معه حتى يخرج العمل متكاملاً وناجحاً، والأهم أن يضع حب الوطن والمواطن على رأس أولوياته. 

هل لديكِ هوايات تمارسينها؟ 

أنا شغوفة بالقراءة، فأنا قارئة منذ سنين طويلة «منذ صغرى»، فلديّ مكتبة كبيرة جداً أغذيها كل فترة بكتاب جديد، أحب القراءة فى جميع المجالات ولديّ عدد من أمهات الكتب. 

ولمَن توجهين كلمة شكر؟ 

أشكر الله أولاً لفضله عليّ لأنه منحنى القبول والموهبة، وجزيل أقدم شكرى لوالدتى ووالدى اللذين أدين لهما بالفضل لتربيتى على احترام الذات والآخرين، تربية على القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، وشكراً للأستاذة سهير الإتربى والأستاذ حمدى الكنيسى وأترحم عليهما، أدين بالفضل لكل مَن علمنى حرفاً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القراءة التليفزيون المصري ماسبيرو الإعلام التليفزيون مذيعة ريبورتاج هنا القاهرة الثانية ظهرا مسئول على الهواء العمل العام أن یکون

إقرأ أيضاً:

بدء حفل ياسين التهامي بحضور وزير الأوقاف بمسرح التليفزيون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ منذ قليل حفل الشيخ ياسين التهامي، بمسرح التليفزيون بماسبيرو  بحضور نخبة من الشخصيات العامة وأبناء المبنى ..  تضمن الحفل تلاوة للقاريء الشيخ أحمد نعينع. 

 الحفل يشهد تكريماً للشيخ ياسين التهامي من قبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.


يذكر أن مسرح التليفزيون قد عاد للعمل الشهر الماضي بعد سنوات طويلة من إغلاقه، حيث شهد حفل إحياء الذكري الخمسين لكوكب الشرق وتكريم أسرة مسلسل أم كلثوم.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم الوادى الجديد يوجه بتكثيف البرامج العلاجية لتنمية مهارات الطلاب
  • هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
  • مسلسل “النقيب”.. توثيق لبطولات العراق
  • بدء حفل ياسين التهامي بحضور وزير الأوقاف بمسرح التليفزيون
  • كوادر الكهرباء ركيزة أساسية للتطوير.. تعهدات بمواصلة العمل لدعم المشروعات القومية
  • اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش سير العمل في إذاعة إب
  • الكويت تمنح الضوء الأخضر لبيع أول سندات دولية منذ 8 سنوات
  • ما هو قدر القراءة في صلاة التراويح؟ اعرف آراء العلماء
  • البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تؤدي دورًا مهمًّا في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك
  • البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون ترسخ مكتسبات العمل الخليجي