ذكر إسلام أبو الفتوح، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أن الملتقى العربي شهد مشاركة واسعة، إذ زاد عدد الزوار للمعرض السياحي بنسبة 15% عن العام السابق؛ ليسجل أكثر من 46 ألف زائر من المهتمين بالقطاع السياحي العالمي.

وأشار إلى أنه لاحظ زخمًا كبيرًا للمعرض، والدليل على ذلك زيارة 66% من زوار العام الماضي في اليوم الأول للمعرض بدبي.

الجناح المصري في معرض دبي 

وعن الجناح المصري المشارك في المعرض هذا العام، أكد «أبو الفتوح» أنه يعتبر الأكبر في تاريخ المشاركات المصرية، إذ شاركت مصر بجناح تبلغ مساحته 720 متر مربع، مشيدًا بالتطور الملحوظ في تصميم الجناح وضمه ثقافات جديدة تعبر عن مصر مثل استعراض الثقافة النوبية، ليأتي معبرًا عن المزج بين الأصالة التاريخية والحداثة مع مزيد من الرفاهية داخل أجنحة العارضين، بما يعكس الرسالة التسويقية للقطاع نحو استهداف الفئات الأكثر إنفاقًا من السائحين.

وأوضح أن موقعه كان بجوار جناح دولة الإمارات، وهي الدولة المضيفة، مما عزز من زوار أعداد الجناح المصري، رغم تحدي المنافسة مع الأجنحة العربية، خاصة الإماراتية والسعودية.

منتج «العمرة بلس»

وأشار إلى أن التعاون بين الشركات المصرية والعربية لتقديم منتج سياحي مشترك يزيد من السياحة البينية بين هذه الدول، مثل منتج «العمرة بلس»، كما أن تميز وتنوع مقومات السياحة بمصر يعمل على زيادة استقطاب السائح العربي.

ودعا إلى دراسة إمكانية الاستفادة من التأشيرة الخليجية الموحدة لتحقيق زيادة مطردة من الزوار العرب والأجانب، مؤكدا أهمية الاهتمام بالأسواق المصدرة للسياحة لمصر، وتوقع أن تأتي السعودية في المرتبة الثانية العام القادم للدول المصدرة للوفود الأجنبية، وطالب بمخاطبة الشرائح العائلية بالمملكة العربية السعودية لزيادة الإقبال منهم على ممارسة التجارب والأنماط السياحية بمصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة الملتقى العربي شركات السياحة

إقرأ أيضاً:

العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران

 

سخِر عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، اليوم الاثنين من ادعاءات المليشيا حول التصنيع الحربي، قائلًا: "هذه الكذبة التي كشفتها المقاومة الوطنية في عملية الضبط الأخيرة لشحنة أسلحة نوعية في البحر الأحمر، أثبتت أن كل ما بحوزة الحوثي من سلاح أتاه من إيران، وادعاء التصنيع الحربي مجرد وهم يبتز به اليمنيين".

 

وأشار نائب رئيس مجلس القيادة إلى أن ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن"، وأن الشعب اليمني على موعد مع الفرج، بعدما سئمت الناس من حرب الحوثي وأصبحت تتطلع لنهاية هذا المشروع الذي لا يعيش إلا على الحرب كما خطط له الحرس الثوري.

جاء هذا خلال تفقده جاهزية قطاع أمن الساحل الغربي وجهوده في تعزيز الأمن والاستقرار.

 

وخلال الزيارة، أشاد طارق صالح، بجهود رجال الأمن في مكافحة التهريب والجريمة والاتجار بالممنوعات وحماية مصالح المواطنين، مؤكدًا أن رجل الأمن يكمل دور المقاتل في الجبهة، ويوفر بيئة ملائمة لتفعيل التنمية.

 

وقال إن رجل الأمن يشكل "الركيزة الأساسية" في تثبيت الأمن والاستقرار، منوها بالدور الحيوي لمنتسبي الأجهزة الأمنية بالساحل الغربي في تحصين الجبهة الداخلية ومنع اختراقها من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.

  

وأشار إلى عمليات إحباط وضبط الخلايا الحوثية التخريبية بفضل اليقظة الأمنية، مؤكدًا أن الخلايا الإجرامية التي مارست أعمال قتل وتخريب "ستُحال إلى العدالة".

 

ودعا طارق صالح كافة فئات المجتمع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لخلق نموذج يُحتذى به، ومشيدًا بالدور المهم الذي لعبه المواطنون في دعم هذه الجهود.

 

ولفت الى أن هجمات الحوثيين على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، كشفت وجههم الحقيقي من خلال ابتزاز السفن، مجددا التأكيد على اضطلاع الحوثي بمهام لصالح الحرس الثوري الإيراني على حساب مصلحة اليمن واليمنيين، وذلك تحت مزاعم نصرة غزة، لكنه في الحقيقة لا يخدم سوى أجندة إيران.

   

مقالات مشابهة

  • حفل السحور السنوي لبنك التنمية يشهد حضور إعلاميين بارزون وشخصيات هامة.. صور
  • العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
  • السيسي يثني على دور القوات المسلحة في دعم الأمن القومي المصري
  • السيسي: الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية
  • مجلس الشباب المصري يستقبل وفد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لبحث آفاق التعاون المشترك
  • شعبة الاستثمار العقارى: السوق المصري يواصل نموه والدولة جاهزة لإعادة إعمار غزة
  • هاني الفيومي: مصر استقبلت 700 ألف سائح أفريقي العام الماضي ونسعى لزيادة الحركة
  • كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • العمل: تسفير أي طالب غير أردني يُضبط يعمل في السوق
  • أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس