غداً.. انطلاق «إنتيغريت ميدل إيست» في دبي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دبي - وام
تنطلق غدا النسخة الثانية من معرض «إنتيغريت ميدل إيست»، الحدث الأبرز في مجال التقنيات السمعية البصرية الاحترافية والإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويستمر حتى 23 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي وذلك بالتزامن مع «المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الاصطناعية - كابسات 2024».
ويستضيف المعرض نحو 250 شركة عارضة إقليمية ودولية وأكثر من 50 مؤثرا، ويتيح الفرصة لاستكشاف الابتكارات ومنهجيات الدمج الملائمة في مجال التقنيات السمعية والبصرية، من خلال شاشات تفاعلية وأنظمة تحكم ذكية وتقنيات رسم للخرائط الرقمية وحلول تنظيم وإدارة الفعاليات الحيّة.
وتقام قمة «إنتيغريت ميدل إيست» بنسختها الثانية غدا وبعد غد خلال المعرض وستجمع أبرز الرواد وقادة الفكر العالميين في قطاع التقنيات السمعية البصرية الاحترافية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لإنشاء مركز الثورة الصناعية الرابعة في عُمان لتوطين التقنيات المتقدمة وتعزيز الابتكار
◄ من المتوقع بدء تشغيل المركز في الربع الأول من 2025
◄ المركز يعتبر السادس من نوعه في الشرق الأوسط و الـ22 عالميًا
مسقط- الرؤية
وقعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، الإثنين، وبدعم من وزارة الاقتصاد، اتفاقية تعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي لإنشاء مركز الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عُمان، حيث يُعتبر هذا المركز الجديد للثورة الصناعية الرابعة السادس من نوعه في الشرق الأوسط يتم تأسيسه بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والمركز رقم 22 عالميًا؛ حيث من المتوقع أن يبدأ تشغيل المركز في الربع الأول من 2025.
وقد وقع الاتفاقية عن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، فيما وقعها من جانب المنتدى الاقتصادي العالمي سيباستيان بوكاب رئيس الشبكات والشراكات وعضو اللجنة التنفيذية بالمنتدى الاقتصادي العالمي.
وأكد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، أهمية هذه الاتفاقية قائلًا:"إن هذا التعاون يعكس التزام سلطنة عُمان بتبني أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة لدفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية عُمان 2040، كما أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودنا المستمرة لنقل المعرفة وتوطين التقنية ولترسيخ مكانة السلطنة كمركز إقليمي للتقنيات والابتكار في المنطقة".
وأضاف سعادته أن: "الاتفاقية ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات رئيسية تشمل في المرحلة الأولى عدد من المجالات مثل تعزيز الابتكار التقني، وسنسعى من خلال هذه الشراكة إلى تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بما يتواءم مع مبادرات ومشاريع البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، كذلك من المجالات التي سيتم التركيز عليها في هذا التعاون حوكمة البيانات والذكاء الاصطناعي بحيث سيجري العمل على وضع أطر تنظيمية فعالة تضمن حوكمة البيانات العابرة للحدود واستخدامات الذكاء الاصطناعي بأمان وفعالية، بما يعزز الثقة في التقنيات المتقدمة، وفي مجال دعم الاستدامة وحلول المناخ ستعمل الوزارة على تطوير سياسات وتطبيقات ذكاء اصطناعي مبتكرة لدعم الحلول المناخية المستدامة، والمساهمة في معالجة القضايا البيئية العالمية، أما في مجال التعاون الدولي ونقل الخبرات سيتيح لنا المركز التعاون مع شبكات دولية من مراكز الثورة الصناعية الرابعة حول العالم، ما يضمن تبادل الخبرات وتسريع وتيرة الابتكار الرقمي".
من جهته، قال سيباستيان بوكاب رئيس الشبكات والشراكات وعضو اللجنة التنفيذية بالمنتدى الاقتصادي العالمي: "هذه الاتفاقية تتيح مجالات كبيرة للتعاون مع سلطنة عُمان في مجالات ومسارات تقنية متقدمة تتسق مع رؤية عمان 2040، ونحن سعداء بإنشاء هذا المركز للثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عمان، وسيتيح وجود هذا المركز العمل عن قرب على مشاريع عديدة تعزز الابتكار الرقمي والحلول الرقمية المستدامة للتحديات القائمة في مختلف المجالات".
وتهدف الاتفاقية إلى تسريع تبني تطبيقات التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي وفق الأسس والمعايير الدولية والاستفادة من شبكة الخبراء الدوليين في المجال الرقمي التي تتوفر لدى المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى جانب إطلاق مبادرات لجمع أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات بدءًا من الحكومة وقطاع الأعمال والمؤسسات الأكاديمية للمناقشة والتعاون لوضع السياسات المشتركة، والمساعدة في إنشاء بيئة تجريبية للمخرجات مثل مبادئ الحوكمة والسياسة والأطر التنظيمية التي تعزز من التقليل من المخاطر المرتبطة بتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
وتسهم هذه الاتفاقية في توجيه أنشطة المنتدى الاقتصادي العالمي في مختلف مجالات تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة من خلال المشاركة بفاعلية في منصات المنتدى، وإطلاق برنامج تبادل الخبرات بين الطرفين، والمشاركة في مجتمع الثورة الصناعية الرابعة للمنتدى.